بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
نَخْوة العشائر
صفحة 1 من اصل 1
نَخْوة العشائر
نَخْوة العشائر
شِعار القبائل هو كل عِبارة خاصة بين أفراد قبيلة أو فئة مقاتلة ليتعرّف بها بعضهم على بعض وليُحرّض بعضهم بعضًا ولإخافة عدوهم، وهي الأصل القديم للكلمات السرية والرموز بين الجنود في الحروب المعاصرة،
وما زالت لعشائر العرب شعارات يُسمّونها نخوة.
الشعار في اللغة
اسْتَشْعَرَ القومُ إِذا تداعَوْا بالشِّعار في الحرب؛ وقال النابغة الذبياني:
مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا في ديارِهِمُ دُعاءَ سُوعٍ، ودُعميٍّ، وأيّوبِ
يقول: غزاهم هؤلاء فتداعوا بينهم في بيوتهم بِشعارهم، وأَشْعَرَ القومُ: نادَوْا بشعارهم.
الشعار في الفقه
تقال كلمة الشعار بمعنى «علامة» لثلاثة استعمالات:
الراية التي تحملها كل فئة أو عشيرة ويسيرون تحتها إلى الحروب وتتميز كل فئة برايتها.
علامة تتميز بها كل فئة، كأن يتوشّحوا بخِرقٍ ذات ألوان تميّزهم من غيرهم.
نداء تتعارف به كل قبيلة، فإذا قال بعضهم لبعض يا آل فلان اجتمَعوا أو دافَعَ بعضُهم عن بعض وتضافروا، فهذا كله وإن لم يكن فقهًا فهو سياسة لحفظ مصالح الجيش.
و قال الحجاوي «ويجعل الأميرُ لكل طائفة شعارًا يتداعون به عند الحرب»، وذُكِرَ في بيان واجبات أمير الجيش «أن يجعل لكل طائفة شعارًا يتداعون به، ليصيروا به متميزين، وبالاجتماع به متظافرين».
الشعار في القرآن
كان شعار المسلمين في غزوة الخندق قولهم «حم، لا يُنصرَون» و {حم} هي آية من القرآن.
الشعار في السنة النبوية
روى البيهقي في السنن الكبرى عدة أحاديث في «باب ما جاء في شعار القبائل ونداء كل قبيلة بشعارها»، وذكر شعارات قيلت في العهد النبوي:
عن عروة بن الزبير قال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعار المهاجرين يوم بدر: يا بني عبد الرحمن، وشعار الخزرج: يا بني عبد الله، وشعار الأوس: يا بني عبيد الله، وسمّى خيلَه يا خيل الله.
عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع أبي بكر - رضي الله عنه - زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان شعارنا: يا منصور أَمِتْ أَمِتْ (تحريض على إماتة الأعداء وتفاؤل بموت الخصم).روى أبو صفرة أنّ الرسول محمدًا قال: إن بَيّتُّم فْليَكُنْ شعارُكم «حم لا ينصرون» (التبييت هو الإغارة والمباغتة ليلًا).رُوي حديثٌ مرسلٌ أنّ النبي محمدًا استقبل وفد قبيلة الأزد وجعل شعارهم «يا مبرور».
في التاريخ
ذكر الحافظ ابن كثير أن شعار المسلمين في موقعة اليمامة سنة 11 الهجرية كان [محمداه]"، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ "ثم برز خالد ودعا إلى البراز ونادى بشعارهم، وكان شعارهم: يا محمداه! فلم يبرز إليه أحدٌ إلا قتله. ودارت رحا المسلمين".
المرابطون
المرابطون اسمٌ كان في أصله شعارًا للقبائل الصنهاجية التي تصدّت للدعوة في المغرب والصحراء في القرن الهجري الخامس، فكانت كلمة «مرابطون» شعارَ الملتحقين بلواء الحركة.
المغول
حين تقاتل الملك طقطا بن منكوتمر بن هولاكو مع نوغيه، قُتلَ نوغيه، وهُزمَ جيشُه، واستتروا بظلام الليل واختفوا في غمار جيش طقطا، وتنادوا بشعارهم ليظنوا أنهم من أصحابهم، وكان شعارهم على ما حكاه من شهد الوقعة معهم: اتلَ بايق، فسلموا في تلك الليلة.
مقاصد الشعار
ليتعارف الحلفاء والمنتمون لفئة واحدة ويتعاونوا على غيرهم لأن المتقاتلين في الحروب يتلثمون فلا يُعرف أحدهم بهيئته بل بالشعار والنخوة المُسمّاة المتفق عليها بينهم، وإذا انتخى رجل فيجب على رجال عشيرته أن يستجيبوا له ما لم يكن مقصود النخوة هو تحريض بعض العشيرة على بعض.
إخافة العدو.التفاؤل بمعاني الشعار.إذا اغتاظ الرجل أو انبعث أو افتخر أو تعجّب.
نَخْوة العشائر
قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجِذَيه لهم
طاروا إليه زَرافاتٍ ووُحدانا
لا يسألون أخاهم حينَ يندُبُهم
في النائبات على ما قال برهانا
—قريط بن أنيف
ما زال حتى الآن شعار القبائل متوارثاً بين العرب، وله عدة أسماء مترادفة أو متقاربة المعاني، كالعَزْوة والنخوة والصيحة والندبة،
قال شكيب أرسلان «جرت العادات عند العرب بأن يتخذ عشائرهم أسماء خاصة يتنادون بها في ميادين القتال، فهؤلاء يقال لهم «إخوة بلجاء» وهؤلاء يقال لهم «إخوة شيخة» وأولئك يقال لهم «رعاة العليا» أو «فرسان الصباح» وما أشبه ذلك من الألقاب والكُنى»، وقد استقصى شكيب أرسلان النخوات بين عشائر الشام، واعتقدَ أنّ اسم النخوة القديم هو الاكتناء، غيرَ أنه لم يذكر مصدر هذه التسمية، وقال «إنه لمعلوم أن لكل مبارز شعارا ينادي به في ميدان الحرب، وهذا هو المسمى عند الماضيين بالاكتناء وعند المعاصرين بالنخوة، وهي في اللغة العظمة والفخر: يقولون انتخى عليه افتخر وتعظم. وحيث كان المنتخي أكثر ما ينتخي على طريق الكنية كأن يقول: أنا أبو فلان وأخو فلان جعل هذا المذهب من الفخر في ساحة القتال اكتناء وسمي هذا الاكتناء انتخاء. ومنه قول الإمام علي رضي الله عنه: أنا أبو حسن القرم ومنه: أنا الغلام الغفاري. وقد ورد في الحديث: رأيت علجا في القادسية وقد تكنى وتحجى والتكني هو هذا والتحجي هو الزمزمة على عادة الفرس.»، والنخوة هي شعار ونداء لطلب المساعدة بين أفراد القبيلة وللتفاخر بينها، ولكل عشيرة نخوة واحدة أو أكثر يتعارفون ويتنادون بها، كأنها كلمة سرّ، وكثيرًا ما يكون لفظ النخوة مشتقًّا من اسم أسلاف وجهاء العشيرة، وإذا نُودِيَ بالنخوة استجاب كل أفراد العشيرة ولو كان بينهم خصومات خاصة، ولا يسألون المستغيث بهم عن دليل صدقه، بل يهبّون لنجدته فوراً.، والظاهر أن كلمة «نخوة» أصلها «إنّا إخوة»، وأصبحت النخوة من علامات وجود قرابة بين العشائر، فإذا أشكل على عشيرة صلتها بعشيرة أخرى فإن اتحاد النخوة يُعدّ علامة على أنهما من أصل واحد، ولكن لا يكون تشابه النخوة وحده دليلاً على القراب
مواضيع مماثلة
» العشائر الزبيديّة
» (((سلالة العشائر القحطانية ) ))
» الاعياد في العشائر العراقيه
» الفراضه العشائريه لحل النزاعات بين العشائر
» العشائر والعمل الجماعي المشترك
» (((سلالة العشائر القحطانية ) ))
» الاعياد في العشائر العراقيه
» الفراضه العشائريه لحل النزاعات بين العشائر
» العشائر والعمل الجماعي المشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 7:04 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» عشيرة البو ماضي البو حسين البدير
اليوم في 6:38 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» 7 أسلحة قديمة ولكن عبقرية
اليوم في 4:37 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» أسلحة المسلمين القديمة
اليوم في 4:25 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قبيلة الرفيع في العراق:
أمس في 1:57 pm من طرف زائر
» الزراعة النسيجية تكنولوجيا زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء النباتية -
أمس في 8:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» زراعة الأنسجة النباتية
أمس في 8:09 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصة نجاح الزراعة النسيجية للنخيل والبطاطس
أمس في 8:00 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» زراعة النسج النباتية أو زراعة الأعضاء النباتية، أو زراعة الخلايا النباتية
أمس في 7:53 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري