يساهم في حل المشكلات الأقتصادية والأجتماعية وفهم خصائص المجتمع

يساهم في حل المشكلات الأقتصادية والأجتماعية وفهم خصائص المجتمع
خصائص التركيب السكاني
التركيب السكاني يساهم في حل المشكلات الأقتصادية
جمع واستخدام بيانات التركيب السكاني
يساهم في حل المشكلات الأقتصادية والأجتماعية وفهم خصائص المجتمع
التركيب السكاني .


يساهم التركيب السكاني في حل المشكلات الأقتصادية والأجتماعية وفهم خصائص المجتمع، حيث يسمح بجمع البيانات الديموغرافية، وهي البيانات التي تصف المجتمع، وتخبر عن نموه، أو انخفاضه، يمكنك من خلال هذه البيانات أن تعرف السمات الأساسية لسكان مجتمع معين من حيث: (العمر، والجنس، والعرق)، والسمات الاجتماعية مثل: (وضع الأسر، والعائلات، والتعليم، والمحاربين القدامي)، والسمات الاقتصادية من: (من دخل، وعمالة، وفقر)، وغيرها من المعلومات الدقيقة حول المجتمع، وسكانه.


كما أنه يساهم في اتخاذ القرارات الصحيحة تجاه منطقة معينة من العالم، سواءًأ على المستوى المحلي، أو العالمي من خلال معرفة المعلومات المراد معرفتها عن المجتمع، والاقتصاد، والسكان ذاتهم.

تستطيع أن تقول أن التركيب السكاني هو ما يمكنك من فهم المجتمع، وفهم توجهاته، والتعامل مع التغيرات الطارئة عليه، واكتشاف احتياجاته المتغيرة، ونقاط قوته، وضعفه، والكشف عن طرق تطويره، ففي بعض المجتمعات مثل (ويسكونسن) يعملون على تحسين خدمات الترجمة الفورية لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، بناءً على جمعهم للبيانات المتعلقة بالنمو السكاني متعدد الأعراق، بينما تستخدم بعض المجتمعات الأخرى بيانات العمالة المحلية للعمل على تطوير المشروعات الصغيرة، وزيادة فرص التدريب على الوظائف.

تساعد بيانات التركيب السكاني القائمين على البرامج التوعوية، والمنظمين للمنح الطلابية على تحديد الحالة الإجتماعية المناسبة، والفئات المستهدفة بالعمل، كما تساهم في معرفة النتائج، وملاحظة الفرق بين ما قبل، وما بعد التنفيذ، والوقوف على نجاح الاستراتيجية المتبعة من عدمه، ويمكن تطبيق جميع بيانات التركيب السكاني على أي منطقة مهما كان حجمها، سواء كانت دولة، أو حي.[1]

خصائص التركيب السكاني
تدرج العمر.
الفرق بين الجنسين.
فروق العرق والثقافة.
التوجهات الدينية.
مراعاة الانتماء الجماعي.
تحديد منطقة المعيشة.
مستويات التعليم.
فرق المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
اختلاف الحالة العائلية.
إليك بعض الخصائص التي تستخدم لفهم الجمهور:


العمر: من أهم خصائص التركيب السكاني هو السن، حيث تفرض التقاليد بعض العادات، والسلوكيات، والاهتمامات على أعمار معينة، على سبيل المثال يميل الشباب تحت العشرين للاهتمام بالتعليم، ويولي الشباب فوق الـ 25 اهتمامًا أكبر لفرص التوظيف المختلفة، بينما يبدأ الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من عمرهم في القلق لما بعد التقاعد، أما الأشخاص ما بين الخمسين والستين فهم منشغلون بالفراغ الذي خلفه رحيل أبنائهم، وفيما بين هذا وذاك يميل أغلب الشباب لتأجيل قرار الإنجاب لما بعد الثلاثين.

الجنس: قد لا يكون الجنس فيصلًا في جميع الحالات، حيث أن ليس كل الرجال يحبون كرة القدم، وليست كل النساء مهتمات بأدوات التجميل، والأحذية ذات الكعب العالي، ولكن لكل مجتمع مجموعة من السمات المشتركة بين مجموعات كبيرة من النساء، والسمات المشتركة بين أغلب الرجال في نفس المجتمع، فقد قدمت بعض الأبحاث بعض الاختلافات بين النساء والرجال في التصرفات، والطباع.

العرق والثقافة: يتم الجمع بين العرق والثقافة لأن لكل عرق من الأعراق ثقافة مشتركة، وسمات تجمع أفراد العرق، والثقافة معًا.

الدين: يجمع الدين الأشخاص تحت ظل واحد من المعتقدات، والممارسات، على الرغم من ذلك قد يكون ليس ذات صلة عند البحث، بسبب عدم التزام العديد من الأشخاص بالدين الذي ينتمون إليه.

الانتماء الجماعي: يبحث التركيب السكاني عامل الانتماء سواء كان لدولة، أو لجماعة معينة (نقابة، أو منظمة، أو غيره).

منطقة المعيشة: يختلف سلوك الناس، وتتنوع احتياجاتهم باختلاف المنطقة التي يعيشون بها، على سبيل المثال الفرق بين احتياجات وتطلعات من يعيشون في المناطق الريفية، عن من يعيشون في المدن.

التعليم: يعكس التعليم المعلومات، والتدريبات المشتركة التي خضع لها بعض الأشخاص، ربما لا يعكس مدى ثقافة الفرد، ولكن يعبر عن الدرجات العلمية، ومدى احتياج السوق لها.[2]

التركيب السكاني يساهم في حل المشكلات الأقتصادية

يؤثر التركيب السكاني بشكل رئيسي على الاقتصاد، لذا يهتم الاقتصاديون بمتابعة النمو السكاني، ومعدلات نمو إجمالي الناتج المحلي، حيث أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي هو نتيجة لقسمة إجمالي الناتج المحلى على عدد السكان، مما يعني أن زيادة عدد السكان يعني زيادة العمالة المتاحة، بالإضافة لزيادة الاستهلاك، فزيادة عدد السكان يعني زيادة حاجتهم للطعام، والمواصلات، والطاقة الكهربائية، والملابس، فيجب دراسة جميع الجوانب المترتبة على التركيب السكاني للعمل على حلها، ومقاومتها.

تعتبر مشكلة زيادة أعداد السكان من المشكلات التي يواجهها التركيب السكاني، حيث يكون متوقعًا زيادة أعداد المتقاعدين، وفقدان أعداد كبيرة من الأيدي العاملة، ووجودهم على قيد الحياة دون عمل قد يمثل المزيد من الأعباء على الدولة، والمجتمع، وخاصةً إذا تناقصت أعداد المواليد الين من المفترض أن يحلوا محل المتقاعدين في وقتٍ ما.

تساهم متابعة معدل المواليد، والوفيات في فهم المجتمع، ومتطلباته، للسيطرة على المشكلات الاقتصادية، والاجتماعية المحتملة.[3]

جمع واستخدام بيانات التركيب السكاني
تقوم هيئات التعداد الحكومية، والخاصة بجمع البيانات الخاصة بالسكان من أجل أبحاث التنمية البيئية، والبشرية، والأبحاث التسويقية، حيث تحتاج الحكومة لبحث بيانات السكان من أجل توفير فرص الوظائف التي تغطي احتياج الشباب في فئات عمرية، وثقافية مختلفة، والعمل على تطوير البنية التحتية، وإقامة المشاريع التي من شأنها تغطية احتياج الجمهور من خدمات مثل: (الطرق، والمستشفيات)، والعمل على تطوير القوانين الوضعية، وإنفاذها لحماية جميع فئات الشعب.

كما تحتاج الجهات الخاصة، والكيانات التجارية لدراسة البيانات السكانية من أجل التعرف على الجمهور المستهدف لوضع خطة تسويقية مناسبة، فعلى سبيل المثال يهتم منشئي المشروعات التجارية باختيار المكان المناسب لإقامة المشروع، بعد دراسة سكانه، يمكنك ملاحظة كثرة متاجر الطعام السريع في المولات التجارية، وبالقرب من الجامعات، لاحتياج رواد هذه الأماكن لأكلات مختلفة عن أطعمة المنزل، وسهلة الأكل أثناء التسوق، أو بين المحاضرات في الجامعة، أي أن بيانات التركيب السكاني يُستخدم لدراسة جدوى المشاريع، كما يستخدم للتسويق لها.[4]


تساعد بيانات التركيب السكاني أو ما يُطلق عليها (البيانات الديموغرافية) في فهم الشرائح المجتمعية المختلفة، وتستخدم الشركات هذه البيانات من أجل تحديد مجموعة المستهلكين، وتحديد الخطوات المتبعة لإنشاء المشروعات، وتطويرها، ومتابعة رغبات العملاء، وشكاويهم، لتجنب ارتكاب الأخطاء.

علاوة على تمكن الشركة من تخصيص بعض المنتجات التي يحتاجها بعض المستهلكين بناءً على احتياجاتهم، فإن هذه البيانات تمثل عاملًا قويًا لتطوير المجتمع، والعمل على تحسين الاقتصاد العام، والخاص، فكل هبوط، أو ارتفاع في معدلات الاقتصاد، أوفي تطور المجتمع يرجع لإحدى العوامل التي تتناولها بيانات التركيب السكاني من: (عمر، وجنس، وعرق، وتعليم، وغيرها من الفروقات الفردية، والجماعية).[5]