حلول مشكلة البطالة

تصل نسبة البطالة في العراق الى 40 % من اليد العاملة حسب احصاءات غير رسمية. ولايهمنا ان نعرف او نناقش هنا اسباب البطالة ، انما المهم هو أن نعثر بشكل عاجل على حلول للمشكلة.


العاطلين عن العمل في المانيا .....رحلة طويلة للبحث عن عمل مجد.صورة من: AP
إعلان
فالبطالة تعني جوع أسر بأكملها ومعيشتها تحت رحمة حر الصيف وبرد الشتاء بسبب أزمة الطاقة المزمنة في العراق. البطالة تعني ان لا يذهب الابناء الى المدارس وهكذا فأن بطالة المستقبل صارت أمراً مضموناً لهم.

من هنا تكون البطالة ناقوس خطر يقرع بشدة ليصل زنينه الى عنق المستقبل حيث الاجيال الجديدة في العراق مهددة بالخطر.

ÖlförderungÖlförderung
استقرار العامل الامني من الجوانب الهامة في القضاء على البطالة المنتشرةصورة من: AP
والبطالة في العراق لا تشبه البطالة في اوروبا وأمريكا واليابان حيث تدفع الحكومة راتباً للعاطلين عن العمل يصل الى 1200 دولار شهرياً، وهكذا فأن العديد من الكسالى يفضلون عدم العمل والاعتماد على راتب الرعاية الاجتماعية وهو أمر يثقل كاهل ميزانية الحكومة ودافعي الضرائب.

تقرير اياد السعيدي من بغداد تناول جوانب من ازمة البطالة وعرض مقترحات لحلها. (أضغط للاستماع – تقريراياد السعيدي: لابد من طرد الفاسدين من أجهزة الحكومة).

عدم توفر البنية التحتية من مصانع ومؤسسات وشركات يزيد المسألة تعقيداً.صورة من: AP
رئيس جمعية حماية المستهلك ضياء المكوطر أكد ان البداية بحل الازمة هي في تغليب الحلول الاقتصادية على الحلول السياسية وتقديم الاقتصاد على السياسة. (أضغط للاستماع - ضياء المكوطر: ينبغي ان يقود الاقتصاد العملية السياسية).

فيما أكد استاذ العلوم المالية والمصرفية في جامعة العلوم التطبيقية في عمان د. ناظم الشمري ان الاستثمارات الاجنبية يمكن ان تسهم في حل مشكلة البطالة شرط توفر المناخ الملائم لها. (أضغط للاستماع – د. ناظم الشمري : الامن شرط اساسي للاستثمار).


الزراعة ايضا تحتاج الى بنية تحتية سليمةصورة من: AP
وذهبت ايلونا ميرتشين الناطق الرسمي لاتحاد نقابات العمل الفيدرالي الى تحقيق النمو الاقتصادي هو الذي يمكن ان يحل أزمة البطالة في المانيا. (أضغط للاستماع – ايلونا ميرتشين: النمو الاقتصادي هو الحل).

مراسلة البرنامج في المانيا هبة الله اسماعيل زارت أحد مراكز تشغيل العاطلين وسجلت انطباعها. (أضغط للاستماع – تقريرهبة الله اسماعيل: زيارة مركز تشغيل العاطلين في بون).