الملياردير "سامكو" شخصية عرفها العراقيين أيام الحصار في التسعينات

الملياردير "سامكو" شخصية عرفها العراقيين أيام الحصار في التسعينات ، صاحب شركة نصب وأحتيال حيث كان يستلم مبالغ من الناس وبعد مرور شهر يُسلم المبلغ مضاعف ، سامكو قلب الموازين في أيام الحصار وتوقفت جميع الأعمال في وقت ظهوره مع أسماء آخرين مثل علاءكو وغيرهم وكان له مكاتب في جميع أنحاء العراق وهكذا وكان جاد في تعامله فأذا ودعت عنده مليون دينار يرجعه لك مليونين خلال شهر واحد وهذا ماجعل الناس يتركون أعمالهم ويودعون مالديهم لدى سامكو وأقرانه وحصل أنهيار كامل في الأقتصاد داخل البلد وبدأ الناس وأصحاب المحال التجارية يبيعون مالديهم من بضاعة بمبالغ زهيدة لكي يودعو مالديهم من أموال لدى سامكو لكون لاتوجد أرباح في جميع مجالات العمل يظاهي مايعطيه سامكو ومكاتبه من أموال
ونتيجة تراكم الأموال الهائلة لديه أخذ يشتري العقارات والسيارات وبعد أن كسب ثقة الناس ألا القليل منهم وسحبه العملة اللتي كانت تتناقص قيمتها يومياً نتيجة قيام الدولة بضخ الأموال التي كانت تطبع من قبلها للسوق فقامت الجهات الأمنية بأعتقاله وأقرانه على أنهم محتالين وقد تمت مصادرة جميع أموالهم وبذلك قامت الحكومة في حينها بأكبر عملية أحتيال عرفها التاريخ حيث سحبت من الناس أموالهم بهذه الطريقة وبمحض أرادتهم ولم يتم تعويض أحد وأختفاء المتورطين

هو الان افقر رجل بعد ما قامت الدولة السابقة بمصادرة جميع امواله والحكم عليه بالسجن المؤبد وهو الان صاحب ميزان يكسب قوته منه.