الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام

اذهب الى الأسفل

الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام Empty الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 01, 2012 9:49 am


الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصى نعمائه العادون، ولا يؤدى حقه المجتهدون. الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود، فطر الخلائق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتد بالصخور ميدان أرضه.

أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة: فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه. ومن قال فيم؟ فقد ضمنّه، ومن قال علام؟ فقد أخلى منه.

كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كل شيء لا بمقارنة، وغير كل شيء لا بمزايلة. فاعل لا بمعنى الحركات والآلة. بصير إذ لا منظور إليه من خلقه. متوحد إذ لا مسكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده. أنشأ الخلق إنشاءً، وابتدأه ابتداءً، بلا روية أحالها، ولا تجربة استفادها، ولا حركة أحدثها، ولا همامة نفس اضطرب فيها.

أحال الأشياء لأوقاتها، ولأم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها، وألزمها أشباحها، عالماً بها قبل ابتدائها، محيطاً بحدودها وانتهائها، عارفاً بقرائنها وأحنانها.


الفصل الأول
المعرفة الممكنة والمعرفة المستحيلة

إن الإنسان لا يستطيع الإحاطة بحقيقة الله والوقوف على كنهه، لأن تصوره مستحيل كون الذات الإلهية لا يحاط بها ولا يعرف كنهها، لا في الذهن ولا في الخارج، لأنه مطلق وما يرد في ذهن الإنسان محدود، حيث لا يمكن لللامتناهي أن يحيط به محدود أو محاط، لقوله تعالى: "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما" (طه: 011).
وقال أيضاً "ويحذركم الله نفسه" (آل عمران : 03).
إذ لا يمكن لأحد بلوغ تلك المعرفة لاكتناه الذات، لأنها مغلقة أمام الإنسان. قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "لم يطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته" (الخطبة 49).
لكن ذهب المعطلة إلى عدم معرفة ذات الله والتوصل إلى كنهه بواسطة العقل، وربما نجد بعض الأحاديث تقارب ما يدعون إليه، إذا لم نفهم المراد منها كقول الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: قال: "إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمة الله فانظروا إلى عظم خلقه" (1).
وعن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: قال: "تكلموا في خلق الله ولا تكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزيد إلا تحيراً" (2).
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: "إن الله يقول "وإلى ربك المنتهى" (النجم: 42) قال: إذا انتهى الكلام إلى الله عز وجل، فامسكوا" (3).
وعن أبو عبد الله عليه السلام "من نظر في الله كيف هو هلك" (4).
___________________________________
(1) الكافي كتاب التوحيد – في النهي عن الكلام عن الكيفية.
(2) توحيد الصدوق ص 454، 67 – باب النهي في الكلام والمراء في الله عز وجل.
(3) توحيد الصدوق ص 456 – 9 – باب.
(4) حق اليقين ص 46.
وقول الإمام علي عليه السلام: "الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن" الخطبه الأولى. وقوله أيضا "وإنك أنت الله الذي لم يتناه في العقول فتكون في مهب فكرها مكيفاً ولا في رويات خواطرها فتكون محدوداً مصرفاً" الخطبة 89.
وبذات الوقت يقول الإمام علي عليه السلام بما يسد الطريق على المعطلة قوله الآنف الذكر "لم يطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته" الخطبة 49. فإذا كانت عقولنا قاصرة عن كنه ذات الله فهناك مقدار واجب من المعرفة الممكنة لابد منه. أما تصورنا لله المطلق فمن الواضح أنه لا يتم حسب إدراكنا العادي، لأننا محاطون بظواهر جسمانية وقيود زمانية ومكانية وأفكارنا محصورة بنوع من التفكير، يستحيل علينا إدراك موجود خال من قيد أو شرط.
فالمعرفة ممكنة والإكتناه محال. فباب المعرفة مفتوح أي معرفة الله بوجه، لا من جميع الوجوه، لأنها إذا كانت من جميع الوجوه صارت إكتناهية، وهي ممتنعة، فلا يمكن أن نقف على ذاته وكنهه وحقيقته "يا من لا يعرف ما هو إلا هو" كما نذكر لكم ما ينسب إلى أفلاطون قوله:

فيك يا أعجوبة الكون غدا الفكر كليلا
أنت حيرت ذوي اللب وبلبلت العقولا
كلما قدم فكري فيك شبراً فر ميلا
ناكصاُ يخبط في عمياء لا يهدي سبيلا

الفصل الثاني
إثبات واجب ا لوجود لذاته

كل معقول إما أن يكون واجب الوجود في الخارج لذاته، وإما ممكن الوجود لذاته، وإما ممتنع الوجود لذاته.
تقريرها: إن كل معقول وهوالصورة الحاصلة في العقل إذا نسبنا إليه الوجود الخارجي فإما أن يصح إتصافه به لذاته أو لا، فإن لم يصح إنصافه به لذاته فهو ممتنع الوجود لذاته، كشريك الباري، فإن صح إتصافه به، فإما أن يجب إتصافه به لذاته أو لا.
الأول: هو الواجب الوجود لذاته، وهو الله تعالى لا غير.
الثاني: هو ممكن الوجود لذاته، وهو ما عدا الواجب من الموجودات، وإنما قيدنا الممتنع أيضاً بكونه لذاته احترازاً من الممتنع لغيره كامتناع وجود المعلول عند عدم علته. كامتناع النار عند عدم وجود الوقود أو أسباب الإحتراق. وهذان القسمان داخلان في قسم الممكن، وإما الممكن: فلا يكون وجوده لغيره، فلا فايدة في تقييده لذاته، إلا لبيان أنه لا يكون إلا كذلك، وللإحتراز عن غيره.
العدم المطلق: وهو المقابل للوجود المطلق.
العدم المقيد: هو الذي يكون بعد الوجود وبينيه.
معنى الوجوب: أن يكون الوجود له ضروريا.
معنى الإمتناع: أن يكون العدم له ضروريا.
معنى الإمكان: أن لا يكون الوجود له ضروريا، ولا العدم له ضرورياً.

في إثبات واجب الوجود لذاته
قال السبزواري في منظومة الحكمة: 18 غرر في المواد الثلاثة

إن الوجود رابط ورابطي ثمت نفسي فهاك واضبط
لأنه في نفسه ولاوم في نفسه إما لنفسه سم
وغيره والحق نحو أيسه في نفسه لنفسه بنفسه
قد كان ذا الجهات في الأذهان وجوب إمتناع وإمكان
وهي غنية عن الحدود ذات تأسى فيه بالوجود

(ان الوجود رابط) أي ثبوت الشيء مشيئاً (ورابطي ثمت نفسي) قد يلحق التاء المتحركة بثم العاطفة ومنه قوله فمضيت ثمت قلت لا يعنيني والمعنى المشترك بين الرابطي والنفسي ثبوت الشيء (فهاك) أي خذ (واضبط لأنه) أي الوجود مطلقاً أما أن يكون وجوداً (في نفسه) ويقال له الوجود المحمولي وهو مفاد كان التامة المتحقق في الهليات البسيطة (أو) يكون وجوداً (لا) في نفسه وهو مفاد كان الناقصة المتحقق في الهليات المركبة ويقال له في المشهور الوجود الرابطي.
والأولى على ما في المتن أن يسمى بالوجود الرابط على ما اصطلح عليه السيد المحقق الداماد في الأفق المبين وصدر المتألهين قدس سره في الأسفار ليفرق بينه وبين وجود الأعراض حيث أطلقوا عليه الوجود الرابطي، وقول المحقق اللاهيجي في بعض تأليفاته أن وجود العرض مفاد كان الناقصة وهم لأنه محمولي يقع في هلية البسيطة كقولك البياض موجود بخلاف مفاد كان الناقصة أعني الرابط فإنه دائماً ربط بين الشيئين لا ينسلخ عن هذا الشأن. (وما) أي وجود (في نفسه إما لنفسه) كوجود الجواهر (سما) إما مؤكد بالنون الخفيفة وماض بمعنى علا (وغيره) يعني ووجود في نفسه لغيره كوجود العرض حيث يقال وجود العرض في نفسه عين وجوده لغيره. فله وجود في نفسه لكونه محمولاً وله ماهية تامة ملحوظة بالذات في العقل ولكن ذلك الوجود في غيره لأنه في الخارج نعت للموضوع.
ثم النفسي قسمان لأن الوجود في نفسه لنفسه أما بغيره كوجود الجوهر فإنه ممكن معلول وإما بنفسه وهو وجود الحق تعالى كما قلنا (والحق) جل شأنه (نحو أيسه) أي وجوده (في نفسه) لا كالرابط حيث أنه وجود لا في نفسه (لنفسه) لا كالرابطي فإنه في نفسه لغيره (بنفسه) لا كوجود الجوهر فإنه وإن كان لنفسه لكن ليس بنفسه. وجعل العرض موجوداً في نفسه لغيره.
والجوهر موجوداً في نفسه لنفسه بغيره لا ينافي ما حقق في موضعه من أن وجود ما سوى الواحد الأحد رابط محض لأن ما ذكر ها هنا إنما هو فيما بين الممكنات أنفسها وإلا فالكل روابط صرفه لا نفسية لها بالنسبة إليه. إن هي إلا تمويهات وتماثيل وبأنفسها أعدام وأباطيل. (قد كان) أي الوجود مطلقاً (ذا الجهات) أي صاحب الجهات وهو خبر كان (في الأذهان) هذا إشارة إلى أنها في الخارج مواد وفي الأذهان جهات (وجوب) بالجر بدل من الجهات لا بالرفع ليتوافق الرويان و(إمتناع وإمكان) كلمة وللتنويع (وهي) أي الجهات (غنية عن الحدود) لكون معانيها مما ترتسم في النفس إرتساماً أولياً. فمن أراد أن يعرفها تعريفاً حقيقاً لا لفظياً لم يأت إلا بتعريفات دورية مثل أن الواجب ما يلزم من فرض عدمه محال والممكن ما لا يلزم من فرض وجوده وعدمه محال والممتنع ما ليس بممكن وما يجب أن لا يكون غير ذلك. فهي (ذات تأسى فيه)
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى