بحـث
المواضيع الأخيرة
يونيو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
حرية الرأي وفق القانون العراقي
صفحة 1 من اصل 1
حرية الرأي وفق القانون العراقي
حرية الرأي وفق القانون العراقي
حرية الكلام حق أساسي يستحقه كل إنسان ، حيث أن التعبير عن الأفكار والآراء والمعتقدات هو حجر الزاوية في تقدم الإنسان وتطوره. تطور مفهوم حرية التعبير في العراق على مر السنين ، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة. بينما يكفل الدستور العراقي حرية التعبير ، فإن هذه الحرية ليست مطلقة وتخضع لقيود قانونية واجتماعية مختلفة. سأناقش في هذا المقال بعض الجوانب الرئيسية لحرية التعبير في القانون العراقي.
يؤكد الدستور العراقي على أهمية حرية التعبير والصحافة كحق أساسي ، لكنه يقر أيضًا بضرورة موازنة هذه الحرية مع ضرورة حماية القيم الاجتماعية والثقافية والدينية والحفاظ على الأمن القومي. يحظر الدستور التحريض على العنف أو الكراهية أو التمييز ويعاقب على الإساءة إلى كرامة الأفراد أو المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك ، يتضمن قانون العقوبات أحكامًا تعاقب على جرائم مثل التحريض ، وإهانة المعتقدات الدينية ، والتشهير بالشخصيات . بينما تحمي هذه القوانين حقوق الأفراد وتعزز الخطاب العام الصحي ، يمكن أيضًا استخدامها لقمع وخنق الآراء المعارضة.
شهد الإطار القانوني لحرية التعبير في العراق تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة. في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ، شهدت البلاد انفجارًا في وسائل الإعلام وظهور جيل جديد من الصحفيين والمدونين الذين سعوا لكسر احتكار وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة وتوفير أصوات بديلة. ومع ذلك ، أدى المشهد الإعلامي الجديد أيضًا إلى ظهور تحديات جديدة ، مثل انتشار خطاب الكراهية والأخبار المزيفة والتسلط عبر الإنترنت. رداً على ذلك ، حاولت الحكومة العراقية سن قوانين جديدة ، مثل قانون الجرائم الإلكترونية ، الذي يسعى إلى تنظيم استخدام الوسائط الرقمية ومنع المضايقات والتشهير عبر الإنترنت ولكن لم تنجح بذلك.
في حين أن الإطار القانوني لحرية التعبير في العراق قد تحسن ، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه فيما يتعلق بتنفيذ هذه القوانين وضمان احترامها في الممارسة العملية. لا يزال الصحفيون والنشطاء يواجهون تهديدات كبيرة لسلامتهم وحريتهم ، وقد تم استهداف العديد منهم بسبب حديثهم ضد الفساد والطائفية وقضايا أخرى. لحماية حرية التعبير في العراق ، يجب أن يكون هناك التزام أكبر من الحكومة لدعم هذه الحقوق ، وتعزيز الإطار القانوني ، ومكافحة ثقافة الإفلات من العقاب التي تسمح لمرتكبي أعمال الفساد والعنف والترهيب بالإفلات من العقاب.
حرية الكلام حق أساسي يستحقه كل إنسان ، حيث أن التعبير عن الأفكار والآراء والمعتقدات هو حجر الزاوية في تقدم الإنسان وتطوره. تطور مفهوم حرية التعبير في العراق على مر السنين ، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة. بينما يكفل الدستور العراقي حرية التعبير ، فإن هذه الحرية ليست مطلقة وتخضع لقيود قانونية واجتماعية مختلفة. سأناقش في هذا المقال بعض الجوانب الرئيسية لحرية التعبير في القانون العراقي.
يؤكد الدستور العراقي على أهمية حرية التعبير والصحافة كحق أساسي ، لكنه يقر أيضًا بضرورة موازنة هذه الحرية مع ضرورة حماية القيم الاجتماعية والثقافية والدينية والحفاظ على الأمن القومي. يحظر الدستور التحريض على العنف أو الكراهية أو التمييز ويعاقب على الإساءة إلى كرامة الأفراد أو المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك ، يتضمن قانون العقوبات أحكامًا تعاقب على جرائم مثل التحريض ، وإهانة المعتقدات الدينية ، والتشهير بالشخصيات . بينما تحمي هذه القوانين حقوق الأفراد وتعزز الخطاب العام الصحي ، يمكن أيضًا استخدامها لقمع وخنق الآراء المعارضة.
شهد الإطار القانوني لحرية التعبير في العراق تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة. في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ، شهدت البلاد انفجارًا في وسائل الإعلام وظهور جيل جديد من الصحفيين والمدونين الذين سعوا لكسر احتكار وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة وتوفير أصوات بديلة. ومع ذلك ، أدى المشهد الإعلامي الجديد أيضًا إلى ظهور تحديات جديدة ، مثل انتشار خطاب الكراهية والأخبار المزيفة والتسلط عبر الإنترنت. رداً على ذلك ، حاولت الحكومة العراقية سن قوانين جديدة ، مثل قانون الجرائم الإلكترونية ، الذي يسعى إلى تنظيم استخدام الوسائط الرقمية ومنع المضايقات والتشهير عبر الإنترنت ولكن لم تنجح بذلك.
في حين أن الإطار القانوني لحرية التعبير في العراق قد تحسن ، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه فيما يتعلق بتنفيذ هذه القوانين وضمان احترامها في الممارسة العملية. لا يزال الصحفيون والنشطاء يواجهون تهديدات كبيرة لسلامتهم وحريتهم ، وقد تم استهداف العديد منهم بسبب حديثهم ضد الفساد والطائفية وقضايا أخرى. لحماية حرية التعبير في العراق ، يجب أن يكون هناك التزام أكبر من الحكومة لدعم هذه الحقوق ، وتعزيز الإطار القانوني ، ومكافحة ثقافة الإفلات من العقاب التي تسمح لمرتكبي أعمال الفساد والعنف والترهيب بالإفلات من العقاب.
مواضيع مماثلة
» اجراءات اصدار حجة تصديق الزواج الخارجي في القانون العراقي
» حرية الفكر في العراق
» علي الوردي من النزاع حول الإمام
» العشائر في القانون
» اثر الاعراف العشائريه على القانون
» حرية الفكر في العراق
» علي الوردي من النزاع حول الإمام
» العشائر في القانون
» اثر الاعراف العشائريه على القانون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:19 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المياسة والمقداد
اليوم في 1:14 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصص قديمه ومفيده المرآة_العجيبه
اليوم في 1:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصة (لا تقطع سبيل المعروف)
اليوم في 1:05 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصة_هزيمة_الشيطان
اليوم في 1:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» اسباب الطلاق والعوامل السلبية - الشيخ فارس البديري واعطاء رأيه
اليوم في 6:50 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» شيوخ عشائر قضاء آل بدير في الديوانيه نرفض الدگة العشائرية
اليوم في 6:45 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» حديث شيخ فارس البديري|في تشيع الشهداء بحيرة الثرثار ال بدير كوكبة من خيرة شبابنا الشيخ فارس البديري_ القناة
اليوم في 6:42 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» لقطات للشيخ مهدي رحم الصكبان وهوسات فاتحة الشيخ عبد العزيز البدر
اليوم في 6:39 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري