بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
الفرق بين الحسب والنسب
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين الحسب والنسب
الفرق بين الحسب والنسب
الحسب والنسب عند العرب
اشتهر العرب بالاعتزاز بالحسب والنسب، والتي كانت واضحة في الشعر العربي عموماً، فلم يخلو الشعر الجاهلي من المفاخرة والرثاء فيما يخص الحسب والنسب والحياة الاجتماعية إضافة إلى الاعتزاز بالقبائل، واقتفى بعض شعراء عصرنا الحديث هذا النهج، ممجدين الأصول والعادات العربية مؤكدين على الخصال التي تميزهم عن غيرهم من الأمم، واضطُر العرب إلى حفظ أنسابهم مشافهة إلى أن جاء عصر التدوين وتكونت أشجار النسب التي شملت أسماء الأجداد وتفرعات الآباء والأبناء، وحتى أماكن عيشهم أو تنقلهم وما تميزوا به من صفات.
الحسب والنسب لغة واصطلاحاً
الحسب: هي الخصال الحميدة في الإنسان والشرف في الفعل، أي سمعته من الأخلاق، الشجاعة، الجود، الوفاء، وتلبية النداء، فإن التزم المسلم بتعاليم القرآن وسنة رسول الله ﷺ كان ذلك حسبه إذ يحث دين الإسلام الحنيف على جميع هذه الأخلاق الفضيلة.
النسب: جمعها أنساب، وهي الآباء والأصول التي يعود إليها الإنسان، وهو علم قائم بحد ذاته كبقية العلوم ويلزمه الدقة والتحقق من صحة المعلومات، كما تم جمعه وتوثيقه منذ القدم.
قال الشاعر الجاهلي (متلمس الضبعي) في إحدى قصائده: “ومن كان ذا نسبٍ كريمٍ ولم يكنْ .. له حسبٌ كـان اللئيم المذمما”، ففرق بين الحسب والنسب، فعرّف النسب بعدد الآباء والأمهات إلى حيث انتهى، والحسب يحصل للرجل بكرم أخلاقه وإن لم يكن له نسب.
النسب في القرآن والسنة
كان الإسلام وسطاً في مسألة الأنساب، فلم يجعل فيه تعصّباً أو تعظيماً بالغاً، ولكنه كذلك لم يدعو على نكران أهميته، وإنما كانت أهمية النسب في الإسلام تكمن في تعزيز صلة الأرحام، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لحجرات: 13]، وفيها بيان لمعرفة الأنساب وبيانها وصلة الرحم، لا للتفاخر بالقبائل والأصول، فإن تفاخَر المسلم فليفتخر بتقواه وحسن عمله، وقال تعالى: {وكان أبوهما صالحًا} [الكهف: 82]، فلم يمنع الإسلام ذكر محاسن الآباء والأجداد ومكارمهم، بل كان من البر نقل تجاربهم في الحياة وحسن أخلاقهم وتعاملهم مع المواقف المختلفة، كما وهب الله عز وجل الرسول ﷺ النبوة في الزمن الجاهلي الذي اهتم بالحسب والأنساب، إذ كان نسبه ﷺ يعود إلى قبيلة قريش والتي كانت تعد أعظم قبائل الجزيرة العربية آنذاك، فكان يفتخر بنسبه قائلاً: “أنَا النبيُّ لا كَذِبْ، أنَا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ” [متفق عليه]، وفي هذا ترسيخ لهذه القيم الأصيلة تبعاً لما عرف عن عبد المطلب من فطنة وحكمة تفاخر بها رسولنا الكريم.
مواضيع مماثلة
» الفرق بين الحسب والنسب والفرق بين الفخذ والقبيلة والعشيرة
» الفرق بين علم الجغرافيا
» الفرق بين المتكبر والمتواضع
» / الفرق بين الثقافة والحضارة
» / الفرق بين الحصان والفرس
» الفرق بين علم الجغرافيا
» الفرق بين المتكبر والمتواضع
» / الفرق بين الثقافة والحضارة
» / الفرق بين الحصان والفرس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:03 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» ملا الياس المرزوق وسيد محمد المكي / زياره الاربعين
اليوم في 9:36 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ فوزي آل سيف -هل انت خفيف المؤونة ؟
اليوم في 9:23 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» روائع القصص - قصة إبليس - آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي رحمه الله الشجرة الطيبة
اليوم في 8:25 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» السيد فرقد القزويني ينتقد الظواهر السلبية . الشعائر الدينية
اليوم في 6:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رد المرجع السيد كمال الحيدري على ( الروايات و الموضوعات و آثارها على المنبر.)
اليوم في 5:31 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الفرس فرد يوم طالع بالشارع فصادف رجل عجوز بالطريق فماذا قال له l الصافي
اليوم في 2:38 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» سوف تنتقد السيد من هذا الكلام ولكن هذه الحقيقة و يجب ان تطبق اسمع هذا الكلام من السيد الطالقاني الوائلي ميديا
اليوم في 2:23 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صلاح الطفيلي الكوفة مدينة مقدسة لكن بسبب الغزو الأموي أصبح البعض يقول مدينة الغدر والنفاق
اليوم في 2:05 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري