مقال عن المخدرات مقدمة وعرض وخاتمة

مقال عن المخدرات مقدمة وعرض وخاتمة

محتويات

مقال عن المخدرات
مقدمة مقال عن المخدرات
تعريف المخدرات
من أسباب المخدرات
أنواع المخدرات واشكالها
اعراض تعاطي المخدرات
اضرار المخدرات على الفرد و المجتمع
التخلص من المخدرات نهائيا
خاتمة مقال عن المخدرات
مقال عن المخدرات pdf
مقال عن المخدرات
مقال عن المخدرات كامل الفقرات يتطرق للحديث بشكل متعمق عن المخدرات والإدمان عليها كإحدى الآفات المنبوذة في المجتمع الإسلامي ومتعارضة مع الأحكام والأعراف السائدة فيه، بحيث يتم تقسيم المقال وتنسيقه كـ مقدمة وخاتمة عن المخدرات تتخللهما معلومات قيمة يمكن الاستفادة منها في فهم المخدرات وآثارها.


مقدمة مقال عن المخدرات
السبب الذي يدفع البشر لتجنب المخدرات هو مخاطر الإدمان المحتملة؛ والمشكلة الأكبر تكمن بأن غالبية البشر لا يعون مفهوم الإدمان أو كيف يمكن أن يصبح الشخص مدمناً، وأغلب الظن “وهو من الخطأ” الاعتقاد بأن المتعاطي يعاني من نقص أخلاقيات المجتمع وضعف الإرادة بحيث يكون أمر ترك الإدمان متوقف فقط على إرادتهم.


الواقع إن المخدرات مواد يصعب التخلص من الإدمان عليها لآثارها على الصحة الجسدية والنفسية، حيث تغير المخدرات في طريقة عمل الدماغ مما يجعل الإقلاع عنها خارج نطاق السيطرة، لذا نقدم بالمقال الآتي تعريفاً واضحاً للمخدرات وأنواعها وأضرارها الفردية والاجتماعية وأسباب انتشارها وغير ذلك من المعلومات التوعويّة الهامّة والقيّمة. [1]

تعريف المخدرات
المخدرات إما مواد طبيعية أو أدوية كيميائية تتسبب بحدوث الإدمان بمجرد تعاطيها.

المخدرات مواد مضرّة بالجهاز العصبي وتتسبب بإحداث تغيرات لا إرادية على الحالة النفسية أو الجسدية للمتعاطي، وعلمياً يقال عن المواد التي تدرج ضمن قائمة المخدرات اسم المخدّر أو ما يُغيب الوعي وخواص العقل الإدراكية، لما تتضمنه من مواد كيميائية تسبب أعراض (النعاس الدائم وغياب الوعي)، فيبدي المتعاطي ظواهر سلوكية غير مألوفة تتطور مع تكرار الاستخدام، أما الإدمان على المخدرات فما هو إلا رغبة لا إرادية في استمرار التعاطي وفي زيادة الجرعات ما يسبب الضرر على المتعاطي والمجتمع الذي يعيش فيه. [2]

من أسباب المخدرات
الأسرة.
الوسط الاجتماعي.
أسباب أخرى.
أسباب تعاطي المخدرات والمواد المسكرة كثيرة؛ لكن وبحسب العلماء والخبراء في مجال الصحة الجسدية والعقلية تم الاجماع على ما يلي كأوجه أسباب المخدرات في غالبية المجتمعات، وهي:

الأسرة: فالأسرة أولى خلايا المجتمع والتي تصبغ أفرادها بسمات أخلاقية وتربوية يعون من خلالها آفات المجتمع التي يجب تلافيها، أما عن أسباب تعاطي المخدرات الأسرية فهي:

القدوة الأبوية السيئة وإدمان أحد الوالدين أو كلاهما.
العلاقات الأسرية المتفككة.
تقصير الأبوين بواجباتهم تجاه الأبناء.​

الوسط الاجتماعي: فالظروف التي يعايشها الفرد بالمجتمع من أبرز أسباب التعاطي الاجتماعية، مثل:

رفاق السوء.
عدم استثمار وقت الفراغ بالأعمال النافعة.
مغادرة المجتمع الذي نشأ به الفرد “الرحيل” وغياب الرقابة الاجتماعية.​
أسباب أخرى: من أسباب التعاطي الأخرى ما يلي:

غياب الرقابة والوازع الدّيني.
المشاكل النفسية.
حب التجربة.
أنواع المخدرات واشكالها
أنواع المخدرات.
أشكال المخدرات.
للمخدرات أنواع كثيرة واشكال متفاوتة بغض النظر عن مصادرها طبيعية كانت أم صناعية، وهي:

أنواع المخدرات: وأكثرها شيوعاً:

الهيروين والفنتانيل: أشهر الأنواع كمواد صناعية أفيونية تحقن بشكل وريدي مسببة الأمراض المُعدية الفيروسية التي قد تفضي للموت، علماً أن الفنتانيل له آثار خطيرة خاصة على الجهاز التنفسي.
الميثامفيتامين: مخدر لأعضاء الجهاز العصبي المركزي، ويسبب اعتلال القلب والأوعية والهلوسة.
الكوكايين: مخدر طبيعي يُستحضر من نبات الكوكا كأعلى أنواع المخدرات سعراً، يتسبب بتوليد الطاقة المفرطة واحتمال النوبات القلبية والمشاكل النفسية كالاكتئاب.
القنب الصناعي: ويماثله الماريجوانا كمواد كيميائية مخدرة لها مخاطر النوبات القلبية والذّهان.
المهدئات: أنواع أدوية مسكنة للآلام لا تصرف إلا بوصفة طبية بسبب أضرار الإفراط بتناولها الجسيمة النفسية والجسدية.

أشكال المخدرات: ليس للمخدرات شكل ثابت لكن غالبيتها على هيئة الحبوب مختلفة الألوان:

البيضاء والوردية: مثل الكبتاجون كخليط من مواد الأمفيتامين والثيوفيلين.
الفراولة الحمراء: مثل مسكنات الترامادول.
الزرقاء: كحبوب الفيل الأزرق التي تتألف من ثنائي ميثيل تريبتامين الذي يسبب تأثير نفسي خطير.
الصفراء: مثل حبوب لكزس التي تزيد نشاط المواد الكيميائية بالدماغ معززةً الرغبة الجنسية والميل للمتعة بفضل عنصر فليبانسرين. [3]
اعراض تعاطي المخدرات
الأعراض النفسية.
الأعْراض الجسدية.
لتعاطي المخدرات تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية للمتعاطي، وهو ما يسبب الأعراض المتفاوتة تباعاً لذلك، فتوجد أعراض نفسية وأخرى جسدية يمكن من خلالها تمييز المتعاطي أو المدمن:

الأعراض النفسية: وتتلخص بالآتي:

الاكتئاب: يقدم المكتئب على تعاطي المخدرات للتحسين المؤقت للحالة المزاجية؛ لكن مع الوقت يتسبب ذلك بتفاقم أعراض الاكتئاب.
القلق: مما قد يكون مفرطاً ويرافقه نوبات هلع عند محاولاته الإقلاع عن التعاطي.
التهيج: وهو التقلبات المزاجية شديدة الانفعال كالإحباط أو الغضب الشديدين.
الأوهام وفقدان الثقة بالنفس: لما يراود المتعاطي من الأفكار المخيفة.
الأرق: لصعوبة النوم بالنسبة للمتعاطي جراء انسحاب المخدر من جسده.
عيوب الذاكرة: لضعف قدرة الدماغ على بناء الذكريات أو حفظها.
الاندفاع والتهور: لعدم التفكير بعواقب السلوك المحتملة.
الأعراض الجسدية: وهي من أشهر العلامات التي يمكن الكشف من خلالها عن المدمنين، ومنها:


النّعاس المفرط أو التعب المزمن.
اضطراب في الشهية مما ينعكس على الوزن زيادةً أو نقصاناً.
الغثيان والقيء.
مواجهة الصعوبة في النوم.
التعرق باستمرار.
الرعشة غير المألوفة بالعضلات.
سعة حدقات العينين واحمرارهما.
عدم انتظام دقات القلب يرافقه ألم شديد بالصدر.
تراجع أداء الجهاز العصبي وتباطؤ ردود الأفعال وفقدان التوازن.
نبات في الفم وكثرة أمراض اللثة والأسنان. [4]
اضرار المخدرات على الفرد و المجتمع
على الفرد.
على المجتمع.
الإدمان على المخدرات آفة لا بد من استئصالها من المجتمع كونه يستهلك صحة الجسد ويسبب الانحلال الأخلاقي، فضلاً عن الذهاب بالعقل وهو مناط التكليف لدى المسلم، وتقسم الأضرار المحتملة من المخدرات إلى ما يلي:

على الفرد: وتتمثل عموماً بما يلي:

صحية؛ كتدمير الجهاز العصبي والتسبب بالأمراض المزمنة.
نفسية؛ كالاكتئاب والتوتر والعصبية المستمرة وانعدام التركيز وكثرة الهلاوس.
اجتماعية؛ كالعزلة وتخريب العلاقات الاجتماعية.
مالية؛ بسبب الإنفاق بمبالغ كبيرة كثمن للمخدرات باهظة الثمن.
مهنية؛ والتي تبدو من خلال تراجع الأداء ومستوى الانتاجية بشكل ملموس.

على المجتمع: بما أن الفرد هو المكون الأساسي لخلايا المجتمع فستمتد أصرار المخدرات منه غلى المجتمع وتنعكس فيه كالتالي:

ارتفاع معدل الجرائم بالمجتمع.
زيادة أعباء القطاع الصحي.
الانهيار الأسرة كأول الخلايا في بنيان المجتمع.
تراجع الانتاج وضعف والاقتصاد.
تفشي الأوبئة المنقولة بكتيرياً بسبب الحقن.
سلبية النتائج في قطاع التعليم والسعي للتطوير من أجل المستقبل الزاهر.
زيادة الأعباء المجتمعية التي تعيق تطبيق القانون وسيادة العدالة. [5]
التخلص من المخدرات نهائيا
إنّ التخلص من الإدمان يمر بعدة مراحل مرتبطة ببعضها البعض وتحتاج لتدفق إرشادي ورقابة طيلة فترة العلاج، وتتلخص الخطوط العريض للتخلص من الإدمان بما يلي:

الانتقال من التأمل بالإدمان الى إلى اتخاذ القرار النهائي للتوقف عن التعاطي، وتبدأ هذه المرحلة بالرغبة ومشاركة الوسط المحيط في التشجيع على العلاج وتكون ضمن المصح.
التأهيل لخلق حالة الاستبصار وزيادة الدافع للتعافي بعد زيارة المصح، حيث يتم التدريب على المهارات الاجتماعية وكيفية مجابهة الضغوط واستغلال وقت الفراغ بما يساعد بتطوير القدرات المهنية، والتوعية بمخاطر الانتكاس بعد التقدم الملموس، وتكون مناصفةً بين المصح والمنزل.
الانخراط في المجتمع عبر إقامة قاعدة متينة كنقطة انطلاق للعودة للوضع السليم، وهي المرحلة التي يكون فيها المتعالج في المنزل ويلقَ الدعم وفق المخطط وبحسب قدراته وامكانياته بشكل متدرج مع استمرار التعافي، ولا بد من وجود الدعم الذاتي. [6]
خاتمة مقال عن المخدرات
بهذا نكون قد وفرنا بين أيديكم مقال متكامل الفقرات عن موضوع المخدرات، مما سُلط خلاله الضوء على التعريف بهذه المواد ومصادرها وأسباب الميل لتجربتها، كما تم الاطلاع على أضرارها المحتملة وكيفية التخلص منها.


مقال عن المخدرات pdf
للراغبين بتحميل ملف بصيغة الـ pdf لمقال علمي عن آفة المخدرات، سيكون الملف متاحاً بشكل مباشر عبر هذا الرابط.

مما أثريت مضامينه بمعلومات دقيقة عن هذه المواد وتأثيراتها وكيفية العلاج من كافة أنواعها، سواءً كانت المخدرات طبيعة أو صناعية المصدر، والغرض منه التوعية بالمخاطر وكيفية تلافيها.