بحـث
المواضيع الأخيرة
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
ال مرحوم الحاج خضيرالعصفور
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: 1- منتدى لقبيلة البديرالعام في العراق :: 2-موقع العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
ال مرحوم الحاج خضيرالعصفور
سياسيون ورجال دين . من منكم أنبل وأزهد من الحاج خضير؟
المكان : محافظة ذي قار / ناحية الفجر .
المناسبة : حضور مجلس عزاء بوفاة قريب لأحد الأصدقاء .
في الجامع ( الحسينية ) المعد/ة لإحياء مجالس التعازي كانت قبالة المكان الذي أجلس فيه صورة لشيخ نحيف لا يبدو عليه أثر الثراء أو العافية ولأول وهلة ظننت أنه المتبرع أو أحد المتبرعين لبناء هذا المكان فقادني الفضول إلى السؤال عنه فكان الجواب :
إنه الحاج خضير الذي يعرفه كل أهالي الناحية ( الفجر ) لكرمه وزهده ونبله وإنسانيته رغم عسر الحال وقلة الحيلة وقسوة الحياة عاش ومات وحيدا إلا من رحمة الله وكل ما يقع بيده من كده ينفقه على أعمال البر والخير ومساعدة المحتاجين من أبناء المدينة وآخر ما قدمه أنه ورث مالا بعد وفاة والده عبارة عن أرض زراعية باعها وتبرع بما آل إليه منها لبناء هذا المكان لإحياء المناسبات الدينية ليكون صدقة جارية له .
وماذا بعد ؟
إسمعوا هذه الحكاية التي رواها لي الأخ احمد الزركاني .
ذات يوم من أيام الشتاء القارصة البرد وفي طريق ترابي يبعد عن المدينة بضع أميال فوجئت ( والحديث للزركاني ) أثناء خروجي فجرا بالسيارة لأمر هام برجل يتوسط الشارع الترابي جاثما على ركبتيه وهو يحفر الشارع مستغلا هشاشة الأرض نسبيا بسقوط المطر واعتكاف الناس وملازمتهم بيوتهم بسبب المطر والبرد فتوقفنا عنده سائلين إياه من يكون وعما يفعل فإذا به ( حجي خضير ) سألناه .
ماذا تفعل يا حاج وأنت رجل كبير مريض في هذا الجو البارد الماطر ؟ فكانت المفاجأة .
قال لهم الحاج خضير أن في وسط الشارع قطعة حجر كبيرة شاهدتها من فترة سابقة وهي قوية تماسك عليها التراب بفعل المطر وقد تسبب حادثا ذات يوم فعينت مكانها منتظرا هطول المطر في وقت تقل فيه السيارات لارفعها وقد استغليت هذه الليلة الباردة المطيرة واحضرت عدتي كي أرفعها إن شاء الله .
لاحظوا قراءنا أنه فعل حسنته دون إخبار احد وفي جوف الليل وفي سطوة البرد القارص والمطر الشديد ولو لم يره الزركاني لما عرف أحد من رفع الصخرة التي ربما كثر ما سببت الخطر للسيارات المارة دون أن يفكر أحد برفعها بما فيها أجهزة البلدية ومعداتها .
رحمك الله يا حاج خضير وجعلنا من المقتدين بك وببرك ونبلك وانسانيك وتقواك وزهدك. وما أحوجنا أن يكون رجال الدين قبل السياسة ببعض صفاتك وشيمك . ومعذرة ايها الشيخ الجليل فقد اخترت أن أكتب عنك بعيد رحيلك الى الرفيق الاعلى وربما هذا ما تريده أنت بأن يشار إلى فعلك لا إليك . والإنصاف من وراء القصد إي والله .
المكان : محافظة ذي قار / ناحية الفجر .
المناسبة : حضور مجلس عزاء بوفاة قريب لأحد الأصدقاء .
في الجامع ( الحسينية ) المعد/ة لإحياء مجالس التعازي كانت قبالة المكان الذي أجلس فيه صورة لشيخ نحيف لا يبدو عليه أثر الثراء أو العافية ولأول وهلة ظننت أنه المتبرع أو أحد المتبرعين لبناء هذا المكان فقادني الفضول إلى السؤال عنه فكان الجواب :
إنه الحاج خضير الذي يعرفه كل أهالي الناحية ( الفجر ) لكرمه وزهده ونبله وإنسانيته رغم عسر الحال وقلة الحيلة وقسوة الحياة عاش ومات وحيدا إلا من رحمة الله وكل ما يقع بيده من كده ينفقه على أعمال البر والخير ومساعدة المحتاجين من أبناء المدينة وآخر ما قدمه أنه ورث مالا بعد وفاة والده عبارة عن أرض زراعية باعها وتبرع بما آل إليه منها لبناء هذا المكان لإحياء المناسبات الدينية ليكون صدقة جارية له .
وماذا بعد ؟
إسمعوا هذه الحكاية التي رواها لي الأخ احمد الزركاني .
ذات يوم من أيام الشتاء القارصة البرد وفي طريق ترابي يبعد عن المدينة بضع أميال فوجئت ( والحديث للزركاني ) أثناء خروجي فجرا بالسيارة لأمر هام برجل يتوسط الشارع الترابي جاثما على ركبتيه وهو يحفر الشارع مستغلا هشاشة الأرض نسبيا بسقوط المطر واعتكاف الناس وملازمتهم بيوتهم بسبب المطر والبرد فتوقفنا عنده سائلين إياه من يكون وعما يفعل فإذا به ( حجي خضير ) سألناه .
ماذا تفعل يا حاج وأنت رجل كبير مريض في هذا الجو البارد الماطر ؟ فكانت المفاجأة .
قال لهم الحاج خضير أن في وسط الشارع قطعة حجر كبيرة شاهدتها من فترة سابقة وهي قوية تماسك عليها التراب بفعل المطر وقد تسبب حادثا ذات يوم فعينت مكانها منتظرا هطول المطر في وقت تقل فيه السيارات لارفعها وقد استغليت هذه الليلة الباردة المطيرة واحضرت عدتي كي أرفعها إن شاء الله .
لاحظوا قراءنا أنه فعل حسنته دون إخبار احد وفي جوف الليل وفي سطوة البرد القارص والمطر الشديد ولو لم يره الزركاني لما عرف أحد من رفع الصخرة التي ربما كثر ما سببت الخطر للسيارات المارة دون أن يفكر أحد برفعها بما فيها أجهزة البلدية ومعداتها .
رحمك الله يا حاج خضير وجعلنا من المقتدين بك وببرك ونبلك وانسانيك وتقواك وزهدك. وما أحوجنا أن يكون رجال الدين قبل السياسة ببعض صفاتك وشيمك . ومعذرة ايها الشيخ الجليل فقد اخترت أن أكتب عنك بعيد رحيلك الى الرفيق الاعلى وربما هذا ما تريده أنت بأن يشار إلى فعلك لا إليك . والإنصاف من وراء القصد إي والله .
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: 1- منتدى لقبيلة البديرالعام في العراق :: 2-موقع العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري