بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
خصائص طريقة الحياة الريفية
صفحة 1 من اصل 1
خصائص طريقة الحياة الريفية
خصائص طريقة الحياة الريفية
•الحياة الريفية مغايرة الى حد كبير لتلك الحضرية ويوجد العديد من الفروق بين الحياة الحضرية والحياة الريفية اهمها:
•1/االهمية الواضحة للجماعات االولية مثل االسرة والجيران كما تلعب الجماعت االولية دورا مهما في تحقيق الضبط االجتماعي غير الرسمي.
•2/االرتباط بالجماعة على أساس البيئة المحلية حيث أن:
•-التفاعل االجتماعي مباشر
•-العالقات االجتماعية عالقات وجها لوجه
•-االنتماء للجماعة االولية
•-االرتباط اليقوم علي المصالح كما هو في المدينة انما على روابط القرابة والجيرة وغيرهما
•3/التفاعل االجتماعي أكثر ثباتا ودفئا
•4/التجانس وال توجد اختالفات كبيرة بين السكان من حيث االفكار واآلراء
•5/الحراك االجتماع محدود نسبة للتجانس الملحوظ في المهن والدخل والممتلكات
•6/التأكيد على االسرة كوحدة اقتصادية لألنتاج خاصة االنتاج الزراعي
•7/انتشار نمط االسرة الممتدة.
•8/انتشار الزواج المبكر وارتفاع معدالت المواليد
•9/وضوح الخصائص السيكولوجية التي تعكسها اتجاهات الريفيين والتي تتمثل في:
•-المحافظة والخوف من الجديد
•-التهيب من الغرباء
•-الميل للحديث عن سكان المدن
•-االقتصاد وعدم االسراف.
أنماط المجتمعات الحلية الحضرية والريفية
•يتم التصنيف على عدة اعتبارات تتمثل في طبيعة البناء االجمتاعي والثقافي للمجتمع
ومستوى التقدم التقني للمجتمع.
•في الدول المتقدمة يوجد عدد كبير من المدن الكبيرة
•في الدول النامية يوجد عدد اقل من المدن الكبيرة
•وضوح الفروق بين الريف والحضر في الدول النامية وتدنيها في الدول المتقدمة
•يمكن تصنيف المجتمعات الحضرية على أساس وظائفها حيث نجد:
•-المدن الصناعية التي تخصصت في صناعات بعينها
•-المدن الحاكمة وهي العواصم-الموانىء-المدن الدينية-مدن الدفاع
•كما يمكن تصنيف المدن حسب مستوى الحضرية:
•-المدن الكبيرة-المتروبولس
•-المدن الصغيرة
•-شبه الحضرية
االطار النظري لعلم االجتماع الحضري
•اوال/المدارس النظرية الكالسيكية في الدراسات الحضرية
•نشأت هذه المدارس لدراسة المشكالت المعقدة في المدن الصناعية التي تحتاج الى
استكشاف علمي منظم.
•تنقسم الدراسات الكالسيكية عن الحضرية في مدرستين هما:
•1/المدرسة االلمانية وتمركزت في هيدلبرج وبرلين وأعضاؤها ماكس فيبر وجورجزيميل
واوزفالد شبنجلر الذين كتبوا خالل الربع االول من القرن العشرين.
•-ظهر أول عمل علمي لدراسة الحضرية في عام1905وهوكتاب ماكس فيبر«المدينة»
والذي اعتبر موضوعا جديدا في ذلك الوقت.
•-بحث فيبر عن االسباب التي تجعل دور المدينة ايجابيا وابتكاريا في الحياة العامة للناس.
•تعريف فيبر للمدينة:
•-يرى فيبر أن«المدينة هي ذلك الشكل االجتماعي الذي يعكس اعال درجات الفردية
والتفرد.وهي بذلك مجموعة بناءات اجتماعية يمكن أن تؤدي الى ظهور أنماط متعددة
وملموسة في أساليب الحياة»
•-المدينة تمثل بناءات اجتماعية تشجع الفردية االجتماعية والتجديد وهي بذلك وسيلة للتغيير
التاريخي.
•-درس فيبر مدن العصور الوسطى والمدن االيطالية االخرى وخلص الى أن((هذه المدن
تمثل الظروف المالئمة لبناء المدينة الذي تسود فيه أساليب متنوعة للحياة الحضرية.كما أنها
أكثر ثراء من المدن التي توجد في العصر الحديث.
•جورج زيميل:
•-أحد تالميذ ماكس فيبر،اعترف بالمكانة الكبيرة العماله واتفق معه في بعض اآلراء لكنه اختلف معه في الكثير من اآلراء أيضا.
•-يرى زيميل أن العصور الحضرية في العصر الحديث تشير الى امكانية ظهور حياة حضرية جديدة ومعقدة.
•-يرى أن وصف المدن يجب أن يستند على عوامل سيكولوجية أكثر من العوامل البنائية وذلك ألن االنسان في المدينة يشعر بأنه يعيش في حالة ضياع نظرا لتعددد جوانب الحياة فيها.
•-الحالة النفسية هذه هي التي تجعل الناس يبتعدون عن االستجابة العاطفية نتيجة لتعقد الحياة الحضرية.
•-لذلك تصبح العالقات بين االنسان وأقرانه وبينه وبين البيئة عالقات جزئية وانفصالية
•-لذلك تعتبر البيروقراطية واالدارة واقتصاد السوق هي اآلليات التي تلجأ اليها الحياة
الحضرية لكي تواجه حالة التفكك النفسي هذه.
•-يرى زيميل أن الحياة الحضرية تزود االفراد بآليات دفاعية.وعلى الفرد أن يحرر نفسه
ويفصل بين الروح والعقل.
•-انعدام العاطفة والعالقات الوظيفية في المدينة تمثل قوى دافعة لالنسان لكي يتحرر من
دائرة االفعال الروتينية ويحاول أن يعيش بعيدا عن هذه الحاالت النفسية.
•الحياة الريفية مغايرة الى حد كبير لتلك الحضرية ويوجد العديد من الفروق بين الحياة الحضرية والحياة الريفية اهمها:
•1/االهمية الواضحة للجماعات االولية مثل االسرة والجيران كما تلعب الجماعت االولية دورا مهما في تحقيق الضبط االجتماعي غير الرسمي.
•2/االرتباط بالجماعة على أساس البيئة المحلية حيث أن:
•-التفاعل االجتماعي مباشر
•-العالقات االجتماعية عالقات وجها لوجه
•-االنتماء للجماعة االولية
•-االرتباط اليقوم علي المصالح كما هو في المدينة انما على روابط القرابة والجيرة وغيرهما
•3/التفاعل االجتماعي أكثر ثباتا ودفئا
•4/التجانس وال توجد اختالفات كبيرة بين السكان من حيث االفكار واآلراء
•5/الحراك االجتماع محدود نسبة للتجانس الملحوظ في المهن والدخل والممتلكات
•6/التأكيد على االسرة كوحدة اقتصادية لألنتاج خاصة االنتاج الزراعي
•7/انتشار نمط االسرة الممتدة.
•8/انتشار الزواج المبكر وارتفاع معدالت المواليد
•9/وضوح الخصائص السيكولوجية التي تعكسها اتجاهات الريفيين والتي تتمثل في:
•-المحافظة والخوف من الجديد
•-التهيب من الغرباء
•-الميل للحديث عن سكان المدن
•-االقتصاد وعدم االسراف.
أنماط المجتمعات الحلية الحضرية والريفية
•يتم التصنيف على عدة اعتبارات تتمثل في طبيعة البناء االجمتاعي والثقافي للمجتمع
ومستوى التقدم التقني للمجتمع.
•في الدول المتقدمة يوجد عدد كبير من المدن الكبيرة
•في الدول النامية يوجد عدد اقل من المدن الكبيرة
•وضوح الفروق بين الريف والحضر في الدول النامية وتدنيها في الدول المتقدمة
•يمكن تصنيف المجتمعات الحضرية على أساس وظائفها حيث نجد:
•-المدن الصناعية التي تخصصت في صناعات بعينها
•-المدن الحاكمة وهي العواصم-الموانىء-المدن الدينية-مدن الدفاع
•كما يمكن تصنيف المدن حسب مستوى الحضرية:
•-المدن الكبيرة-المتروبولس
•-المدن الصغيرة
•-شبه الحضرية
االطار النظري لعلم االجتماع الحضري
•اوال/المدارس النظرية الكالسيكية في الدراسات الحضرية
•نشأت هذه المدارس لدراسة المشكالت المعقدة في المدن الصناعية التي تحتاج الى
استكشاف علمي منظم.
•تنقسم الدراسات الكالسيكية عن الحضرية في مدرستين هما:
•1/المدرسة االلمانية وتمركزت في هيدلبرج وبرلين وأعضاؤها ماكس فيبر وجورجزيميل
واوزفالد شبنجلر الذين كتبوا خالل الربع االول من القرن العشرين.
•-ظهر أول عمل علمي لدراسة الحضرية في عام1905وهوكتاب ماكس فيبر«المدينة»
والذي اعتبر موضوعا جديدا في ذلك الوقت.
•-بحث فيبر عن االسباب التي تجعل دور المدينة ايجابيا وابتكاريا في الحياة العامة للناس.
•تعريف فيبر للمدينة:
•-يرى فيبر أن«المدينة هي ذلك الشكل االجتماعي الذي يعكس اعال درجات الفردية
والتفرد.وهي بذلك مجموعة بناءات اجتماعية يمكن أن تؤدي الى ظهور أنماط متعددة
وملموسة في أساليب الحياة»
•-المدينة تمثل بناءات اجتماعية تشجع الفردية االجتماعية والتجديد وهي بذلك وسيلة للتغيير
التاريخي.
•-درس فيبر مدن العصور الوسطى والمدن االيطالية االخرى وخلص الى أن((هذه المدن
تمثل الظروف المالئمة لبناء المدينة الذي تسود فيه أساليب متنوعة للحياة الحضرية.كما أنها
أكثر ثراء من المدن التي توجد في العصر الحديث.
•جورج زيميل:
•-أحد تالميذ ماكس فيبر،اعترف بالمكانة الكبيرة العماله واتفق معه في بعض اآلراء لكنه اختلف معه في الكثير من اآلراء أيضا.
•-يرى زيميل أن العصور الحضرية في العصر الحديث تشير الى امكانية ظهور حياة حضرية جديدة ومعقدة.
•-يرى أن وصف المدن يجب أن يستند على عوامل سيكولوجية أكثر من العوامل البنائية وذلك ألن االنسان في المدينة يشعر بأنه يعيش في حالة ضياع نظرا لتعددد جوانب الحياة فيها.
•-الحالة النفسية هذه هي التي تجعل الناس يبتعدون عن االستجابة العاطفية نتيجة لتعقد الحياة الحضرية.
•-لذلك تصبح العالقات بين االنسان وأقرانه وبينه وبين البيئة عالقات جزئية وانفصالية
•-لذلك تعتبر البيروقراطية واالدارة واقتصاد السوق هي اآلليات التي تلجأ اليها الحياة
الحضرية لكي تواجه حالة التفكك النفسي هذه.
•-يرى زيميل أن الحياة الحضرية تزود االفراد بآليات دفاعية.وعلى الفرد أن يحرر نفسه
ويفصل بين الروح والعقل.
•-انعدام العاطفة والعالقات الوظيفية في المدينة تمثل قوى دافعة لالنسان لكي يتحرر من
دائرة االفعال الروتينية ويحاول أن يعيش بعيدا عن هذه الحاالت النفسية.
رد: خصائص طريقة الحياة الريفية
يعيش بعيدا عن هذه الحاالت النفسية.
•أوزفالدشبنجلر:
•-يرى أن مراحل نمو المدينة تتخذ شكل الدورة وذلك ألن نشأة المدن وتدهورها يتخذ نمطا
معينا وواضحا يكشف مراحل النمو والتدهور في المجتمع.
•-يرى أن ثقافة المدن بدأت تتدهور منذ بداية القرن العشرين في المدن الغربيةوغيرها.
•-المدن ذات االحجام المعينة تعمل على افساد سكانها عندما تصبح العالقات روتينية وخالية
من العاطفة.
•-لكل ثقافة روح شعبية تظهر في المراحل االولى من تطورها وهذه الروح تمنح الثقافة
هويتها.
•-مع نمو المدن تدريجيا يحدث التغير في الطابع الثقافي بسبب نمو الفردية واالنفصالية بين
سكان المدن.
•-هكذا تتشابه جميع المدن طالما أنها أنتجت في االصل ثقافة واحدة(الفردية واالنفصالية)
•-هذا التشابه هو عالمة المرض والتغير واالفول.
•-التوازن بين القرية والمدينة هومفتاح صحة كل المجتمعات النامية.
•-اهتمت المدرسة االلمانية بإكتشاف الخصائص المميزة للمدينة والحياة الحضرية.
2/مدرسةشيكاغو:
•أحدثت مدرسة شيكاغو تطورا ملحوظا في الدراساتالحضرية بفضلعدد من المنظرين
امثال روبرت بارك، لويس ويرث، ارنستبيرجس وروبرت ردفيلد
•-االفكار االساسيةلهذه المدرسةكانت تتمركز حول االجابة عن سؤالين هما:
•*ما هي القوى غير االقتصادية التي تعمل على خلق ثقافة المدينة؟
•*ما هي امكانيات االختيارالحر والتجديدفي ثقافة المدينة؟
نظرية لويس ويرث
•-ظهرت هذه النظرية في المقال المشهور الذي نشره لويس ويرث بعنوان(الحضرية
كطريقة للحياة. )
•-يرى ويرث أنالحجم الكبير للمدينةوالكثافة السكانية العاليةوال تجانس الحياة
االجتماعيةعوامل تؤدي الى مجموعة من القضايا يمكن ان تصلح لتحليل حياة المدينة او
الحياة الحضرية بوجه عام ويمكن تلخيص هذه القضايا على النحو التالي:
•1/الروابط السطحية والضعيفة التي تربط سكان المدينة ببعضهم البعض ذاتصلة وثيقة
بنمو المدينة وتباين سكانها.
•-يعيش سكان المدينة في تجديدات وتغيرات اجتماعية مستمرة وتغير وتعديلاالنتماءات
الثقافية مقارنة مع سكان الريف الذين يستطيعون ان يعيشوا دون تغير يذكر.
•-نتيجة للتباين بين سكان المدينة يصبح الضبط االجتماعي خاصة في جوانبه الرسمية
ضرورة ملحة.
•2/-كلما نما حجم المدينة قل احتمال معرفة الفرد ببقية سكان المدينة معرفة شخصية وهو
ما يؤدي الي تغير طابع الحياة االجتماعية.
•-مع أن عدد االشخاص الذين يعتمد عليهم الفرد في الميدنة كبير نسبيا اال أنه اليعتمد في
حياته إال على أشخاص معينيين.
•-العالقات االجتماعية التي يكونها الفرد في المدينة عالقات سطحية وغير شخصية ومؤقتة.
•-ساكن المدينة ينظر الى ما يكونه من عالقات على انها وسائل لتحقيق اهدافه الخاصة.
لهذاتوصف بأنها ذات طابع عقالني.
•-يرى ويرث أن قيام العالقات االجتماعية على هذا النحو يؤدي الى فقدان التعبيرالذاتي
والتلقائي والروح المعنوية واالحساس بالمشاركة الذي يميز حياة المجتمع المتكامل.
•3/يتميز تقسيم العمل بسيطرة الشركات والمؤسسات الكبرى على حياة االسر الصغيرة
وعلى نوع الوظائف التي تقوم بها وعددها.
•-االساليب النظامية التي تطبقها الشركات والمؤسسات التحتمل انتشار عالقاتالمودة
والمجاملة او حتى العصبية التي تميز المجتمع الريفي.
•4/إذا زاد السوق نموا صاحبته زيادة كبيرة في تقسيم العمل يؤدي الى أن تقوم المدن
بوظائف اقتصادية مختلفة تعتمد فيها على مواردها الخاصة حيث تختص مدينة في منتجات
معينة وتخص اخرى في منتجات اخرى.
•-زيادة الحجم تؤدي الى تمدد المدينة الى خارج حدودها التقليدية وهذا يستحيل مع تجمع
السكان في مكان واحد.
•-هذا يفرض ايجاد وسائل اخرى لالتصال سواء لنقل االخبار او اآلراء أو القرارات غير
تلك الوسائل التي كان يعتمد عليها المجتمع التقليدي-االتصال المباشر.
•6/الزيادة في كثافة السكان في منطقة معينة تزيد فرص ظهور التباين والتخصص.كما
يمكن ان يزداد التخصص دون زيادة في الحجم.
•7/-يوجد اختالف واضح بين االتصال الفيزيائي واالتصال االجتماعي في المدينة.
االتصال الفيزيائي يتميز بالشدة بينما يتميز االتصال االجتماعي بالسطحية.هذا ما جعل
السكان في المدينة يصنفون في فئات لكل منها رموز تدل عليها تتمثل في أزيائهم أو
ممتلكاتهم المادية.
•-هذا يعني أن المدنية تنقسم الى فئات أو طبقات أو مناطق متمايزة المستوى االجتماعي
واالقتصادي يمكن إدراكها بسهولة عن طريق بعض الخصائص المتعلقة بالزي اواللهجة او المستوى المعيشي.
•8/التنافس على الموارد النادرة خاصة االرض المتاحة في المدينة يجعل حيازتها متوقفة على من يتوقعون أكبر عائد منها.
•-المناطق المتعددة تلبي احتياجات سكانها بطرق مختلفة ويتوقف ذلك على:
•*مكانة السكان االجتماعية*أنواع االعمال المتاحة*خصائص السكان*مستويات النظافة والهدوء.
•-عليه يمكن تحديد الفئات السكانية او الطبقات االجتماعية التي تسكن مختلف أجزاء المدينة.
•أوزفالدشبنجلر:
•-يرى أن مراحل نمو المدينة تتخذ شكل الدورة وذلك ألن نشأة المدن وتدهورها يتخذ نمطا
معينا وواضحا يكشف مراحل النمو والتدهور في المجتمع.
•-يرى أن ثقافة المدن بدأت تتدهور منذ بداية القرن العشرين في المدن الغربيةوغيرها.
•-المدن ذات االحجام المعينة تعمل على افساد سكانها عندما تصبح العالقات روتينية وخالية
من العاطفة.
•-لكل ثقافة روح شعبية تظهر في المراحل االولى من تطورها وهذه الروح تمنح الثقافة
هويتها.
•-مع نمو المدن تدريجيا يحدث التغير في الطابع الثقافي بسبب نمو الفردية واالنفصالية بين
سكان المدن.
•-هكذا تتشابه جميع المدن طالما أنها أنتجت في االصل ثقافة واحدة(الفردية واالنفصالية)
•-هذا التشابه هو عالمة المرض والتغير واالفول.
•-التوازن بين القرية والمدينة هومفتاح صحة كل المجتمعات النامية.
•-اهتمت المدرسة االلمانية بإكتشاف الخصائص المميزة للمدينة والحياة الحضرية.
2/مدرسةشيكاغو:
•أحدثت مدرسة شيكاغو تطورا ملحوظا في الدراساتالحضرية بفضلعدد من المنظرين
امثال روبرت بارك، لويس ويرث، ارنستبيرجس وروبرت ردفيلد
•-االفكار االساسيةلهذه المدرسةكانت تتمركز حول االجابة عن سؤالين هما:
•*ما هي القوى غير االقتصادية التي تعمل على خلق ثقافة المدينة؟
•*ما هي امكانيات االختيارالحر والتجديدفي ثقافة المدينة؟
نظرية لويس ويرث
•-ظهرت هذه النظرية في المقال المشهور الذي نشره لويس ويرث بعنوان(الحضرية
كطريقة للحياة. )
•-يرى ويرث أنالحجم الكبير للمدينةوالكثافة السكانية العاليةوال تجانس الحياة
االجتماعيةعوامل تؤدي الى مجموعة من القضايا يمكن ان تصلح لتحليل حياة المدينة او
الحياة الحضرية بوجه عام ويمكن تلخيص هذه القضايا على النحو التالي:
•1/الروابط السطحية والضعيفة التي تربط سكان المدينة ببعضهم البعض ذاتصلة وثيقة
بنمو المدينة وتباين سكانها.
•-يعيش سكان المدينة في تجديدات وتغيرات اجتماعية مستمرة وتغير وتعديلاالنتماءات
الثقافية مقارنة مع سكان الريف الذين يستطيعون ان يعيشوا دون تغير يذكر.
•-نتيجة للتباين بين سكان المدينة يصبح الضبط االجتماعي خاصة في جوانبه الرسمية
ضرورة ملحة.
•2/-كلما نما حجم المدينة قل احتمال معرفة الفرد ببقية سكان المدينة معرفة شخصية وهو
ما يؤدي الي تغير طابع الحياة االجتماعية.
•-مع أن عدد االشخاص الذين يعتمد عليهم الفرد في الميدنة كبير نسبيا اال أنه اليعتمد في
حياته إال على أشخاص معينيين.
•-العالقات االجتماعية التي يكونها الفرد في المدينة عالقات سطحية وغير شخصية ومؤقتة.
•-ساكن المدينة ينظر الى ما يكونه من عالقات على انها وسائل لتحقيق اهدافه الخاصة.
لهذاتوصف بأنها ذات طابع عقالني.
•-يرى ويرث أن قيام العالقات االجتماعية على هذا النحو يؤدي الى فقدان التعبيرالذاتي
والتلقائي والروح المعنوية واالحساس بالمشاركة الذي يميز حياة المجتمع المتكامل.
•3/يتميز تقسيم العمل بسيطرة الشركات والمؤسسات الكبرى على حياة االسر الصغيرة
وعلى نوع الوظائف التي تقوم بها وعددها.
•-االساليب النظامية التي تطبقها الشركات والمؤسسات التحتمل انتشار عالقاتالمودة
والمجاملة او حتى العصبية التي تميز المجتمع الريفي.
•4/إذا زاد السوق نموا صاحبته زيادة كبيرة في تقسيم العمل يؤدي الى أن تقوم المدن
بوظائف اقتصادية مختلفة تعتمد فيها على مواردها الخاصة حيث تختص مدينة في منتجات
معينة وتخص اخرى في منتجات اخرى.
•-زيادة الحجم تؤدي الى تمدد المدينة الى خارج حدودها التقليدية وهذا يستحيل مع تجمع
السكان في مكان واحد.
•-هذا يفرض ايجاد وسائل اخرى لالتصال سواء لنقل االخبار او اآلراء أو القرارات غير
تلك الوسائل التي كان يعتمد عليها المجتمع التقليدي-االتصال المباشر.
•6/الزيادة في كثافة السكان في منطقة معينة تزيد فرص ظهور التباين والتخصص.كما
يمكن ان يزداد التخصص دون زيادة في الحجم.
•7/-يوجد اختالف واضح بين االتصال الفيزيائي واالتصال االجتماعي في المدينة.
االتصال الفيزيائي يتميز بالشدة بينما يتميز االتصال االجتماعي بالسطحية.هذا ما جعل
السكان في المدينة يصنفون في فئات لكل منها رموز تدل عليها تتمثل في أزيائهم أو
ممتلكاتهم المادية.
•-هذا يعني أن المدنية تنقسم الى فئات أو طبقات أو مناطق متمايزة المستوى االجتماعي
واالقتصادي يمكن إدراكها بسهولة عن طريق بعض الخصائص المتعلقة بالزي اواللهجة او المستوى المعيشي.
•8/التنافس على الموارد النادرة خاصة االرض المتاحة في المدينة يجعل حيازتها متوقفة على من يتوقعون أكبر عائد منها.
•-المناطق المتعددة تلبي احتياجات سكانها بطرق مختلفة ويتوقف ذلك على:
•*مكانة السكان االجتماعية*أنواع االعمال المتاحة*خصائص السكان*مستويات النظافة والهدوء.
•-عليه يمكن تحديد الفئات السكانية او الطبقات االجتماعية التي تسكن مختلف أجزاء المدينة.
مواضيع مماثلة
» معلومات عامة مفيدة
» المرأة الريفية بالعراق.. واقع صعب فرضته ظروف قاهرة
» أجمل صوت نسائي ممكن تسمعه بحياتك .. الفنانة الريفية سورية حسين
» اقوال وحكم عن الحياة الحياة
» طريقة ربط راوتر براوتر اخر بطريقة وايرليس بدون سلك او عن طريق سلك | طريقة توصيل راوترين ببعض
» المرأة الريفية بالعراق.. واقع صعب فرضته ظروف قاهرة
» أجمل صوت نسائي ممكن تسمعه بحياتك .. الفنانة الريفية سورية حسين
» اقوال وحكم عن الحياة الحياة
» طريقة ربط راوتر براوتر اخر بطريقة وايرليس بدون سلك او عن طريق سلك | طريقة توصيل راوترين ببعض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:42 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» التراث السومري داخل حسن
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تراث الناصريه الغنائي حضري ابو عزيز
الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:50 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» البو حسين البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري