شعراء ناحية الفجر

ان روعة البيان وسحر الكلام يعجز ان عن التعبير لان تحدث فيه الكثير وطوقته الاقلام اكثر من مره وانا الا قطره في بحر احاول ان  استعير بلائحة القول وسحر الاداء وروعة الكلام لاعبر كل مافي صدري وتنطق به مشاعري وانه ليسعدني ان اجول بفكري وعقلي لااعبر عن ها الموضوع والي يعتبر من المواضيع المهمه والتي يجب على كل منا التعبير فيه برأيه وللذلك تتبلور الافكارونضع نصب اعيننا تصور للموضوع وخلاصه للاهان فانه مما لاشك فيه فائده لنا جميعا موضوعنا هو عن شعراء وادباء ناحية فجر الحسين والتي تتبع محافظة ذي قارتقع هذه المدينه بين اربع طرق رئيسيه يحدها من الشمال مدينة الحي وعلى بعد 25كغم ومن الجنوب قلعة سكر وتبعد حوالي 12 كغم  ومن الغرب ناحية البدير وتعداد سكان هذه المدينه اكثر من 60 الف نسمه اما  العشائرالتي تسكن هذه المدينه  من اهمها عشائر بني ركاب وعشائر حجام وعشائر الحفاض وعشائر الرفيع وعشائر البدير وفي بداية الخمسينات كانت قريه صغير تقع على ضفاف الغراف وتسمى قرية سويج شجر وفي  نهاية الخمسينات هاجرلها اغلب القرى من اهم هذه القرى قرية التساعين وسيج القديم وباقي العشائر الاخرى وتحولت هذه القريه الى مدينه كبيره وسميت ناحية الفجر وفي الايام الاخيره سميت ناحية فجر الحسين ومن اهم شعراء هذه المدينه هم الشاعر الكبير عريان السيد خلف والشاعر المرحوم جبار الغزي والشاعر ياسين العيسى والشاعرالسيد عبد السيد شنين والشاعر حاج عباس حميدي والحاج حسن علوان والشاعر عبد الله عذافه والحاج ععزيز عاجل العكاب  الشاعر سلمان حواله والشاعر بلاسم حسين زيد الحجامي والشاعر جحالي والشاعر مالك جحالي وفليح الجهف وحسن السعدون  والشاعر انور مصطاح والشاعر وكثير من الشعراء ونلحق اسمائهم مع شعرهم جبار الغزي.. شاعر العشق والحرمان الذي مات غريباً في أزقة بغداد
في اقصى مدينة شمال ذي قار ولد الشاعر جبار الغزي في ناحية الفجر بقضاء الرفاعي اواسط الاربعينات وهي ذات المدينة
التي عاش فيها شعراء كثيرون امثال عريان السيد خلف قبل اكثر من خمسين عاما اضافة الى شعراء كثيرين امثال ياسين
العيسى واخرين ، وقد ابتلى الغزي كغيره بقسوة الحب الأول بعد أن افتتن بفتاة كانت على قدر كبير من الجمال والأخلاق
والسمعة وبادلته المشاعر متأثرة بشخصيته العاطفية وإحساسه كشاعر حيث كان يقوم بتضمين رسائله اليها بقصيدة
تفيض عذوبة ، ما جعلها تتعلق به أكثر فأكثر وتعهدت ان تكون له برغم من كل الظروف ، ليبدأ خلال الستينات بلملمة
اوضاعه المادية عسى أن يضفر بحياة أبدية تكون بديلا عن لقاءات الخوف في تاليات الليل بباب الحبيبة لا يجني خلال
مجازفته تلك بأكثر من كلمة دافئة يصنع منها فيما بعد قصيدة جديدة ، لكنه لم ينجح في تحقيق ما كان يحلم به حين
اصر اهلها على رفضه على الرغم من كل ما بذله من جهد للزواج منها ، ليبدأ رحلة الغربة والعذابات التي استمرت طيلة
السنوات اللاحقة ، الأمر الذي جعله يودع ملامح مدينته مرغما عسى ان تنسيه بغداد وملذاتها وصخبها انهيار حبه الأول،
الا أنه، كما هو واضح في شعره ، ازداد وجعاً بعد أن رأى أن الوجوه غريبة ليست فيها من أحب ، والشوارع لا تحمل أثر لذكرياته
التي حزّتها سكاكين البعد ، فيستعيد الماضي بحلوه ومرّه وجوره...غريبة الروح... لا طيفك يمر بيها..ولا ديره التلفيها
صفت وي ليل هجرانك.. ترد وتروح
عذبها الجفه وتاهت.. حمامة دوح
ويشتد في روحه شيئا فشيئا الحنين للحبيب الذي
رحل في احضان غيره مرغم  غريبة الروح... لا طيفك يمر بيها..ولا ديره التلفيها
صفت وي ليل هجرانك.. ترد وتروح
عذبها الجفه وتاهت.. حمامة دوح
ويشتد في روحه شيئا فشيئا الحنين للحبيب الذي
رحل في احضان غيره مرغم