موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الرئيسية / الحياة والمجتمع ، قضايا مجتمعية / تعريف البطالة تعريف البطالة
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 4:02 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» دور المجتمع المدني في حل المشاكل الاجتماعية
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:59 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:56 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  أسباب عزوف الشباب عن الزواج
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:50 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  أهم المشكلات الاجتماعية المعاصرة
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:45 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  الفرق بين الفقير والغني
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:41 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» كلمات عن الفقراء والمساكين
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:37 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» حكم عن الفقر
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:33 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  أقوال عن الفقر
من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Emptyاليوم في 3:30 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة

اذهب الى الأسفل

من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة Empty من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأحد مايو 05, 2024 8:23 am


من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة

https://www5.0zz0.com/2024/05/05/08/807112711.jpg
د.عبد الواحد مشعل من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة 807112711

إن ما تواجهه المعايير الاجتماعية الحضرية في مدينة بغداد( قيم، عادات ، تقاليد، سنن،مثل) إلى تحديات مفصلية،أثرت في بنية العلاقات الاجتماعية ، فتغيرت محدداتها الأساسية ،ومضامينها الضبطية، وأحدثت قلقا وانحلالا معياريا في بنائها الاجتماعي، وتراجعت سماتها الحضرية، وتخلخل تنظيمها الطبقي ،وظهر لدى الفرد الحضري ميلا واضحاً للاحتكام إلى العرف بدلا من القانون في حل مشكلاته المختلفة .وفي هذا الصدد يمكن إثارة بعض التساؤلات منها : هل تعود جذور ذلك إلى سيطرة الريفيين على إدارة البلاد لفترات متعاقبة تحت مسميات ايديولوجية أو عائلية ؟ وهل كان لتزايد زخم الهجرة الريفية إلى بغداد في فترات مختلفة،وضعف قدرة المدينة (الصناعية )على استيعاب الريفيين ودمجهم في نسيجها الحضري، مقدمة مفصلية لحدوث ذلك؟، وهل كان لهجرة كثير من أبناء الطبقة الوسطى والطبقة البرجوازية والارستقراطية تجاه أوروبا وأمريكا وغيرهما مع مطلع ستينيات القرن الماضي، سببا رئيسا لغياب طبقة وسطى ولودة قادرة على مقاومة المد الريفي، وترسيخ القيم الحضرية؟ .وهل كان لبروز تقاطعات سياسية ذات منحى مذهبي وديني وعرقي بين القوى السياسية العراقية الحالية، سببا في وجود إشكالية بنيوية للدولة، وبالتالي اثر في ذلك؟. من المعروف أن مدينة بغداد من المدن المميزة بحضريتها، ومن أولى المدن العربية التي عرفت الحداثة، فدخلها التلفاز في منتصف الخمسينيات ، وكذلك أولى المدن العربية، التي تأسست فيها محطة الإذاعة ،كما كانت عامرة بصالات السينما والمنتديات الثقافية والنوادي الراقية مثل( نادي العلوية ونادي الصيد) ،كذلك عرفت بمكتباتها العامرة ومدارسها وكلياتها ،وحراكها السياسي والثقافي، وتميزت بنظافة شوارعها وإتباعها أفضل وسائط النقل المنظم بالتوقيتات مغطية كل مناطق المدينة المختلفة، وقد تمثلت تلك الوسائط بحافلات ذات الطابقين( اللون الأحمر) ويذكر كثير من الباحثين أن هذا النظام، هو نفسه المتبع في لندن، ومنقول عنها. كما تميزت المدينة بنمط حضري ذات بنية علاقات اجتماعية راقية قائمة على الذوق ،سواء في مجال تقليد (الاتيتيك) الذي يظهر واضحا لدى الطبقة الوسطى والطبقة المرفهة، أما ما يخص الملبس فهو الأسلوب الذي كان يحرص سكان المدينة عموما على الخروج به كاملا(البدلة وربطة العنق والحذاء الأنيق بالنسبة للرجل،وكذلك المرأة بملابسها الزاهية الراقية وطلعتها وذوقها المميز) ، كما كانت الجامعات والنوادي الثقافية والفكرية عامرة بالنشاطات الثقافية الداعية للحداثة والى تحقيق قدر من المساواة بين الرجل والمرأة ،فضلا عن السعي إلى بلورة مبدأ الحقوق والواجبات في دولة عصرية ناهضة ،كما كان القانون هو الذي يحكم في المدينة، ويلجأ إليه السكان، كمرجع يؤمنون بقدرته ونزاهته، أما الأرياف فكان لها قانون (دعاوي العشائر)، ولم تشهد المدينة توغلا ريفيا في إحيائها إلى أن تدفقت الهجرات الريفية إليها، ولاسيما هجرة سنة 1954 بعد الفيضان الذي اجتاح البلاد، واقتصر وجود الريفيين على أطرائفها، وقد سكنوا الخيام و(الصرائف)،ولم يكن الريفي قادرا على التعامل مع المناطق الحضرية إلا ضمن الحدود التي تفصل القيم الريفية عن الحضرية أي( الحضري حضري والريفي ريفي).
وعلى الرغم من إجراءات الحكومة بعد 1958 لإسكان الريفيين ضمن الحدود البلدية لمدينة بغداد، أملاً في دمجهم بنسيجها الحضري، إلا أن هذه الخطوة قد فشلت فشلا ذريعاً، نظراً لافتقار مدينة بغداد إلى البنى الصناعية التحويلية(المصانع الكبرى) القادرة على إدماج المهاجرين في نسيجها الاجتماعي والثقافي ،وهو على العكس تماما مما حصل في المدينة الأوربية حينما نجحت في ذلك، نظرا لامتلاكها تلك القدرات بعد الثورة الصناعية. كما أن نظم الحكم التي سادت في العراق منذ عام 1958 حتى المرحلة الحالية، باختلاف أسلوب حكمها وأيديولوجيتها،ظلت تحت سيطرة البنية العقلية الريفية، مع انحصار واضح للبنية العقلية الحضرية،مما أربك عملية الانتقال إلى المجتمع الحضري التعددي الديمقراطي، وقد أشرت فترة ما بعد 2003 إلى تناقضات سلوكية وثقافية مختلفة، ففي الوقت الذي تعامل فيه الفرد العراقي مع وسائل اتصال حديثة ناقلةً له أشكال عدة من الحداثة،ومع تنامي حلمه بإقامة الدولة المدنية، إلا أن ذلك تراجع مع تراجع سلطة الدولة ،وتنامي دور العشيرة ،حتى أصبح الحضريون مهمشين ومنعزلين،يرافقه ارتفاع حاد لوتيرة ظاهرة(ترييف المدينة)، وتنامي التمسك بنمط الحكم القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية،ما أعطى الفرصة المناسبة، لظهور العشائرية متخفية تحت عباءة الطائفية لتزداد مساحة الريفيين في مدينة بغداد اتساعا، فضعف إيمان السكان الحضريين بدور القانون في حل مشكلاتهم المختلفة،إذ أصبح معيار القوة والتوازنات المجتمعية هو الطاغي في المشهد الثقافي.وقد ترك ذلك آثارا ثقافية خطرة على السلوك الاجتماعي،فتراجعت السمات الثقافية في مدينة بغداد وتخلخلت معاييرها الاجتماعية، وانحصر دور الحضري (الأفندي) أمام الريفي( العشائري) فسادت تنظيمات عشائرية صارمة، وأصبح لها ديوانها القانوني(العرفي) النافذ مقابل ضعف ديوان الحكومة (القانوني) ، حتى انتقل الإنسان الحضري اليوم من ديوان الحكومة إلى ديوان العشيرة مرغما، وبغض النظر عن كون هذا الديوان يمثل ديوان العشيرة الأصلي أو الحقيقي أم انه ديوان مقلد غير حقيقي افتعلته القوة العشائرية النافذة.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 5625
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى