استخدام الساعة الذكية بين الإيجابيات والسلبيات

أحدث المواضيع أكثر المواضيع مشاهدة الرئيسية / تقنية / استخدام الساعة الذكية بين الإيجابيات والسلبيات استخدام الساعة الذكية بين الإيجابيات والسلبيات تمت الكتابة بواسطة: مجدولين محمد آخر تحديث: ١٢:٠٢ ، ٩ أغسطس ٢٠٢٠ ذات صلة طريقة عمل تحديث للاندرويد هذه التطبيقات تساعدك في تنظيم وقتك راقبي أجهزة أطفالك بهذه التطبيقات تعلمي طريقة ربط إنترنت الهاتف باللابتوب محتويات ١ الساعة الذكية ٢ ما هي إيجابيات استخدامكِ للساعة الذكية؟ ٣ ما هي سلبيات استخدامكِ للساعة الذكية؟ ٤ ما ينبغي عليكِ فعله بعد شراء الساعة الذكية ٥ المراجع الساعة الذكية تُعرف الساعة الذكية بأنّها جهاز محمول مصمّم لارتدائه على المعصم، وتتشابه الساعات الذكية في الاستخدام مع الهواتف الذكية، فهي شاشات تعمل باللمس، وغالبًا ما تسجّل معدل ضربات القلب والعلامات الحيوية الأخرى، ومعظم الساعات الذكية، سواءً كانت مخصصة للاستخدام اليومي كما هو الحال مع ساعات آبل، أو لأغراض محددة كما هو الحال مع ساعات جيرمان فينيكس؛ فهي تقدّم مجموعة من الميزات القياسية فضلًا عن وجود بعض السلبيات التي سنطّلع عليها في هذا المقال، كما سنُطلعكِ على ما ينبغي عليكِ فعله عند شراء الساعة الذكية[١]. ما هي إيجابيات استخدامكِ للساعة الذكية؟ أصبحت الساعات الذكية في الوقت الحالي موضع اهتمام بين الأجهزة الذكية، فقد حان الوقت لمناقشة إيجابيات وسلبيات الساعات الذكية لمساعدتكِ على اتخاذ القرار الصحيح بشأن شرائها أم لا، وفيما يلي إيجابيات استخدام الساعة الذكية[١][٢]: لا تفوت المكالمات: تعطي الساعات الذكية اهتزازًا عندما يتّصل بكِ شخص ما أو يراسلكِ، فإذا كنتِ في شارع مزدحم فمن الطبيعي جدًا أن تفوتكِ مكالمة لأنّ صوت الرنين والاهتزاز في الهاتف لم يكن كافيًا لتنبيهك، وتوجد ميزة أخرى توفرها الساعات الذكية وهي اتخاذ قرار الرد أو التجاهل بسهولة بمجرد النظر إلى الساعة. المعلومات الشخصية وتتبّع الصحة: تتيح لكِ الساعات الذكية حساب خطواتكِ ومراقبة معدل ضربات القلب، فضلًا عن تحليلها لبيانات نومكِ وإظهار مدة نومكِ كل يوم، وهذا يساعدكِ في إجراء التعديلات اللازمة على أوقات نومكِ للحصول على نوم أفضل. مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى: تتيح لكِ الساعات الذكية توصيل سماعات الأذن حتى تستمعي إلى الموسيقى، فضلًا عن إمكانية مشاهدة الأفلام. الإشعارات: تعرض الهواتف الذكية الإشعارات لتنبيهكِ بالأحداث أو الأنشطة المهمة، وتختلف أنواع الإشعارات، فقد تُظهر الأجهزة المتصلة بالهواتف الذكية إشعارات الهاتف على معصمكِ، بينما تعرض الساعات الذكية الأخرى إشعارات لا يمكن توفرها إلا على الأجهزة القابلة للارتداء، فعلى سبيل المثال تتضمّن ساعات آبل الحديثة مستشعر سقوط؛ فعند سقوطكِ أثناء ارتداء الساعة، فإن الساعة تستشعر حركتكِ اللاحقة؛ وإذا لم تظهر أي حركة لكِ، فسترسل الساعة سلسلة من الإشعارات المتصاعدة، وستفترض أنكِ مصابة وستنبه السلطات بالنيابة عنكِ. التطبيقات: تدعم الساعات الذكية ذات الغرض المخصص مثل المشي أو الغوص التطبيقات اللازمة لتحقيق هذا الغرض دون الحاجة لأن تضيفي أنواعًا أخرى من التطبيقات. إدارة الوسائط: تدير معظم الساعات الذكية المقترنة بالهواتف الذكية تشغيل الوسائط نيابةً عنكِ، فعند الاستماع إلى الموسيقى على الآيفون باستخدام AirPods من آبل، يمكنكِ استخدام ساعة آبل لتغيير مستوى الصوت والأغاني. الإجابة على الرسائل بالصوت: تدعم الساعات الذكية الحديثة التي تعمل بنظامي watch OS أو Wear OS الإملاء الصوتي، وبهذا يمكنكِ الرد على الرسائل بالصوت. نظام تحديد المواقع العالمي GPS: تتضمن معظم الساعات الذكية نظام تحديد المواقع العالمي GPS لتتبع الموقع الخاص بكِ أو تلقي تنبيهات خاصة بموقعكِ. عمر بطارية جيد: تتميز الساعات الذكية الحديثة ببطاريات تبقى مشحونة لمدة يوم مع الاستخدام العادي، وعادةً ما تتيح لكِ ساعات آبل استخدامها ل18 ساعة بشحنة واحدة، بينما تحصل Pebble على يومين أو ثلاثة أيام. ما هي سلبيات استخدامكِ للساعة الذكية؟ إليكِ سيدتي بعض السلبيات لاستخدام الساعات الذكية[٢]: عمر بطارية محدود: تُستخدم الساعات الذكية عادةً بعد يوم أو يومين من الشحن الكامل، وبعض الساعات لا تستمر حتى ليوم واحد، فإذا نسيت شحنها في نهاية اليوم فسينتهي بكِ الأمر إلى ساعة مغلقة في صباح اليوم التالي، وهذا قد يمنعكِ أيضًا من تتبع نومكِ لأن البطارية منخفضة ويجب عليكِ شحنها قبل استخدامها. بيانات غير دقيقة: تزودكِ الساعات الذكية بأطنان من البيانات فيما يتعلق بالتمرين واللياقة البدنية الخاصة بكِ، إلا أن العديد من اختبارات الساعات الذكية تظهر أن البيانات ليست دقيقة بنسبة 100٪ ولا حتى 80٪ في بعض الأحيان. شاشة صغيرة جدًا: تظهر الكثير من الإشعارات يوميًا على شاشة الساعات الذكية، وهذا قد يشعركِ أنّ كل شيء مزدحم في هذه المساحة الصغيرة، فضلًا عن بذل الجهد الإضافي عند مشاهدة الأفلام فمن الأفضل عدم استخدام هذه الميزات إذا كنتِ تعانين من مشاكل في العين. أداة ليست ضرورية: تساعد الساعات الذكية في جعل حياتكِ سهلة، لكن يمكنكِ بالتأكيد العيش دونها، فهي تعمل بالتزامن مع الهواتف الذكية، لكن لا يمكنها أبدًا استبدال الهاتف المحمول. التحديث بشكل مستمر: تحتاج الساعات الذكية إلى التحديث والترقية بشكل متكرر كما الهواتف الذكية، فهي تعمل على نظام تشغيل أندرويد ونظام تشغيل مشابه يتم ترقيته بشكل متكرر، لذا إذا اشتريتِ ساعة ذكية الآن، فحتمًا ستكون قديمة بعد عام أو أقل. باهظة الثمن: تكلّف الساعة الذكية الحديثة مثل موتورولا 360 أو Samsung Gear حوالي 270-400 دولار وهذا مبلغ كبير. تضرر العصابات من خلال تفاعل الماء المستمر: تصنع معظم الساعات الذكية بشكل مقاوم للماء، لكن من المحتمل أن تتلف الأشرطة أو العصابات إذا كنتِ تستخدمينها باستمرار في الماء. ما ينبغي عليكِ فعله بعد شراء الساعة الذكية أصبحت الساعات الذكية مفيدة بما يكفي لعامة الناس، لكن غالبًا ما يتجاهل الأشخاص بعض الأدوات التي يمكن أن تجعل هذه الأجهزة القابلة للارتداء أكثر فائدة، وإليكِ سيدتي أهم ما يجب أن تبحثي عنه عند إعداد جهازكِ القابل للارتداء الجديد[٣]: الإعدادات الأساسية: شغلي ساعتك الذكية، وأقرنيها بهاتفكِ الذكي واتبعي التعليمات التي تظهر على الشاشة، وإذا كنتِ تمتلكين جهاز أندرويد، تحقّقي لمعرفة ما إذا كانت الشركة التي صنعته، مثل ميشيل كورس أو هواوي أو ASUS تمتلك تطبيقًا خاصًا بها للإعداد، وبمجرد انتهائكِ من التثبيت والإعداد، عدّلي شاشتكِ الرئيسية واختاري الخلفية، وأضيفي أدوات لعرض الأشياء المهمة لكِ، مثل نشاطكِ اليومي، وتقرير الطقس، ومواعيد التقويم وما إلى ذلك اعتمادًا على نظام التشغيل. حساب الدفع: أعدّي حساب الدفع الخاص بالهاتف المحمول، سواءً كانت آبل باي أو أندرويد باي أو سامسونج باي أو فتبت باي أو جارمن باي، فسيتعين عليكِ تعيين بطاقة افتراضية لاستخدامها على ساعتك، لذا اختاري حسابكِ الأساسي. تنقيح ردود الرسائل الخاصة بك: تتراوح معظم شاشات الساعات الذكية بين 38 مم و44 مم، وهي بالكاد كبيرة بما يكفي لقراءة الإشعارات بشكل مريح، ناهيكِ عن كتابة الرسائل، وهذا هو السبب في أن معظم هذه الأجهزة تقدم طرقًا بديلة للإدخال، بما في ذلك الردود الجاهزة، والإملاء، والتعرف على الكتابة اليدوية، فعيّني ردًا سريعًا يُبين أنكِ قرأت الرسالة وستردين لاحقًا، واستخدمي أيضًا الخيارات الافتراضية، والتي عادة ما تكون نعم، ولا، ولا أستطيع التحدث الآن. توصيل سماعات الرأس و إعداد الموسيقى: تبث معظم الساعات الذكية الحديثة الموسيقى إلى سماعات بلوتوث، ممّا يجعل من السهل الركض أو القيام بمهمة سريعة دون هاتفكِ، لذا احفظي قائمة التشغيل الخاصة بكِ على ساعتكِ مسبقًا حتى تستمعي إلى الموسيقى دون اتصال بالإنترنت، وهذا من شأنه أن يمنع استنزاف شحن البطارية. أهداف اللياقة والتذكيرات: تأتي غالبًا الساعات الذكية مع أهداف يومية مضبوطة مسبقًا، لكن قد يرغب بعض الناس الأكثر وعيًا بشأن لياقتهم في تعديل الأهداف اليومية بما يناسبهم، مثل السعرات الحرارية المحروقة أو المسافة المقطوعة أو عدد الخطوات، فللحفاظ على المسار الصحيح حددي أهداف نشاطكِ مباشرةً عند الحصول على ساعتكِ الذكية، فهي ستقوم بذلك عبر التطبيق المصاحب على هاتفكِ الذكي، وهو المكان الذي يمكنكِ فيه تعيين تكرار التذكيرات لمحاولة تحقيق أهدافك. جهاز التحكم عن بعد: تتيح الساعات الذكية لكِ التحكم في بعض هذه الأشياء، مثل أجهزة SmartThing من سامسونج عبر Gear أو Apple TV Remote على الساعة، لكن حتى إذا كنتِ لا تستخدمين ساعة آبل أو سامسونج ، فلا يزال بإمكانكِ استخدام التحكم الصوتي لـ Google Assistant أو Siri من معصمكِ للتفاعل مع منزلك، لكن ضعي في اعتباركِ أن الساعات الذكية تميل إلى أن تكون أبطأ في الاستجابة من مكبرات ا