كم مدة حمل الفرس

الرئيسية / حيوانات ونباتات ، حيوانات و طيور /كم مدة حمل الفرس تمت الكتابة بواسطة: مريم مساعدة آخر تحديث: ١٨:٤٦ ، ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ ذات صلة كم مدة حمل البقرة كم مدة حمل الفيل كم مدة حمل الناقة كم مدة حمل الماعز محتويات ١ مدّة حمل الفرس ٢ مراحل تطوّر جنين الفرس ٣ مراحل ولادة الفرس ٤ الدورة النّزوية لدى الفرس ٥ المراجع مدّة حمل الفرس تعتمد مدّة حمل أنثى الحصان أو ما يُعرف بالفرس على العديد من العوامل، منها: السّلالة التي تنتمي إليها، وحالتها البدنية، وموسم حدوث الحمل، وجنس المهر،[١] وبشكلٍ عام تمتدّ فترة حمل الفرس عادةً ما بين 335-342 يوماً، ومع ذلك فقد لا يتجاوز الحمل في بعض الحالات مدّة 320 يوماً فقط، إلّا أنّه يمكن أن يمتدّ ليصل إلى 367 يوماً في حالات أخرى.[٢] يجدر بالذكر أنّ الولادة التي تحدث قبل مرور 320 يوماً على الحمل يُنظر إليها كولادة مبكّرة تستدعي وضع المهر الوليد تحت رعاية بيطريّة خاصّة لإبقائه على قيد الحياة.[٢] مراحل تطوّر جنين الفرس يبيّن ما يأتي مراحل تطوّر جنين الفرس أو ما يُعرف بالمهر، وأهمّ التغيّرات التي تطرأ عليه أثناء فترة الحمل به:[١] الأيام مراحل تطور جنين الفرس الأيام 1-6 تتطوّر البويضة المخصّبة داخل قناة البيض لينتج عنها نوعين من الخلايا، هما: كتلة الخلايا الدّاخلية التي سيتشكّل منها الجنين لاحقاً، وكتلة الخلايا الخارجيّة التي تُسمّى الأرومة المغذّية والمسؤولة عن تشكّل جزء من المشيمة. الأيام 6-16 ينتقل الجنين إلى الرحم في اليوم السادس تقريباً، ويظلّ في حالة حركة حوله إلى أن يثبت في مكانه في اليوم السادس عشر، وبعدها يفقد الجنين شكله الكروي. الأيام 22-25 يبدأ قلب الجنين بالنبض، ويبدأ المهر بالالتصاق بجدار الرحم. الأيام 35-40 يلتصق الجنين بجدار الرحم ما بين اليوم 36-38 من الحمل، وبعدها يتكوّن كأس بطانة الرّحم الذي يفرز الغدد التناسلية المشيمية الخيليّة (بالإنجليزيّة: Equine Chorionic Gonadotropin) التي تساهم في إنتاج الجسم الأصفر ليساعد على المحافظة على الحمل. اليوم 80 يملأ الجنين قرنيّ الرّحم. الأيام 100-140 يختفي كأس بطانة الرحم. الأيام 150-180 تتولّى المشيمة مهمّة المحافظة على الحمل، ويزداد تركيز هرمون الإستروجين مقابل تراجع تركيز الجسم الأصفر. مراحل ولادة الفرس تلد الفرس عادةً في فصل الرّبيع، إذ يكون هناك وفرة في العشب التي تعتمد عليه كمصدر للغذاء، بالإضافة إلى أنّ المناخ في هذه الفترة يعدّ مناسباً لتطوّر ونموّ المهر، وتحدث الولادة غالباً أثناء الليل أو في ساعات الصباح الباكر، حيث تتميّز هذه الأوقات بالهدوء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفرس يمكن أن تؤجّل موعد الولادة إذا شعرت بوجود خطر يهدّد حياتها أو حياة صغيرها.[٣] تمرّ الفرس أثناء ولادة المهر بثلاث مراحل، هي:[٤] مرحلة ما قبل الولادة تستغرق هذه المرحلة ما بين 1-6 ساعات، وهي المرحلة التي تبدأ باسترخاء عنق الرحم تدريجياً، ويلي ذلك حدوث انقباضات الرّحم لدفع الجنين، والمشيمة، والسّوائل باتّجاه عنق الرّحم، ثمّ تمدّد عنق الرحم، لتنتهي بخروج الماء، ومن أهمّ العلامات التي تظهر على الفرس في هذه المرحلة:[٤] تقطّر الحليب. التبوّل المتكرّر. التمدّد والاستلقاء المتكرّر. نظر الفرس على منطقة الخاصرة. مرحلة الولادة تتمدّد قناة الولادة بعد مرور عشر دقائق تقريباً على خروج ماء الرحم، ونتيجة لحركة الفرس ومجهودها في الضغط، كما تبدأ أرجل الجنين بالظهور، ليظهر بعد ذلك أيضاً رأسه، وتستغرق مرحلة خروج الرّأس فترة أطول من المعتاد في الفرس التي تلد للمرّة الأولى، وبعد ذلك تبدأ منطقة صّدر الجنين بالخروج، وهي المنطقة الأعرض في جسم المهر، ولذلك تحتاج الفرس لبذل المزيد من الجهد لإخراجه من قناة الولادة عند ذلك.[٤] لتسهيل المرحلة السابقة يجب أن تكون أحد أقدام الجنين أمام الأخرى بهدف تقليل عرض الكتفين، ومع مرور الصّدر يتمزّق الكيس السّلوي ليتمكّن المهر من التنفّس، وفي حال لم يتمزّق الكيس من تلقاء نفسه يتوجّب على مربّي الخيل فعل ذلك، وتنتهي مرحلة الولادة بانفصال الحبل السريّ عن المهر.[٤] مرحلة خروج المشيمة تخرج المشيمة غالباً من رحم الفرس خلال السّاعة الأولى من الولادة، ويُفضّل الاحتفاظ بها لإجراء بعض الفحوصات عليها بهدف التحقّق من عدم وجود علامات للإصابة بأي عدوى.[٤] الدورة النّزوية لدى الفرس تعرّف الدورة النزوية أو دورة الشّبق (بالإنجليزيّة: Estrus or Heat) بأنّها الفترة التي تحدث فيها الإباضة، وبالتالي يمكن أن يؤدّي التّزاوج خلالها لحدوث الحمل، وتستمرّ الدورة النزوية عادةً ستّة أيام، وتتكرّر كلّ 21 يوماً تقريباً في موسم التّزاوج الذي يكون خلال فصليّ الرّبيع أو الصّيف، ومن العلامات التي تظهر على الفرس خلال الدّورة النّزوية: القلق، ونقص الشّهية، وكثرة الحركة.[٥] من الجدير بالذّكر أنّ الإباضة تحدث من جديد بعد عشرة أيام تقريباً من الولادة، إلّا أنّها قد تحدث في بعض الحالات بعد الولادة بسبعة أو ثمانية أيام، أو قد تتأخّر إلى 14-15 يوماً، وتزداد فرص حدوث الحمل إذا حدثت الإباضة بعد عشرة أيام أو أكثر من الولادة.[٦]