وسائل الوقايه من اخطار المؤثرات العقليه

وسائل الوقايه من اخطار المؤثرات العقليه

محتويات

وسائل الوقايه من اخطار المؤثرات العقليه
مسابقة وطن بلا مخدرات
ما الفرق بين المخدرات و المؤثرات العقلية
ما هي وسائل العلاج من اخطار المؤثرات العقليه
طبيعة برنامج الدعم الذاتي للمدمنين
أسباب تعاطي المخدرات
وسائل الوقايه من اخطار المؤثرات العقليه
هناك العديد من وسائل الوقايه من اخطار المؤثرات العقليه التي تنشرها المملكة العربية السعودية وتعمل عليها من أجل الحد من استمرار قصص مؤلمة من عالم المخدرات، أبرزها الآتي:


وضع عدد من الخطط لضبط كافة مهربي ومستعملي المخدرات، مع متابعة كل الطرق الإلمام بطرق التجارة المنتشرة.
رسم المزيد من الخطط الإبداعية والإشراف على كافة الإجراءات الخاصة بأساليب المكافحة.
تطوير العمل الميداني وكذلك الإداري في مجال المكافحة وإعداد البيانات والإحصائيات والتحليل.
العمل على متابعة إدارة وشعب وأقسام ووحدات المكافحة بشكل مستمر ودوري داخل السعودية من أجل إعطائهم التوجيهات في مجال مقاومة المخدرات.
التنسيق مع وحدة مكافحة المخدرات داخل الدولة لترتيب أساليب التعاون، وكذلك التنسيق مع باقي الجهات الحكومية بالداخل والتعريف بأضرار المخدرات وعمل حملات توعية مع وسائل الإعلام.
العمل على رفع مستوى أداء كافة العاملين من خلال تنظيم برامج تدريبية سواء داخل أو خارج المملكة.
العمل على تفشيل عمليات التهريب وضبط العصابات الداخلية والخارجية مع الرقابة على التجارة المشروعة للمواد الخطرة الدوائي منها أو غيره.
التعاون مع وزارة الصحة من أجل منع تسرب أي من المواد الخطيرة داخل الأسواق والتركيز مع منافذ المملكة من كل انواعها.
الاستعانة بأشخاص ذو كفاءة وأمانة من أجل كشف أساليب التهريب من خلال حملات مركزة وسريعة على كافة الأماكن المشبوهة.
مكافحة التعاطي والقبض على كافة مستعملي المخدرات من كل الانواع وذلك عبر التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مع وضع أسس من أجل تنفيذ البرنامج والمتابعة لتعليم دروس مكثفة سواء دينية او تربوية او صحية من أجل توعية الشعب بأضرار المخدرات.
الاستمرار في عمل حملات إعلامية بشكل أوسع من أجل التوعية بأخطار تلك المواد السامة وذلك عبر عمل ندوات واجتماعات ومحاضرات من أجل توزيع النشرات والملصقات في كل مكان داخل المملكة والمعارض والمدارس والنوادي وغيرها.
تقديم المساعدة اللازمة لكل المدمنين من السجناء في كل فروع الإدارة العامة، من خلال مستشفيات المملكة منها الأمل والرعاية والاشتراك في تأهيل المدمنين حتى العلاج والتأهيل.
تقديم كافة وسائل التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورعاية التائبين وكذلك عمل إشراف دائم على برامج الدعم الذاتي لتقديم الرعاية والتشجيع الدائم لهم.[1]
مسابقة وطن بلا مخدرات
مسابقة تقع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات، فهي عبارة عن مسابقة وطنية للطلاب والطالبات من أجل رفع مستوى الوعي من أخطار المخدرات وكذلك العمل على تعزيز الوسائل الوقائية والتوعية على سبيل التدريب من أجل مواجهة تلك المواد الخطرة بي الشباب.


ومن ضمن مميزات تلك المسابقة أنها تزيد من المعلومات الموثوقة بعيد عن الأغلاط وكذلك تثقل الطلبة بالمهارات اللازمة من أجل حمايتهم من كافة الأخطار المحيطة بهم، وتقع تلك المسابقة من أجل تحقيق كافة أهداف رؤية السعودية 2030، أهمها هو تطوير وسائل الوقاية من أخطار المخدرات.

المسابقة عبارة عن تصميم مقاطع فيديو لتحذير من خطر التدخين أو رسم لوح فنية يدوية أو رقمية أو كتابة مقالة قصير يعالج بعض قضية المجتمع ضد التدخين والمخدرات أو تأليف قصة قصيرة.

أما عن شروط السابقة فهي ان تكون المشاركات فردية من عمل الطلاب، وتكون أعمال حديثة لم يسبق المشاركة، وكذلك لا تشتمل على أي مخالفات للقيم الإسلامية أو الحقوق العامة للملكية الفكرية، وكذلك تشتمل على بيانات المشاركة.[2]

ما الفرق بين المخدرات و المؤثرات العقلية
ويمكن توضيح الفرق بين المواد المخدرة والمؤثرات العقلية على النحو التالي:

من الناحية الطبية تتكون المخدرات من مواد كيميائية تسبب في استرخاء العضلات وفقدان الإحساس وكذلك الذهول، أما المؤثرات العقلية فهي عبارة عن مواد كيميائية دوائية تؤثر على العقل وتؤثر بشكل مباشر على وعي الفرد وتصرفاته اتجاع المجتمع.[3]

ما هي وسائل العلاج من اخطار المؤثرات العقليه
قامت المملكة بوضع برنامج الدعم الذاتي للمدمنين، ويعتبر من أكثر طرق علاج للإدمان والمخدرات انتشارًا حول العالم، حيث يقوم على معاملة مدمن المخدرات على أنه ليس شخص عادي، لأن المريض يرى أنه طبيعي ولا يعاني من أي مشكلة في حين أن جسده يعاني بشكل عقلي وصحي.

حيث يقوم البرنامج بعمل دعم ذاتي على أسس وتمر بحوالي 12 خطوة، من أجل تقديم الخدمات لكافة الأعراض وتحقيق الهدف الأساسي وهو نقل رسالة التعافي إلى المدمنين الذين لا يزالوا يعانون من مشكلة الإدمان.


بدأ البرنامج داخل المملكة العربية السعودية في عام 1413هـ، وذلك في مستشفى الأمل بالرياض والدمام، كل ذلك بفضل من الله و بدعم وتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.

طبيعة برنامج الدعم الذاتي للمدمنين
يمثل جزء مهم للغاية لكافة المدمنين من أجل إتمام العلاج وعمل قائمة من أجل دعم بعضهم البعض من خلال خبراتهم ومعاناتهم في الإدمان، وذلك عبر عمل سلسلة من الاجتماعات أنواعها كالآتي:

اجتماع مفتوح، ويحضر خلاله أي شخص سواء كان مدمن أو حتى من أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
اجتماع مقيد، يحضره فقط أعضاء البرنامج.
وهناك أنماط مختلفة من تلك الاجتماعات كالآتي:

المناقشة: ليتم مشاركة موضوع تم اختياره من الاعضاء يتعلق بالتعافي.
الحديث: حيث يطرح أحد الأعضاء خبراته من خلال قصته مع الإدمان والمشكلات التي واجهها وأسباب التعاطي.
القراءة: من خلال يمكن تقديم كتاب علاج معتمد من البرنامج، يشرح كيفية الاقلاع والتعافي والسيطرة على الجسم.
دراسة الخطوات 12 للعلاج: من خلال ذلك الاجتماع يتم قراءة وشرح خطوات العلاج من أجل فهمها والسعي لتحقيقها.
الأعضاء الجدد: من تخرج من المستشفى حديثًا وتم تحويله للالتحاق للبرنامج ليشرح لباقي الاعضاء ما واجهه ويناقشها.[4]
أسباب تعاطي المخدرات
هناك العديد من الأسباب خارج المنزل وداخل المنزل، والتي يمكنها ان تسبب في الإدمان خاصة للشباب والمراهقين، منها الآتي:


الوراثة وطبيعة الجسم: يمكن لتفاعل جسم وعقل مع دواء معين يتم تحديده جزئيًا من خلال سمات الموروثة، تلك التي يتم تشفيرها بواسطة الجينات، يمكن لهذه السمات تسريع أو إبطاء طريقة تطور مرض الإدمان، لذلك يفضل دائمًأ استشارة طبيب متخصص قبل تناول اي نوع من انواع الأدوية لأنه يمكن أن يتسبب في ادمان منها بعض الادوية المضادة للاكتئاب والتي تساعد على مقاومة الارق.
العوامل البيئية المحيطة: منها التعرض لأصحاب السوء والتشجيع على تعاطي المخدرات، وكذلك الفضول في التعليم، كما أن عدم الحصول على الدعم الصحي والتعليمي الكافي من قبل الآباء يمكن أن يتسبب في الادمان، لذلك يفضل دائمًأ توعية الأطفال والمراهقين إخبارهم على ضرورة مصارحته.
الاكتئاب وبعض المشاكل النفسية منها القلق والتوتر الدائم والتعاسة يمكن أن يتسبب في تجربة المخدرات لأنها تفصل العقل والاحساس عن الواقع، في هذه الحالة يجب الذهاب لطلب المساعدة والمقاومة.[5]