بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
القضاء العشائري ولجان الاصلاح وتطبيق أحكام القانون
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 77- الصلح العشائري ودوره في تحقيق العدالة الاجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
القضاء العشائري ولجان الاصلاح وتطبيق أحكام القانون
القضاء العشائري ولجان الاصلاح وتطبيق أحكام القانون
لعل القضاء العشائري في فلسطين كان من افضل الطرق للتقاضي بين الناس منذ العهد العثماني حيث ازدهر هذا القضاء في منطقة بئر السبع وبين العائلات البدوية المعروفة، بحيث كان يلجأ الناس الى شيوخ العشاير من أجل حل النزاعات التي كانت تدور بينهم.
هؤلاء الشيوخ كانوا يحكمون بما ورثوه من عُرف ساد عبر الأجيال بحيث تكون القضايا التي تنظر لدى قضاة العشائر تتم بوقت قصير ولا تحتاج الى زمن طويل لذلك كان الناس دائماً يلجأون لهذه الطريقة من التقاضي لسرعة الانجاز وسهولة الوصول ولم يختلف حال في عهد الاحتلال البريطاني والاحتلال الاسرائلي بل على العكس في زمن الاحتلال العسكري الاسرائيلي فضل الناس التوجه الى الحل العشائري عن التوجه للمحاكم خاصة وأن المحاكم النظامية كانت تنظم وفق قرارات عسكرية اسرائلية هدفها خدمة سياسة الاحتلال لكن ما يختلف ما بين القضاء العشائري والحل العشائري كبير فالقضاء هو بنفس القضاء النظامي من حيث الشكل ويختلف في الاجراءات أما الحل العشائري هو حلول جُلها يستند على إنهاء خلاف حاصل بين طرفين دون علاج أسبابه وبالتالي هناك الكثير من الحلول العشائري نهايتها الفشل لأنها لم ترتكز على أساس واضح ولا ينتج عنها اجراءات وعقوبـة، وإنما كانت هي عملية مُراضاة لطرف على حساب الآخر وبالتالي لم تُحدث أثراً مُباشراً على مُتسبب المُشكلة او الجريمة وكثير من الأحيان ما تتم عمليات الحلول العشائرية والصُلحات من قبل شخوص لا دراية لديهم بالحقوق العشائرية وبالتالي تكون الحلول لا ترتقي الى حجم الحدث ويكون جُلها هو إنهاء الخلاف دون وصوله الى الجهات الرسمية لاتخاذ المقتضى القانوني اللازم واذا كانت قد قدمت شكاوي يكون الهدف من الحل هو اطلاق سراح من تم توقيفه على ذمة تلك القضايا دون النظر بالنتائج التي قد تنتج عن مثل تلك الحلول.
أرى أن حالة السلم الأهلي ليست عبارة تتردد على لسان جماعة مُعينة وإنما سلوك يجب أن تتربى عليه جميع الأجيال وبالتالي لا عيب في عمليات الاصلاح التي تتم ولكن ضمن اطار القانون وأحكامه وعدم التعدي عليه وأن يكون مُكملاً له .
في كافة الحلات لا ولن يسقط العقاب عن مرتكبي الجرائم وهذا يتمثل بأن لا ذنب لأي فرد من أفراد العائلة بجرم ارتكبه قريبهُ او شقيقه ليقتل او أن تُدمر مصالحه، وبالتالي يتم الصلح والتصالح والتسامح بين كل الأطراف التي تربطها علاقة بمرتكب الجريمة لا مرتكبها نفسه، وبالتالي نُحافظ على السلم الأهلي والعلاقات الاجتماعية بين العائلات ونُعطي الخارج عن القانون والأخلاق عقابه، وبالتالي يكون عقاب زاجر يمنع غيره من ارتكاب أية أخطاء مُستقبلية.
أرى أن المفهوم والتفسير الخاطئ لدى الكثير من الناس بموضوع حسم الخلافات بـ "فنجان" قهوة أدى الى تفاقم الخلافات والنزاعات لأن المُخالفين يتوكل عنهم أشخاص يقدمون الإعتذار نيابة عنهم او حتى دفع مقابل مادي جبراً للأضرار التي تسببها دون وقوع عقاب عليه .
من هنا لا بد من التفريق بين - المُجرم وعائلته - و بين السلم الأهلي ومعاقبة الجاني وبالتالي يجب أن يكون هناك تعليمات صارمة للجهات التنفيذية بعدم الافراج عن مُرتكبي الجريمة مهما جرت عمليات صلح واتفاق ولنُعفي العائلات من وزر ما يرتكبه الأبناء ونُحاسب الجاني، دوماً نصب الى سلم أهلي ومجتمع محصن يخشى العقاب وينعم بثواب الانضباط والالتزام .
لعل القضاء العشائري في فلسطين كان من افضل الطرق للتقاضي بين الناس منذ العهد العثماني حيث ازدهر هذا القضاء في منطقة بئر السبع وبين العائلات البدوية المعروفة، بحيث كان يلجأ الناس الى شيوخ العشاير من أجل حل النزاعات التي كانت تدور بينهم.
هؤلاء الشيوخ كانوا يحكمون بما ورثوه من عُرف ساد عبر الأجيال بحيث تكون القضايا التي تنظر لدى قضاة العشائر تتم بوقت قصير ولا تحتاج الى زمن طويل لذلك كان الناس دائماً يلجأون لهذه الطريقة من التقاضي لسرعة الانجاز وسهولة الوصول ولم يختلف حال في عهد الاحتلال البريطاني والاحتلال الاسرائلي بل على العكس في زمن الاحتلال العسكري الاسرائيلي فضل الناس التوجه الى الحل العشائري عن التوجه للمحاكم خاصة وأن المحاكم النظامية كانت تنظم وفق قرارات عسكرية اسرائلية هدفها خدمة سياسة الاحتلال لكن ما يختلف ما بين القضاء العشائري والحل العشائري كبير فالقضاء هو بنفس القضاء النظامي من حيث الشكل ويختلف في الاجراءات أما الحل العشائري هو حلول جُلها يستند على إنهاء خلاف حاصل بين طرفين دون علاج أسبابه وبالتالي هناك الكثير من الحلول العشائري نهايتها الفشل لأنها لم ترتكز على أساس واضح ولا ينتج عنها اجراءات وعقوبـة، وإنما كانت هي عملية مُراضاة لطرف على حساب الآخر وبالتالي لم تُحدث أثراً مُباشراً على مُتسبب المُشكلة او الجريمة وكثير من الأحيان ما تتم عمليات الحلول العشائرية والصُلحات من قبل شخوص لا دراية لديهم بالحقوق العشائرية وبالتالي تكون الحلول لا ترتقي الى حجم الحدث ويكون جُلها هو إنهاء الخلاف دون وصوله الى الجهات الرسمية لاتخاذ المقتضى القانوني اللازم واذا كانت قد قدمت شكاوي يكون الهدف من الحل هو اطلاق سراح من تم توقيفه على ذمة تلك القضايا دون النظر بالنتائج التي قد تنتج عن مثل تلك الحلول.
أرى أن حالة السلم الأهلي ليست عبارة تتردد على لسان جماعة مُعينة وإنما سلوك يجب أن تتربى عليه جميع الأجيال وبالتالي لا عيب في عمليات الاصلاح التي تتم ولكن ضمن اطار القانون وأحكامه وعدم التعدي عليه وأن يكون مُكملاً له .
في كافة الحلات لا ولن يسقط العقاب عن مرتكبي الجرائم وهذا يتمثل بأن لا ذنب لأي فرد من أفراد العائلة بجرم ارتكبه قريبهُ او شقيقه ليقتل او أن تُدمر مصالحه، وبالتالي يتم الصلح والتصالح والتسامح بين كل الأطراف التي تربطها علاقة بمرتكب الجريمة لا مرتكبها نفسه، وبالتالي نُحافظ على السلم الأهلي والعلاقات الاجتماعية بين العائلات ونُعطي الخارج عن القانون والأخلاق عقابه، وبالتالي يكون عقاب زاجر يمنع غيره من ارتكاب أية أخطاء مُستقبلية.
أرى أن المفهوم والتفسير الخاطئ لدى الكثير من الناس بموضوع حسم الخلافات بـ "فنجان" قهوة أدى الى تفاقم الخلافات والنزاعات لأن المُخالفين يتوكل عنهم أشخاص يقدمون الإعتذار نيابة عنهم او حتى دفع مقابل مادي جبراً للأضرار التي تسببها دون وقوع عقاب عليه .
من هنا لا بد من التفريق بين - المُجرم وعائلته - و بين السلم الأهلي ومعاقبة الجاني وبالتالي يجب أن يكون هناك تعليمات صارمة للجهات التنفيذية بعدم الافراج عن مُرتكبي الجريمة مهما جرت عمليات صلح واتفاق ولنُعفي العائلات من وزر ما يرتكبه الأبناء ونُحاسب الجاني، دوماً نصب الى سلم أهلي ومجتمع محصن يخشى العقاب وينعم بثواب الانضباط والالتزام .
مواضيع مماثلة
» صفات وجهاء الاصلاح في العرف العشائري
» صفات وجهاء الاصلاح في العرف العشائري
» القضاء العشائري
» (((القضاء العشائري)))
» حين يعلو العرف العشائري على القانون
» صفات وجهاء الاصلاح في العرف العشائري
» القضاء العشائري
» (((القضاء العشائري)))
» حين يعلو العرف العشائري على القانون
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 77- الصلح العشائري ودوره في تحقيق العدالة الاجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري