المعوقات الداخلية في التفكير

المعوقات الداخلية في التفكير

محتويات

المعوقات الداخلية في التفكير متعلقة بــ :
كيفية تجاوز المعوقات الداخلية في التفكير
المعوقات الخارجية في التفكير
المعوقات الداخلية في التفكير متعلقة بــ :
استعمال العواطف بدلًا من المنطق
الانحيازات الشخصية
الخوف من الفشل أو التغيير
الافتراضات المسبقة
العناد
عدم الإيمان بفكرتك
العواطف بدلًا من المنطق: يجب أن يتخلص الشخص من العواطف من أجل أن يفكر بعقلانية، لأن العواطف تعتبر من العوائق الكبرى لعملية التفكير. يقع الكثير من الاشخاص في هذا الخطأ عندما يقومون باختيار شريك لحياتهم، فهم يقومون باختيار هذا الشريك بناءً على مشاعرهم تجاهه وليس اعتمادًا على المعلومات التي تخصه.


الطريقة الصحيحة لاختيار الزوج أو الزوجة لا يجب أن تقتصر فقط على المشاعر، بل يجب أن تعتمد على المعلومات، والاراء والظروف المحيطة بالاضافة للمشاعر. فالمشاعر جزء في اختيار شريك الحياة وليست الأمر الاساسي.


الانحيازات الشخصية: يمكن أن تؤثر الانحيازات الشخصية حول رأي الشخص، وهذه الانحيازات تتعلق بالتجارب السلبية السابقة، خلل في عملية التعليم، أو الضغط. تعتبر هذه الانحيازات من عوائق التفكير السليم لأنها تنافي العقل والمنطق. مثال على ذلك أن يقوم مدير شركة ما برفض توظيف شخص بسبب جنسه، أو عمره، أو دينه أو سلوكيات معينة يقوم بها لكنها لا علاقة لها بالعمل.

الخوف من الفشل: يعيق الخوف من الفشل قدرة الشخص على التفكير الإبداعي لأنه يمنع الشخص من أن يحلم أو يجازف وبالتالي تكون النتيجة أن يبقى الشخص مكانه دون أن يطور من نفسه.

أما الخوف من التغيير فيمكن أن يجعل الشخص يرضى بعمل غير لائق بسبب خوفه من المجازفة أو البقاء بعلاقة حب أو صداقة سامة بسبب الخوف من التغيير

العناد: انشغال الشخص في إثبات أنه على حق يمكن أن يعطل من قدرته على رؤية الصورة الكبيرة. بالتالي تكون آرائه متسرعة وغير كاملة.

الافتراضات المسبقة: يمكن أن تؤثر الافتراضات المسبقة على تشويش الشخص والقيام بالأحكام المسبقة غير الصحيحة. على سبيل المثال، يمكن أن يحكم الشخص على من أمامه ويكون الحكم المسبق خاطئ 100% لأنه لم يتعامل معه فعلًا.

عدم الإيمان بفكرتك: من الصعب أن يقوم الشخص بشيء ما إذا لم يكن مؤمنًا به.

كيفية تجاوز المعوقات الداخلية في التفكير
في حال كنت تعاني من المعوقات الداخلية في التفكير، هناك نصائح يمكن أن تفيدك وهي:

معرفة عيوبك
تجاهل العواطف
التفكير بالآخرين
تجنب طريقة التفكير الواحدة
فكر خارج الصندوق
تجنب الحكم على الآخرين
تقبل الآراء المختلفة
الترحيب بالتغيير
معرفة عيوبك: إن الطريقة الأولى من أجل تحسين أو حل أي مشكلة هي من خلال الاعتراف بالمشكلة. في حال كان بإمكانك القيام بذلك، فأنت قد تقدمت خطوة في مسار التفكير السليم.

تجاهل العواطف: هذا لا يعني أن العواطف ليست أمرًا جيدًا أو أمرًا مهمًا في حياة الشخص. لكن لا يجب أن يعتمد الشخص على عواطفه فقط في الحكم على شيء ما أو في تقييم شيء آخر.

التفكير بالآخرين: يجب عليك أن تحاول وضع نفسك مكان الآخرين لتتفهم سبب تصرفاتهم، والقليل من التعاطف يمكن أن يساعدك بشكل كبير على تطوير بصيرتك.

تجنب طريقة التفكير الواحدة: اعلم دائمًا أن هناك أكثر من وسيلة من أجل حل مشكلة ما أو الوصول لهدف. بالاضافة إلى ذلك، تجنب الحكم على الآخرين المسبق بأنهم جيدون أو سيئون.

فكر خارج الصندوق: التفكير خارج الصندوق يتضمن أن يتجرأ الشخص في أن يكون رأيه فريدًا. ولا يكون هدفه فقط هو إرضاء الناس لأن إرضاء الناس أمرًا مستحيلًا. بدلًا من ذلك، قم بالتفكير وجمع المعلومات واختر القرار الذي تظنه مناسبًا


تجنب الحكم على الآخرين: يجب أن يمتنع الشخص في الحكم على الآخرين المسبق. وأن ينبي أحكامه بناءً على التعامل مع الاشخاص وليس على الافكار المتحيزة.

تقبل الآراء المختلفة: يجب أن يدرك الشخص أن رأيه ليس فقط هو الرأي الصواب وما دونه خاطئ. بل يجب أن يتقبل ويستمع إلى الآراء المختلفة عن رأيه ويتقبل النقد أيضًا.

الترحيب بالتغيير: لا يجب أن يخاف الشخص من التغيير أو من تجربة شيء جديدة. والتفكير خارج الصندوق يعتبر أمر اساسي وجزء من الترحيب بالتغيير. لأن الشخص غير المستعد لإجراء التغيير لن ينجح أو يطور من نفسه.

المعوقات الخارجية في التفكير
قد يمتلك الشخص قدرات جيدة في التفكير لكن المعوقات الخارجية في التفكير هي:

قلة المال
جودة الحياة
البيئة المحيطة
عدم الوصول لمصادر تعليمية جيدة
قلة المال: في بعض الأحيان لا يكون الفقر عائقًا أمام النجاح، بل يكون محفز حتى يجاهد الشخص ويصر على النجاح. لكن أحيانًا يكون المال عائق لأن الشخص يبقى همه فقط هو الحصول على الطعام والسكن الملائم وينسى أثناء ذلك الكفاح من أجل تحسين حياته ومستقبله المهني. ولو حصل هذا الشخص على دعم مالي لتغطيه تكاليف التعليم العالي لكان وضعه أفضل بكثير.

جودة الحياة: هذا الأمر يتعلق أيضًا بوجود المال. حيث يساعد المال وجودة الحياة في تمهيد الطريق أمام النجاح، أما العوائق يمكن أن تزيد من صعوبات نجاح الشخص. على سبيل المثال لنفترض أن شخص ما يتوجب عليه أن يعيل زوجته وأولاده بالإضافة إلى عائلته وأهله المرضى وهو يكافح ويعمل عدة أعمال من أجل ذلك. هذا الشخص لن يكون قادرًا على النجاح والتطور مقارنة بشخص تتوافر لديه جميع الظروف التي تمهد الطريق للنجاح.


جودة الحياة تتضمن الصحة، وجود موارد مالية كافية، تناول اطعمة صحية واتباع نمط صحي غذائي. ممارسة التمارين الرياضية ووجود اشخاص إيجابيين حولك يقومون بدعمك من أجل النجاح.

البيئة المحيطة: لا يمكن إهمال تأثير البيئة المحيطة في نجاح الشخص وتطوره. تتضمن البيئة المحيطة وجود اشخاص من حولك جيدين، والابتعاد عن السلوكيات الضارة والمحرمة التي يمكن أن يقع بها الاشخاص مثل شرب الكحول أو ما إلى ذلك.

يجب أن يعيش الشخص في بيئة آمنة خالية من الاذية، وأن يحيط نفسه بزوجة صالحة أو أسره محبة من أجل دعم نجاحه وتقدمه في عمله.

عدم الوصول لمصادر تعليمية جيدة: يمكن أن يعاني الشخص بسبب عدم وجود موارد مالية كافية من عدم الوصول لمصادر أو جامعات جيدة أو مدارس جيدة. كما يمكن أن يؤدي غياب الاستشارة الاكاديمية في دخول الشخص فرعًا لا يناسبه ولا يناسب إبداعه وبالتالي يكون هذا الأمر عائق في نجاح الشخص وتطوره.

هل كان