موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
 تعريف حوار الحضارات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
 تعريف حوار الحضارات Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
 تعريف حوار الحضارات Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
 تعريف حوار الحضارات Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


تعريف حوار الحضارات

اذهب الى الأسفل

 تعريف حوار الحضارات Empty تعريف حوار الحضارات

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأحد يونيو 02, 2024 9:27 pm



الحوار لغةً هو مصدر الفعل حاوَرَ، وهو النّقاش أو الجدال، وهو الحديث بين شخصين أو أكثر،[١] وأصل الحوار لغة يعني الرجوع عن الشيء أو إليه، والمحاورة هي المراجعة للكلام والمنطق في المخاطبة،[٢] أما اصطلاحاً فيُعرف الحوار بأنه الحديث الذي يحاول كل طرف من الأطراف المشاركين فيه أن يقنع الآخر بما يريد، بينما يقوم الطرف الآخر بمراجعة ما قيل منطقياً ومن ناحية الأفكار والحقائق، حيث يحاول كل طرف من الأطراف أن يجد أفكاراً جديدة ليقنع بها الطرف الآخر،[٣] أما الحضارة لغةً فهي مصدر الفعل حَضَرَ وتُجمع حضارات، وهي الإقامة في الحضر، وهي مرحلة من مراحل التطور الإنساني تقوم على التمدن وكل ما يُناقض حياة البداوة،[٤]والحضارة في الاصطلاح هي جُّل ما اخترعه الإنسان من أمور تجعل الحياة أكثر رقياً في مختلف الجوانب العقلية، والنفسية، والمادية، والخلقية.[٥]

كما يمكن تعريف الحضارة بأنها مجموعة من الناس المشتركين في عاداتهم، وتقاليدهم، وقيمهم، بالإضافة إلى طرق تنظيمهم للمجتمع الذي يعيشون فيه،[٦] أما الحوار الحضاري فهو أداة مهمة تؤدي إلى تحقيق التفاهم بين الشعوب المختلفة، وهو أداة إيجابية تحقق التعارف والتآلف بين الشعوب، وتؤدي إلى حسم القضايا التي تتشارك الشعوب وتهتم بها،[٧] ويمكن تعريف الحوار الحضاري بأنه التفاعل بين الشعوب المختلفة في الثقافة، أو العرق، أو الدين، وتُشاركها في معتقداتها وأحكامها، وهي ما يعبر عن قدرة الحضارات على التعامل مع مختلف الآراء والأفكار السياسية، والثقافية والدينية، والجدير بالذكر أن الحوار بين الحضارات يقوم على تجسيد القواعد التي تحكم العلاقات بين الشعوب على اختلافها.[٦]

التعريف المنهجي لحوار الحضارات

حوار الحضارات في تعريفه المنهجي يدل على آلية تبادل دول وشعوب العالم آرائها ومشكلاتها، وتعيين حلولٍ لهذه المشكلات، ومن ثم تطبيق القرار الذي ترى أغلب المجتمعات والشعوب بصحته، حيث إن لكل مجتمع حضارته الخاصة، وبالتالي فإن له مشاكله الخاصة به، إلّا أن المجتمعات بطبيعتها ليست بمعزل عن بعضها البعض، فكل حضارة تؤثر وتتأثر بغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل مشتركة بينها، وهو ما يطلق عليها المشاكل العالمية، فكان من الحوار الحضاري والذي تقوم المجتمعات على أسسه أن يساهم في حل مثل تلك المشكلات والوصول إلى القرار السليم بصددها.[٨]

حوار الحضارات في الفكر الإسلامي

يحرص المفكرون والباحثون المسلمون المعاصرون على تأكيد حقيقة أن الإسلام يقوم في مفهومه لحوار الحضارات على الأخذ والعطاء مع الغرب، كما يؤكدون على أنه ليس هناك ثقافة على وجه الأرض رفعت من شأن الثقافات الأخرى كالحضارة الإسلامية، ويرى الإسلام أن أي كيان حضاري يقوم في أساسه على أربع قواعد وهي القاعدة الإيمانية الأخلاقية، والقاعدة الفنية الجمالية، والثقافية المعرفية، وأخيراً التقنية الصناعية.[٩]

وعليه فإن اختلاف الحضارات الإنسانية يكون بصدد تغير ترتيب وقواعد الكيان الحضاري من حضارة لأخرى، وفي الحضارة الإسلامية القاعدة الإيمانية والأخلاقية هي القاعدة السائدة التي تميزها عن غيرها من الحضارات، وإن حوار الحضارات في الفكر والثقافة الإسلامية ينبثق عن مبدأ الإقرار والتأكيد على التنوع الحضاري والثقافي، بالإضافة إلى تعدد اللغات، والعدل بين الناس وعدم تفضيل أحد على أحد بناءً على لون، أو جنس، أو عرق، أو أي من عوامل التفريق الأخرى، كما أن الفكر الإسلامي يقر بتداول الحضارات لآرائها وخبراتها، وأن التطور ليس ملكاً لأحد وليس حكراً على أحد فهو أمرٌ متاحٌ لجميع الشعوب.[٩]

والجدير بالذكر أن هذه المبادئ التي يُقرّها الإسلام ليست ناتجة عن ضعف وإنما إقرار على أن الثقافة الإسلامية لا تستعلي على أحد ولا تستضعف أحد، ويمكن القول إن حوار الحضارات في الثقافة الإسلامية هو عبارة عن تبادل ونقاش بين ممثلي الحضارات الأخرى بهدف حصول تعاون في مختلف شؤون الحياة، وهو قائم في أساسه على أن يبلغ كل طرف من الأطراف المتحاورة رسالته الحضارية بطريقة مقنعة، مع تقديم البراهين ومراعاة الضوابط والأصول الثابته التي يجب عدم المساس بها.[٩]

شروط الحوار الحضاري

كي يحقق الحوار بين الحضارات أهدافه المرجوة والتي يعد تجاوز التصادم والصراع بين الحضارات أهمها لا بد من أن يحقق شروطاً معينة، ومن هذه الشروط:[٧]

توازن وتكافؤ القوى المتحاورة: فلكي يكون الحوار متاحاً يجب أن يتحقق التكافؤ بين الأطراف المتحاورة، وعلى الطرف الضعيف أن يتجاوز ضعفه ويحقق التوازن مع الطرف الآخر حتى يكونا متقاربين في المستوى. والجدير بالذكر أن التكافؤ لا يتم قياسه اعتماداً على معيار سياسي، أو اقتصادي، أو عسكري، وإنما يُقاس ما قدمه كل طرف للحضارة الإنسانية، وبما ساهم به كل طرف في تنمية المجتمعات وتحقيق الإنجازات فيها.
اسكتشاف الأطراف المتحاورة لبعضها البعض: حيث إنه لكي يتحقق الهدف من الحوار بين الحضارات لا بد أن يكتشف كل طرف الآخر ويقف على موقعه من حيث العطاء، واستيعاب المفاهيم الحضارية ومختلف التجارب التاريخية. بالإضافة إلى مدى استيعابه وتفهمه لقضية التعايش السلمي، ومعرفة القيم الدينية التي يقوم عليها، والأنماط الاجتماعية السائدة، كما يجب معرفة مدى فاعلية الحوار الحضاري وما ينتج عنه من ثمار مفيدة لكلا الطرفين.
الاحترام المتبادل: ويتمثل الاحترام المتبادل بين الأطراف المتحاورة على تجنب إنقاص أحد الأطراف من قيمة الطرف الآخر، كما أنه يجب عدم سعي كل منهما إلى فرض السيطرة والهيمنة على الطرف الآخر وإرهابه بأي وسيلة كانت، كما يجب على كل من الطرفين احترام نفسه وتفاعله بشكل إيجابي في المجتمع، والحفاظ على تراثه وذلك لكي تقوى هيبته في نفوس الأطراف الأخرى وبالتالي احترامه وإعلاء شأنه.
تحقيق الهدف المرجو من الحوار: يجب على كل طرف من الأطراف المتحاورة أن يعرف الهدف المقصود من عملية الحوار، وما يتصل بهذا الهدف من ارتباطات، فلكي يكون الحوار إيجابياً وحقيقياً يجب أن يحقق الهدف المقصود كتعارف الثقافات على بعضها البعض، وتشارك المعرفة، وبناء علاقات حرفية وإيجابية بين الطرفين، أو لتبادل وجهات النظر حول قضية معينة يهدف كل طرف من الأطراف إلى حلها وحسمها، والجدير بالذكر تحديد الهدف والسعي لتحقيقه والذي من شأنه أن يجعل من الحوار عملية إيجابية.

المراجع
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى