بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
العباس عليه السلام وشجاعته
صفحة 1 من اصل 1
العباس عليه السلام وشجاعته
(1) العباس بن علي ـ محمد كامل حسن نقلاً عن كتا مقتل الحسين للخوارزمي العباس / بطولة الروح وشجاعة السيف ـ محمد هادي .
63
الرسول صلى الله عليه وآله في هذا الشأن قوله :
«لو ولد ابو طالب الناس كلهم لكانوا شجعاناً» .
هذا وبعد رحيل الامام علي عليه السلام الى الرفيق الاعلى في عام (40هـ) ظل العباس وكان عمره حينذاك (14) سنة ، ظل موالياً لاخوته ومؤيداً ومناصراً لكل حقوقهم ودعواتهم باليد واللسان والقلب .
وحين وفاة اخيه الحسن المجتبى الزكي عم (50هـ) راى العباس بام عينيه جنازة اخيه الحسن عليه السلام وهي ترمى في الطريق بالسهام ، فهاله الأمر وعظم عليه الحال ولم يطق عليه صبراً ، حيث اشتعلت في احشائه الحمية والنخوة والشجاعة الهاشمية والكلابية ، فما دعاه لأن يجرد سيفه وان يفتك ويبطش بمروان بن الحكم ومن يقف خلفه من ازلام بني امية ، لولا ان اخاه الحسين عليه السلام كان قد نهاه ومنعه من امضاء ارادته هذه بقوله له : «ليس يوم هذا يا اخي» وذلك تبعاً لوصية الامام الحسن عليه السلام نفسه والمتضمنة عدم دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليه وآله اذا ما ادى هذا الدفن الى الاقتتال والفتنة والتي هي بالحرف :
«لا تهرق من امري مل محجة من دم» .
واثر ذلك جيء بالجثمان الطاهر الى البقيع ليوارى الثرى قرب مرقد امه الزهراء عليها السلام ولولا هذا النهي من اخيه لما ابقى العباس من اعدائه باقية ولوضع سيفه في رقابهم ، كما وضع ابوه علي عليه السلام ـ من قبل ـ سيفه في رقاب آبائهم في يوم صفين وبدر وغيرها .
حيث صبر العباس على الأمر على أحر من جمر الغضا ينتظر الفرصة المناسبة لردّ هذا التعدي والتحدي بكيل الصاع صاعين والضربة بضربتين .
ولقد كان المكان المناسب والملائم والفرصة المواتية التي كان يرجوها قد اطلّت بعد عقد كامل من هذا التعدي وليست في طرق وشوارع المدينة وانما على مسافة بعيدة من هذا المكان يزيد على الألف كيلومتر وفي ارض كربلاء بقطر العراق على وجه التحديد وفي المحرم من عام (61هـ) .
وبالفعل حلّ هذا الموعد ووصل الى المكان المحدد ، حيث كان العباس عليه السلام هناك لاعدائه من ازلام النظام الضربات الموجعة والمؤلمة حتى قيل ان كل بيت من بيوت هؤلاء الازلام والمرتزقة في الكوفة او اطرافها قد ضمّ ناعية او ناعي على قتلاهم في كربلاء بسيف العباس او الحسين او سواهما من فرسان بني هاشم او الاصحاب الميامين .
63
الرسول صلى الله عليه وآله في هذا الشأن قوله :
«لو ولد ابو طالب الناس كلهم لكانوا شجعاناً» .
هذا وبعد رحيل الامام علي عليه السلام الى الرفيق الاعلى في عام (40هـ) ظل العباس وكان عمره حينذاك (14) سنة ، ظل موالياً لاخوته ومؤيداً ومناصراً لكل حقوقهم ودعواتهم باليد واللسان والقلب .
وحين وفاة اخيه الحسن المجتبى الزكي عم (50هـ) راى العباس بام عينيه جنازة اخيه الحسن عليه السلام وهي ترمى في الطريق بالسهام ، فهاله الأمر وعظم عليه الحال ولم يطق عليه صبراً ، حيث اشتعلت في احشائه الحمية والنخوة والشجاعة الهاشمية والكلابية ، فما دعاه لأن يجرد سيفه وان يفتك ويبطش بمروان بن الحكم ومن يقف خلفه من ازلام بني امية ، لولا ان اخاه الحسين عليه السلام كان قد نهاه ومنعه من امضاء ارادته هذه بقوله له : «ليس يوم هذا يا اخي» وذلك تبعاً لوصية الامام الحسن عليه السلام نفسه والمتضمنة عدم دفنه عند جده المصطفى صلى الله عليه وآله اذا ما ادى هذا الدفن الى الاقتتال والفتنة والتي هي بالحرف :
«لا تهرق من امري مل محجة من دم» .
واثر ذلك جيء بالجثمان الطاهر الى البقيع ليوارى الثرى قرب مرقد امه الزهراء عليها السلام ولولا هذا النهي من اخيه لما ابقى العباس من اعدائه باقية ولوضع سيفه في رقابهم ، كما وضع ابوه علي عليه السلام ـ من قبل ـ سيفه في رقاب آبائهم في يوم صفين وبدر وغيرها .
حيث صبر العباس على الأمر على أحر من جمر الغضا ينتظر الفرصة المناسبة لردّ هذا التعدي والتحدي بكيل الصاع صاعين والضربة بضربتين .
ولقد كان المكان المناسب والملائم والفرصة المواتية التي كان يرجوها قد اطلّت بعد عقد كامل من هذا التعدي وليست في طرق وشوارع المدينة وانما على مسافة بعيدة من هذا المكان يزيد على الألف كيلومتر وفي ارض كربلاء بقطر العراق على وجه التحديد وفي المحرم من عام (61هـ) .
وبالفعل حلّ هذا الموعد ووصل الى المكان المحدد ، حيث كان العباس عليه السلام هناك لاعدائه من ازلام النظام الضربات الموجعة والمؤلمة حتى قيل ان كل بيت من بيوت هؤلاء الازلام والمرتزقة في الكوفة او اطرافها قد ضمّ ناعية او ناعي على قتلاهم في كربلاء بسيف العباس او الحسين او سواهما من فرسان بني هاشم او الاصحاب الميامين .
مواضيع مماثلة
» زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
» العباس عليه السلام في رفقة والده
» موقف العباس عليه السلام في معركة صفين
» 250 ألف زائر لمقام الإمام أبا الفضل العباس عليه السلام في دولة ألبانيا
» من حكم الامام علي عليه السلام
» العباس عليه السلام في رفقة والده
» موقف العباس عليه السلام في معركة صفين
» 250 ألف زائر لمقام الإمام أبا الفضل العباس عليه السلام في دولة ألبانيا
» من حكم الامام علي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل علم نفس الشخصية
اليوم في 1:35 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» عراق (واحد) أم (موحّد)..
اليوم في 1:32 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تنوير أهل العراق
اليوم في 1:28 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» إشكالية الدولة في المجتمعات الإسلامية
اليوم في 1:25 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» مسارات جديدة... لنا
اليوم في 1:18 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» إشكالية الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية-
اليوم في 1:14 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الديمقراطية في العراق...
اليوم في 1:09 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» بيئة الإنسان من منظور الثقافة والمجتمع
اليوم في 1:05 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري