بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
نوايا الغدر الاُموي والتخطيط لقتل الحسين (عليه السلام) :
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: الموقع العام لقبيلة البدير :: المنتدى العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
نوايا الغدر الاُموي والتخطيط لقتل الحسين (عليه السلام) :
ـ نوايا الغدر الاُموي والتخطيط لقتل الحسين (عليه السلام) :
استشفّ الإمام الحسين(عليه السلام) ـ وهو الخبير الضليع بكلّ ما كان يمرّ في معترك الساحة السياسية والمتغيّرات الاجتماعية التي كانت تتفاعل في الاُمّة ـ نوايا الغدر والحقد الاُموي على الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام) وتجارب السنين الاُولى من الدعوة الاسلامية، ثم ما كان لمعاوية من مواقف مع الإمام علي(عليه السلام) ومن بعده مع الإمام الحسن(عليه السلام).
وأيقن الحسين(عليه السلام) أنّهم لا يكفّون عنه وعن الفتك به حتى لو سالمهم، فقد كان يمثّل بقية النبوّة والشخصية الرسالية التي تدفع الحركة الإسلامية في نهجها الحقيقي وطريقها الصحيح.
ولم يستطع يزيد أن يخفي نزعة الشرّ في نفسه ، فقد روي أنّه صرّح قائلاً في وقاحة:
لستُ من خندف إن لم انتقم مـن بني أحمد ما كان فعلْ
وقد أعلن الإمام الحسين(عليه السلام) أنّ بني اُميّة لا يتركونه بحال من الأحوال فقد صرّح لأخيه محمد بن الحنفية قائلاً : «لو دخلت في جُحْر هامّة من هذه الهوامّ لاستخرجوني حتى يقتلوني».
وقال(عليه السلام) لجعفر بن سليمان الضبعي : «والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة ـ يعني قلبه الشريف ـ من جوفي».
فتحرّك الإمام(عليه السلام) من مكة مبكّراً ليقوم بالثورة قبل أن تتمكّن يد الغدر من قتله وتصفيته، وهو بعد لم يتمكّن من أداء دوره المفروض له في الاُمّة آنذاك، وسعى لتفويت أيّة فرصة يمكن أن يستغلّها الاُمويون للغدر به، والظهور بمظهر المدافع عن أهل بيت النبوّة.
6 ـ انتشار الظلم وفقدان الأمن :
قام الحكم الاُموي على أساس الظلم والقهر والعدوان
استشفّ الإمام الحسين(عليه السلام) ـ وهو الخبير الضليع بكلّ ما كان يمرّ في معترك الساحة السياسية والمتغيّرات الاجتماعية التي كانت تتفاعل في الاُمّة ـ نوايا الغدر والحقد الاُموي على الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام) وتجارب السنين الاُولى من الدعوة الاسلامية، ثم ما كان لمعاوية من مواقف مع الإمام علي(عليه السلام) ومن بعده مع الإمام الحسن(عليه السلام).
وأيقن الحسين(عليه السلام) أنّهم لا يكفّون عنه وعن الفتك به حتى لو سالمهم، فقد كان يمثّل بقية النبوّة والشخصية الرسالية التي تدفع الحركة الإسلامية في نهجها الحقيقي وطريقها الصحيح.
ولم يستطع يزيد أن يخفي نزعة الشرّ في نفسه ، فقد روي أنّه صرّح قائلاً في وقاحة:
لستُ من خندف إن لم انتقم مـن بني أحمد ما كان فعلْ
وقد أعلن الإمام الحسين(عليه السلام) أنّ بني اُميّة لا يتركونه بحال من الأحوال فقد صرّح لأخيه محمد بن الحنفية قائلاً : «لو دخلت في جُحْر هامّة من هذه الهوامّ لاستخرجوني حتى يقتلوني».
وقال(عليه السلام) لجعفر بن سليمان الضبعي : «والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة ـ يعني قلبه الشريف ـ من جوفي».
فتحرّك الإمام(عليه السلام) من مكة مبكّراً ليقوم بالثورة قبل أن تتمكّن يد الغدر من قتله وتصفيته، وهو بعد لم يتمكّن من أداء دوره المفروض له في الاُمّة آنذاك، وسعى لتفويت أيّة فرصة يمكن أن يستغلّها الاُمويون للغدر به، والظهور بمظهر المدافع عن أهل بيت النبوّة.
6 ـ انتشار الظلم وفقدان الأمن :
قام الحكم الاُموي على أساس الظلم والقهر والعدوان
سباب ودوافع الثورة
سباب ودوافع الثورة
إنّه من الصعب أن نقف على جميع الأسباب لثورة امتدّت في عمق الزمن، ولا زالت تنبض بالدفق والحيويّة مثيرة في النفوس روح الإباء والتضحية، وتأخذ بيد الثائرين على مرّ الزمن بالاستمرار في طريق الحقّ وبذل النفس والنفيس لبلوغ الأهداف السامية، إنّها الثورة التي أحيت الرسالة الإسلامية بعد أن كادت تضيع وسط أهواء ورغبات الحكّام الفاسدين، وأثارت في الاُمّة الإسلامية الوعي حتّى صارت تطالب بإعادة الحقّ الى أهله وموضعه.
إنّ أفضل ما نستخلص منه أسباب ودوافع الثورة الحسينية هي النصوص المأثورة عن الحسين الثائر(عليه السلام) وكذا آثار الثورة، الى جانب معرفتنا بشخصيّته(عليه السلام) فها هو الحسين(عليه السلام) يخاطب جيش الحرّ بن يزيد الرياحي الذي تعجّل لمحاصرته ولم يسمح له بتغيير مساره قائلا:
«أيّها الناس، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاًّ لحرم الله ناكثاً لعهدالله مخالفاً لسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً على الله أنْ يدخله مدخله. ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطّلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله وأنا أحقّ من غَيّر، وقد أتتني كتبكم وقدمت عليّ رسلكم ببيعتكم، وإنّكم لا تسلموني ولا تخذلوني، فإن تمّمتم عليّ بيعتكم تصيبوا رشدكم، فأنا الحسين بن عليّ وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفسي مع أنفسكم، وأهلي مع أهليكم، فلكم فيّ أُسوة»
إنّه من الصعب أن نقف على جميع الأسباب لثورة امتدّت في عمق الزمن، ولا زالت تنبض بالدفق والحيويّة مثيرة في النفوس روح الإباء والتضحية، وتأخذ بيد الثائرين على مرّ الزمن بالاستمرار في طريق الحقّ وبذل النفس والنفيس لبلوغ الأهداف السامية، إنّها الثورة التي أحيت الرسالة الإسلامية بعد أن كادت تضيع وسط أهواء ورغبات الحكّام الفاسدين، وأثارت في الاُمّة الإسلامية الوعي حتّى صارت تطالب بإعادة الحقّ الى أهله وموضعه.
إنّ أفضل ما نستخلص منه أسباب ودوافع الثورة الحسينية هي النصوص المأثورة عن الحسين الثائر(عليه السلام) وكذا آثار الثورة، الى جانب معرفتنا بشخصيّته(عليه السلام) فها هو الحسين(عليه السلام) يخاطب جيش الحرّ بن يزيد الرياحي الذي تعجّل لمحاصرته ولم يسمح له بتغيير مساره قائلا:
«أيّها الناس، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاًّ لحرم الله ناكثاً لعهدالله مخالفاً لسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً على الله أنْ يدخله مدخله. ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطّلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله وأنا أحقّ من غَيّر، وقد أتتني كتبكم وقدمت عليّ رسلكم ببيعتكم، وإنّكم لا تسلموني ولا تخذلوني، فإن تمّمتم عليّ بيعتكم تصيبوا رشدكم، فأنا الحسين بن عليّ وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفسي مع أنفسكم، وأهلي مع أهليكم، فلكم فيّ أُسوة»
مواضيع مماثلة
» من اقوال الامام علي بن الحسين عليه السلام عليه السلام
» اولاد الامام علي عليه السلام من غير فاطمة الزهراء عليها السلام ا
» (((نسب الامام علي عليه السلام)))
» رضّ جسد الحسين عليه السلام
» - قصة أيوب عليه السلام
» اولاد الامام علي عليه السلام من غير فاطمة الزهراء عليها السلام ا
» (((نسب الامام علي عليه السلام)))
» رضّ جسد الحسين عليه السلام
» - قصة أيوب عليه السلام
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: الموقع العام لقبيلة البدير :: المنتدى العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 2:34 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصة واقعية من قصص زبيد المذحجية القحطانية
أمس في 2:31 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قبائل زبيد الأصغر
أمس في 2:27 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قبيلة الزبيدي.. تاريخها وأصولها وانسابها
أمس في 2:24 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» 3:00 / 34:20 لقاء خاص مع الشيخ رسمي حسين محسن البديري شيخ عشائر ال بدير في قضاء القاسم وممثل امير قبيلة حمير
أمس في 2:19 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» 3:00 / 34:20 لقاء خاص مع الشيخ رسمي حسين محسن البديري شيخ عشائر ال بدير في قضاء القاسم وممثل امير قبيلة حمير
أمس في 2:19 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» لقاء خاص مع الشيخ صباح مظهر العوفي شيخ عام عشائر البوحسين / قبيلة ال بدير
أمس في 2:01 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» 4:56 / 26:32 الامير مسلم حسين جواد امير اماره حمير في العراق والدول العربيه والعالم الاسلامي
أمس في 1:56 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» برنامج ديوان العشائر قبيلة زبيد النساب دكتور خليل والامير معد السمرمد
أمس في 1:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري