موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الإمامُ الصّادقُ عليه السلام
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 4:19 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» أحاديث النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله في الشّيعة والتشيّع
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 4:15 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  السيدة فاطمة المعصومة بنت الامام موسى الكاظم
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 4:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» العقيدة الاسلامية و اصول الدين
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 4:09 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  الشيخ محمد التيجاني السماوي
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 4:05 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» احاديث دينيه جميله
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 12:31 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» ما معنى النفاق --
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 12:30 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» أنواع الهداية
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 12:22 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» ضمة القبرضمة القبر
علم الأنساب في العصر الحالي Emptyاليوم في 12:17 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


علم الأنساب في العصر الحالي

اذهب الى الأسفل

علم الأنساب في العصر الحالي Empty علم الأنساب في العصر الحالي

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الثلاثاء أبريل 23, 2024 9:34 pm

علم الأنساب في العصر الحالي ـــــــ

خرجت المجتمعات الإسلامية عن إطار القالب البسيط والصغير، لتتحوّل على مر العصور وامتداد الأيام إلى مجتمعاتٍ كبيرة وفي غاية التشابك والتعقيد، حتى لم يعد بالإمكان أن يتمّ حصر العلاقات الاجتماعية والروابط الفردية وضبطها، بل لم يعد من الممكن حتى شرحها أو تفسيرها. من ناحيةٍ أخرى، أدّت حالة التوسّع والانتشار التي تحوّلت إليها الروابط الإنسانية في عصرنا الحالي، مضافاً إلى ازدياد عدد السكان وارتفاعه، أدّى ذلك كلّه إلى أن يقلّ اهتمام الناس في هذا العصر بعلم الأنساب، وأن يخفّ اعتناؤهم ومبالاتهم به نسبةً إلى العصور الماضية، وهذا ما يشابه بدرجةٍ كبيرة الفرق بين ساكني المدن وساكني الأرياف، حتى في تلك الأزمنة الغابرة، حيث كان اهتمام أهل الحضر بعلم الأنساب ـ دائماً ـ أقلّ بكثيرٍ من اهتمام أهل البداوة به([70]). وكلّما كانت هذه المجتمعات تدنو من المدنية أو تزداد حضارةً ورقياً، استطعنا أن نلحظ أنّ الاختلاط في الأنساب فيها قد بدأ يغلب على أجواء التمايز، حتى أضحى تشخيص أجداد وآباء الأفراد مهمةً شاقة جداً، سيما عندما يراد الوصول إلى دراسة أحوال قومٍ معيّنين، والذي كثيراً ما يستدعي تفتيشاً عن العلاقة والربط بين كل واحدٍ من الأجداد بالآخر.

وفي موازاة ذلك، تغيّرت المفاهيم والمعايير التي على وفقها يتم التفاضل والتفاخر بين الناس، ولم يعد التفاخر بالأنساب والأجداد أمراً مقبولاً ومستساغاً؛ فعصر الحداثة عصر الاختصاصات، وكلّما اتجه الفرد نحو الاختصاص أكثر كان من شأن ذلك أن يثير لديه المزيد من الفخر والاعتزاز. وفي هذا العصر الذي تزداد فيه <العولمة> ـ تلك الظاهرة الثقافية العامة ـ رسوخاً وتوغلاً في المجتمعات كافّة، لم يعد اختلاط الأنساب وامتزاجها أمراً يخصّ مجتمعاً دون آخر، أو دولةً دون دولة، بل اتسع ليشمل كافة الدول والمناطق في هذا العالم. وهذه المعطيات تجعلنا نتكهّن بأن قيمة الفوارق التي تميّز بين الناس على أساسٍ من الدم أو العرق أو الروابط النسبية ستكون في المستقبل القريب عرضةً للضعف وتدنّي القيمة التأثيرية، وذلك لصالح الروابط السببية. وهذه الوضعية كان لها وجودٌ على الساحة في الماضي أيضاً، عندما كان الإسلام في طور الانتشار والتوسّع إبان الفتوحات ونضج الرؤية لدى المسلمين بحيث استطاعوا أن يروا في الإسلام امبراطوريةً كبرى لها كيانها الخاص والمميز([71]). وظهر نتيجةً لاختلاط العرب بالعجم آنذاك نسلٌ عرف ﺑ <المستعربين الجدد>. ثم مع سقوط الأندلس واضمحلال الأسر الحاكمة من بني نصر في العام 897 هـ، وتسلّط الدولة المسيحية على تلك المناطق، اكتسب العرب الذين بقوا في الأندلس واستقروا بها اسماً جديداً، هو «الداجنون»، بعد أن كانوا موزّعين على فصائل ثلاث هي: العرب والخليط والأوروبيون، كما أن بقاءهم في تلك المنطقة رغم الظروف التي احتفت بها، دفع بهم إلى المزيد من التمازج والاختلاط بالأوروبيين([72]). وكان من أبرز نتائج هذا الاختلاط رواج اصطلاحاتٍ مستحدثة في بعض الدول الأوروبية، كفرنسا، نذكر منها على سبيل المثال مصطلحي: <المسلمون الفرنسيون>، و<الإسلام الفرنسي>، مما يشير بوضوحٍ إلى زوال الأصالة العربية عنهم.

وعلى كل حالٍ، فإن حفظ النسب وصونه وضبطه يعدّ أمراً متعذراً بالنسبة إلى سكان المدن، نظراً لطبيعة حياتهم والطريقة التي يعيشون بها، وبالأخص في عصرنا الحالي. وعلى هذا الأساس، ينبغي أن يخضع علم الأنساب لتحولاتٍ عدة، وأن يجري تقديمه وعرضه في قالبٍ حديث، وهو <قانون الأحوال الشخصية>، بما يمتلكه هذا الفن من أدواتٍ وأساليب جديدة لها القدرة على التواصل مع كل واحدٍ من أفراد المجتمع عبر هويته الفردية أو العائلية.

وفي عصرنا هذا، تمكّنت النزعة القومية العربية من إعادة البروز والطفو على الواجهة ولو بشكلٍ جديد، وجاءت <الحركة الناصرية> لتتوّج هذه النزعة وترفعها وتأخذ بيدها إلى الأوج في الانتشار والسعة، ما شكل أرضيةً خصبة ومناسبة لعودة العرب إلى النظر في سنن أسلافهم وعاداتهم، وكانت الأنساب ـ بالطبع ـ إحدى هذه السنن والعادات والاهتمامات. وقد تجلّى هذا الاهتمام الجديد في الكتب التي ألّفت ونشرت في هذا العصر، حيث روّجت هذه المؤلفات المعتمدة على القومية العربية ركناً وقاعدةً وأساساً للتفاخر النسبي من جديد؛ فألّف مرعي بن يوسف الحنبلي الكرمي (1033هـ) كتابه <مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب>، وتولّى فيه الدفاع عن شرف أنساب العرب بكل جديةٍ وإرادة وعزم([73]).
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 2103
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى