من العلامات الدالة على تعاطي المخدرات من الجانب الصحي

من العلامات الدالة على تعاطي المخدرات من الجانب الصحي
أسباب تعاطي المخدرات
ادمان المخدرات والصحة العقلية
شكل مدمن المخدرات
الوقاية من المخدرات
من العلامات الدالة على تعاطي المخدرات من الجانب الصحي
العلامات الدالة على تعاطي المخدرات من الجانب الصحي كثيرة مما يبدو كخلل في السلوك ويختلف تماماً عن السلوك المعتاد من الأشخاص الطبيعيين والسليمين، ومن أبرز اعراض تكشف متعاطي المخدرات ما يلي:


فرط النشاط.
مظهر وهندام سيء.
علاقات مضطربة اجتماعياً.
ندبات وتقرحات جلدية.
الإفراط بالنوم.
رائحة الفم.
الحساسية.
الشك.
التهيئات.
علامات على الوجه.
عَلامات على الجسم.
علامات انفعالية.
العزلة.
فرط النشاط: يتحرك المتعاطي باستمرار وبانفعال شديد أثناء التكلم مع الآخرين.


مظهر وهندام سيء: غياب الاهتمام بالهندام والمظهر الخارجي.

علاقات مضطربة اجتماعياً: اضطراب العلاقات مع بقية أفراد الأسرة، كالتعامل بالعنف مع الأخوة والأبوين.

ندبات وتقرحات جلدية: أي علامات تدل على تعاطي المخدرات تبدو في جسم المتعاطي ضمن مكان الحقن.

الإفراط بالنوم: ينام المتعاطي لفترات طويلة بسبب ما قد يصيبه بعد التعاطي فرط نشاط يجعله بحالة الاستيقاظ مدة من الزمن.

رائحة الفم: رائحة فم المتعاطي كريهة كما أن مظهر شفتيه متشققة بسبب كثرة العض عليها.

الحساسية: يفرط المتعاطي بالتحسس من عبارات وكلمات معينة وإن كانت على سبيل المزاح أو بدون قصد الإيذاء، مما يفسره المتعاطي بطريقة مبالغ فيها.

الشك: التعامل مع الآخرين بأسلوب التشكيك خاصةً الأهل والأقارب.

التهيئات: أي الهلاوس والتخيلات البصرية والسمعية بالتزامن مع التعاطي.

علامات على الوجه: فيبدو وجه المتعاطي شاحباً وبعينين غائرتين تتسع حدقتهما.

عَلامات على الجسم: الشعور الدائم بالوهن والخمول، فضلاً عن تراجع الشهية والإقبال على الطعام والتراجع الحاد بالوزن وكثرة التعرق من جميع أنحاء الجسد.

علامات انفعالية: التوتر المستمر وتبديل الأصدقاء بشكل مستمر، بالإضافة للضحك بشكل هيستيري وفقدان قوة التركيز وتبلد المشاعر.

العزلة: يميل متعاطي المتخدرات للعزلة لنظرته السوداوية للمجتمع التي تتسبب في كثرة تغيبه عن المرسة أو العمل وبالتالي التراجع معنياً. [1]


أسباب تعاطي المخدرات
ضغط أصدقاء السوء.
الفراغ وقضاء وقت مطول على مواقع التواصل.
البيئة والثقافة الاجتماعية.
التجريب المتهور وفضول المراهق.
الرغبة في تكوين الذات.
أسباب أخرى.
إنّ تعاطي المخدرات من آفات العصر الني تحتاج للعلاج والإقلاع عنها لما لها من أضرار على الصحة البدنية والعقلية أو على النفس أو على علاقات المدمن بالمجتمع ووضعه الاقتصادي السيء، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

ضغط أصدقاء السوء: ممن سبق لهم تجربة الإدمان ويدفعون الآخرين على تجربة ممارساتهم الادمانية.

الفراغ وقضاء وقت مطول على مواقع التواصل: فكثرة الاطلاع على مشاهد للإدمان قد يكون باباً للاعتقاد بأنه من التصرفات المقبولة اجتماعياً.

البيئة والثقافة الاجتماعية: الجو الذي يعيشه المراهق ممكن أن يكون غني بالمحفزات على الإدمان، أو أن فيه ما يصور أن الإدمان تصرف مثالي في بعض حالات اليأس أو الصدمة، وأن تعاطي الكحول والمخدرات حرية شخصية.

التجريب المتهور وفضول المراهق: يميل البعض للتجربة بغرض التعرف على أحاسيس المدمن خلال التعاطي، لكن الواقع أنّ الجرعة الأولى هي الخطوة الأولى في الإدمان.

الرغبة في تكوين الذات: عندما يظن بعض اليائسين من الحياة أن الإدمان هي الطريقة الوحيدة للتعبير عن شخصيتهم أمام الآخرين.

أسباب أخرى: مثل (غياب الوازع الديني والتربوي – انحلال الأسرة وغياب دور الأبوين – الإفراط بتناول الأدوية بما يخالف وصفة الطبيب أو بدون وصفة). [2]


ادمان المخدرات والصحة العقلية
تعاطي المخدرات يسبب اضطراب عقلي يحتاج للعلاج؛ مما يمكن أن يؤثر على النشاط الدّماغي للمتعاطي وينعكس على سلوكه وقدراته العقلية.

يعاني بعض أفراد المجتمع من اضطرابات الصحة العقلية والتي تتأثر بشكل واضح بتعاطي المخدرات الذي قد يكون أحد أسبابها، ومن أبرز العلامات العقلية الدالة على الإدمان أو أعراضه (حالات الاكتئاب والقلق – مشكلة فرض النشاط ونقص الانتباه ADHD – انفصام الشخصية وثنائية القطب – وغيرها الكثير).

قد يعاني البعض من اضطرابات عقلية بشكل تلقائي دون تعاطي المخدرات، وربما تكون هذه الاضرابات سبباً من أسباب التعاطي مما يزيد كم أعراض وأضرار التعاطي على الصحة العقلية، ففي بعض الحالات تكون الجينات الوراثية تأثيراتها على سلامة الصحة العقلية لبعض الأشخاص، وكذلك عوامل البيئة السيئة والاضطهادية كالإجهاد المستمر وعوامل المفاجئة والصدمة الشديدة، وأحياناً يلجأ البعض للأدوية المخدرة تخفيفاً من وطأة وتأثير اضطرابات الصحة العقلية مما يتسبب بزيادتها بمرور الوقت. [3]

شكل مدمن المخدرات
شكل الجلد.
الشعر.
الأسنان.
العضلات والعظام.
وصمة المظهر للمتعاطي.
للمخدرات تأثيرات واضحة على شكل ومظهر المتعاطي، والتي تبدو عليه بشكل خفي وبالتدريج في أعضاء الجسم ونواحيه، ومن أبرزها:

شكل الجلد: وهو أكبر أعضاء الجسم التي تتأثر بوضوح بالتعاطي فتبدو على المتعاطي علامات حب الشباب أكثر من المألوف لانسداد المسام وكثرة ملامسة الوجه باليدين أثناء التعاطي، كما أن كثرة التعرق تزيد من فرص نمو البكتيريا الضارة على الجلد وشيخوخته المبكرة، بالإضافة للأعراض الجلدية التالية:


صعوبة التئام الجروح.
البقع والهالات الداكنة.
طفح جلدي واختلاف في لون الجلد بين نقطة وأخرى.
الجفاف وتشقق الجلد والشفتين.
كثرة الندبات.
الشعر: يسبب التعاطي إعاقة وبطء في نمو الشعر لتسرب بعض مواد المخدرات إلى جذور الشعر وتبدل بنيتها من النواحِ الكيميائية والفيزيائية.

الأسنان: ينجم عن التعاطي تراجع صحة الأسنان وتآكلها، فضلاً عما يسببه من التهابات في اللثة وأعصاب الأسنان والتقرحات الفموية والرائحة الكريهة من الفم والسرطانات.

العضلات والعظام: يلاحظ على المتعاطي الضمور في الجهاز العضلي وضعف الأداء الوظيفي للعضلات كما تتسبب المواد السامة المتوفرة في تركيبة المخدرات بهشاشة العظام.

وصمة المظهر للمتعاطي: يسمى تأثير المخدرات على المظهر بالوصمة التي تتمثل بالأعراض الجسدية أو العقلية أو كلاهما، مما ينعكس سلباً على الحياة الشخصية والاجتماعية والمهنية ويستلزم العلاج الفوري. [4]

الوقاية من المخدرات
فهم حقيقة التعاطي ونقطة بدايته.
كبح جماح النفس أمام ضغط الأقران.
عدم التردد بطلب المساعدة لحل المشكلات النفسية.
الفحص الدوري.
المحافظة على توازن الحياة.
توجد عدة طرق يمكن أن نحمي بها أنفسنا وأطفالنا من شر التعاطي للكحول والمواد المخدرة، أو على الأقل التخفيف من حدة تأثيراتها، وهي كما يلي:


فهم حقيقة التعاطي ونقطة بدايته: دائماً يبدأ التعاطي ويتطور كما يلي:

استعمال غير مشروع لعقاقير تسبب الإدمان.
التسمم جراء التعاطي.
تناول الأدوية الموصوفة للعلاج بشكل خاطئ.
كبح جماح النفس أمام ضغط الأقران: ويكون ببناء علاقات سليمة وكسب أصدقاء مثاليين، واستخدام تقنيات نفسية وشخصية تمكن من القول “لا للمغريات حول التعاطي”.

عدم التردد بطلب ​​المساعدة لحل المشكلات النفسية: وهي ما يتنامى بوجود التعاطي مسبباً للأعراض العقلية سالفة الذكر، والتي لا يمكن التخلص منها شخصياً لضعف الإرادة لذا لا بد من الاستعانة بذوي الخبرة.

الفحص الدوري: للتأكد من الخلو من عوامل الخطر البيولوجية والبيئية والجسدية، والكشف المبكر عنها يفيد في احتمالية التغلب عليها.

المحافظة على توازن الحياة: من خلال مواجهة صعوبات وضغوطات الحياة بطرق متوازنة بعيداً عن التعاطي للكحول والمواد المخدرة لتناسي هموم الحياة. [5]

هل كان المقال مفيداً؟
نعم
لا