موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حاتم الطائي .. كريم العرب
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 9:10 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» كرم الشعب العراقي
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 9:06 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم ميري العطيه ابو موحان
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 8:57 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 8:50 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» عشائر ال شبل
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 8:43 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ بدر الرميض
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 8:30 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» أمير زُبيد السيد معد جاسم مزهر السمرمد والعطوه العشائريه
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 7:39 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  التوظيف السياسي عشائريا في مجتمعنا
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 7:33 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» دور العشائر العراقية في الوحدة الوطنية
عبيد الله بن الحر الجعفي Emptyاليوم في 7:18 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


عبيد الله بن الحر الجعفي

اذهب الى الأسفل

عبيد الله بن الحر الجعفي Empty عبيد الله بن الحر الجعفي

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 08, 2012 9:51 pm



قال فبلغت ابياته رضي بن منقذ فقال مجيبا له يرد عليه.

فـلو شاء ربي ما شهدت قتالهم ولا جعل النعماء عندي ابن جابر
لـقد كان ذاك اليوم عارا و سبّة يـعيّره الابـناء بـعد المعاشر
فـيا ليت اني كنت من قبل قتله ويوم حسين كنت في رمس قابر
فـيا سـوءتا ماذا أقول لخالقي وما حجتي يوم الحساب القماطر

قال الطبري حـمل اصحاب الحسين عليه السلام، وفيهم برير بن خضير الهمداني (1)فحمل عليه رضى بن منقذ العبدي فاعتنق بريرا فاعتركا ساعة ثم ان بريرا صرعه و قعد على صدره، فجعل رضى يصيح بأصحابه: اين اهل المصاع (2)والدفاع فذهب كعب بن جابر الازدي ليحمل عليه فقلت له ان هذا برير بن خضير القاريء الذي كان يقرئنا القرآن في المسجد فلم يلتفت لعذلي و حمل عليه بالرمح حتى وضعه في ظهره، فلما وجد برير مسّ الرمح ، برك على رضي يعض انفه حتى قضعه وانفذ الطعنة كعب حتى القاه عنه وقد غيب السنان في ظهره ثم اقبل يظهربه بالسيف حتى برد، فكأني انظر الى رضي قام ينفض التراب عنه ويده على انفه وهو يقول: انعمت عليّ يا اخا الأزد نعمةّ لا انساها ابدا.

(1) برير بن خضير من شيوخ القراء و من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام وموقفه يوم الطف من اجل المواقف تنبىء خطبة عن شدة ايمانه و بصيرته في دينه. وقد احتج يوم عاشوراء على اهل الكوفة بخطبة يذكرها التاريخ. قال اهل السير كان برير شريفا ناسكا شجاعا قرائا للقرآن . وكان من أهل الكوفة من الهمدانيين، قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء سنة61هـ.

(2) أي أهل القتال والجلاد.

ادب الطف ـ الجزء الاول 93

12- عبد الله بن الحر الجعفي

يـبيت الـنشاوي من أمية نوما وبـالطف قـتلي لا ينام حميمها
ومـا ضـيع الاسـلام الا قبيلة تـأمر نـوكاها (1) ودام نعيمها
وأضحت قناة الدين في كف ظالم إذا اعـوجّ منها جانب لا يقيمها
فـأقسمت لا تنفك نفسي حزينة وعـيني تبكي لا يجف سجومها
حـياتي او تـلقى أمـية خزية يـذل لـه احتى الممات قرومها

(1) جمع نوك وهو الاحمق

ادب الطف ـ الجزء الاول 94

جاء في نفس المهموم: و سار الحسين(ع) حتى نزل قصر بني مقاتل (1)فاذا فسطاط مضروب ورمح مركوز و خيول مضمرة، فقال الحسين: لمن هذا الفسطاط قالوا لعبيد الله بن الحر الجعفي فأرسل اليه الحسين رجلا من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال: ما وراءك؟ فقال: ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها فقال و ما تلك الكرامة، فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته فان قاتلت بين يديه أجرت، وان قتلت بين يديه استشهدت فقال له عبيد الله بن الحر والله يا حجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين وانا فيها ولا أنصره لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا انصار الا مالوا الى الدنيا الا من عصم منهم فارجع اليه فأخبره بذلك، فجاء الحجاج وأخبر الحسين فدعا عليه السلام بنعليه فلبسهما و اقبل حتى دخل على ابن الحرفلما رآه قد دخل وسلم، وثب عبيد الله و تنحى عن صدر مجلسه و قبل يديه ورجليه و جلس الحسين(ع) ثم قال: يابن الحر ما يمنعك ان تخرج معي قال: احب ان تعفيني من الخروج معك وهذه فرسي المحلقة فاركبها فوالله ما طلبت عليها شيئا الا ادركته ولا طلبني احد الا فته حتى تلحق بمأمنك وأنا ضمين لك بعيالاتك أوديهم اليك أو اموت انا و أصحابي دونهم.

قال الحسين: أهذه نصيحة منك قال نعم والله، قال: اني سأنصحك كما نصحتني مهما استطعت ان لا تسمع واعيتنا فوالله لا يسمع اليوم واعيتنا أحد ثم لا يعيننا الا كبه الله على منخيره في النار قال عبيد الله بن الحر دخل علي الحسين ولحيته كأنها جناح غراب فوالله

(1) قال السيد المقرم ينسب القصر الى مقاتل بن حسان بن ثعلبة، وساق نسبه الحموي في المعجم الى امرء القيس بن زيد بن مناة بن تميم، يقع بين عين التمر و القطقطانة والقريات خربه عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس ثم جدده.

ادب الطف ـ الجزء الاول 95

ما رأيت أحدا أملا للعين ولا أهيب في القلب منه ولا والله ما رققت على أحد قط رقتي على الحسين حين رأيته يمشي و أطفاله حواليه.

وروى مسندا عنه أنه سأل الحسين عن خضابه فقال (ع): اما أنه ليس كما ترون انما هو حنا و كتم، و في خزانة الأدب للبغدادي في ج1 ص298 أنه سأل الحسين: أسواد ام خضاب؟ قال يابن الحر عجل علي الشيب ، فعرفت انه خضاب.

وجاء في رجال السيد بحر العلوم، عبيد الله بن الحر بن المجمع بن الخزيم الجعفي من أشراف الكوفة عربي صميم وليس من اخوة أديم، موالي جعفي. ذكر النجاشي في أول كتابه: عبيد الله بن الحر الفارس الفاتك الشاعر، وعده من سلفنا الصالحين المتقدمين في التصنيف وقال: له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين عليه السلام. قال السيد بحر العلوم: و العجب منه - رحمه الله - كيف عد هذا من سلفنا الصالح وهو الذي خذل الحسين وقد مشى اليه يستنصره فأبى أن ينصره وعرض عليه فرسه لينجو عليها - فأعرض عنه الحسين وقال: لا حاجة لنا فيك و لا في فرسك وما كنت متخذ المضلين عضدا. وقصته معروفة.

وقال: كان قائدا من الشجعان الأبطال، و كان من أصحاب عثمان ابن عفان، فلما قتل عثمان انحاز الى معاوية فضهد معه صفين و أقام عنده الى أن قتل علي عليه السلام فرحل الى الكوفة، فلما كانت فاجعة الحسين تغيب ولم يشهد الوقعة فسأل عنه ابن زياد - كما مر -

ادب الطف ـ الجزء الاول 96

ثم التف حول مصعب وقاتل المختار ثم خاف مصعب أن ينقلب عليه عبيد الله فحبسه وأطلقه بعد أيام بشفاعة من مذحج فحقدها عليه وخرج مغاضباً فوجه اليه مصعب رجال يراودونه على الطاعة و يعدونه بالولاية، و أخرين يقاتلونه فرد اؤلئك وهزم هؤلاء واشتدت عزيمته، وكان معه ثلثمائة مقاتل فامتلك تكريت و أغارعلى الكوفة. وأعيى مصعبا أمره، ثم تفرق عنه جمعه بعد معركة، وخاف أن يؤسر فألقى نفسه في الفرات فمات غريقا. و كان شاعرا فحلا ثابت الايمان قال لمعاوية يوما: ان عليا على الحق وأنت على الباطل وهذا يدل على صحة اعتقاده لا سيما ما أظهره من شدة ندمه وتحسره - نظما و نثرا على تركه لنصرة الحسين(ع) ليفوز بجنات النعيم وطيبها.

ومن اخذه بالثأر مع المختار قالوا وتداخله من الندم شيء عظيم حتى كادت نفسه تفيض.

والرجل صحيح الاعتقاد سيء العمل، وقد يرجى له النجاة بحسن عقيدته وبحنو الحسين عليه السلام و تعطفه عليه، حيث أمره بالفرار من مكانه حتى لا يسمع الواعية، فيكبه الله على وجهه في النار والله أعلم بحقيقة حاله. انتهى كلام السيد بحر العلوم رحمه الله.

وقال الشيخ نجم الدين - من احفاد ابن نما - في رسالته ( ذوب النضار في شرح الثأر ) : و كان عبيد الله بن الحر الجعفي من أشرباف الكوفة، و كان قد مشى اليه الحسين(ع) و ندبه الى الخروج معه فلم يفعل ثم تداخله الندم حتى كادت نفسه تفيض، فقال:

فـيالك حـسرة نـادمتُ حيا تـردد بـين حلقي و التراقي
حسين حين يطلب بذل نصري عـلى أهـل الضلالة والنفاق
غـداة يقول لي بالقصر قولا أتـتـركنا وتـزمع بـالفراق

ادب الطف ـ الجزء الاول 97

ولـو أنـي اواسـيه بـنفسي لـنلت كـرامة يـوم الـتلاق
مـع ابن المصطفى نفسي فداه تـولـى ثـم ودّع بـانطلاق
فـلو فـلق الـتلهف قلب حي لـهم الـيوم قـلبي بـانفلاق
فقد فاز الاولى نصورا حسينا وخـاب الآخـرون الى النفاق

جاء في التاريخ الكامل ج4ص237 حوادث سنة 68 وهي السنة التي مات فيها ابن الحر قال:

لما مات معاوية وقتل الحسين(ع) لم يكن عبيد الله بن الحر الجعفي فيمن حضر قتله. تغيب عن ذلك تعمدا, فلما قتل جعل ابن زياد يتفقد الأشراف من أهل الكوفة فلم ير عبيد الله بن الحر ثم جاءه بعد أيام حتى دخل عليه فقال له: أين كنت يا بن الحر؟ قال كنت مريضا، قال مريض القلب أم مريض البدن فقال اما قلبي فلم يمرض، و أما بدني فلقد من الله علي بالعافية، فقال ابن زياد كذبت ولكنك كنت مع عدونا، فقال: لو كنت معه لرؤي مكاني. وغفل عنه ابن زياد فخرج وركب فرسه، ثم طلبه ابن زياد فقال ركب الساعة، فقال: علي به، فاحضر الشرطة خلفه، فقالوا: اجب الأمير فقال: أبلغوه اني لا آتي اليه طائعاً أبداً، ثم أجرى فرسه وأتى منزل احمد بن زياد الطائي فاجتمع اليه اصحابه ثم خرج حتى أتى كربلاء فنظر الى مصارع الحسين(ع) و من قتل معه فاستغفر لهم ثم مضى الى المدائن فقال في ذلك :

يقول امير غادر وابن غادر الابيات.

وقال السيد المقرم في ( المقتل) : وفي أيام عبد الملك سنة68 قتل عبيد الله بالقرب من الانبار، وفي أنساب الاشراف ج5 ص297

ادب الطف ـ الجزء الاول 98

قاتله عبيد الله بن العباس السلمي من قبل القباع ولما أثخن بالجراح ركب سفينة ليعبر الفرات وأراد أصحابه عبيدالله أن يقبضوا السفينة فأتلف نفسه في الماء خوفاً منهم و جراحاته تشخب دماً، ويذكر ابن حبيب في (المحبّر) ان مصعب بن الزبير نصب رأس عبيد الله بن الحر الجعفي بالكوفة. وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم أن أولاد عبيد الله بن الحر هم: صدقة، و برة، و الاشعر، شهدوا واقعة الجماجم مع ابن الاشعث.

و من شعره الذي أضهر به الندم على عدم نصرة الحسين(ع):

يـقول أمـير غـادر وابن غادر الا كـنت قاتلت الحسين بن فاطمة
ونـفسي عـلى خـذلانه واعتزاله وبـيعة هـذا الـناكث العهد لائمه
فـيا نـدمي أن لا أكـون نصرته ألا كـل نـفس لا تـسدد نـادمه
وإنـي لأنـي لـم أكن من حماته لـذو حـسرة ما ان تفارق لازمه
سـقى الله ارواح الـذين تـبادروا الـى نصره سقياً من الغيث دائمه
وقـفت عـلى أجـداثهم ومحالهم فـكاد الحشى ينقض والعين ساجمه
لعمري لقدكانوامصاليت في الوغى سـراعاً الى الهيجا حماة خضارمه
تـآسوا على نصرة أبن بنت نبيهم بـأسياف آسـاد غـيل ضراغمه
فـان يـقتلوا فـي كـل نفس بقية على الأرض قدأضحت لذلك واجمه
ومـا ان رأى الراؤون افضل منهم لـدى الموت سادات وزهر قماقمه
يـقـتِّلهم ظـلماً ويـرجو ودادنـا فـدع خـطة لـيست لـنا بملائمه
لـعمري لـقد راغـمتمونا بقتلهم فـكم نـاقم مـنا عـليكم ونـاقمه
أهـم مـرارا أن أسـيد بـجحفل ألـى فـئة زاغت عن الحق ظالمه
فـكفوا ولا ذدتـكم فـي كـتائب أشـد عـليكم من زحوف الديالمه

ادب الطف ـ الجزء الاول 99

ولما بلغ ابن زياد هذه الأبيات طلبه فقعد على فرسه ونجا منه. وأقام ابن الحر بمنزله على شاطىء الفرات الى ان مات يزيد.

ومن شعره الذي يتأسف به على عدم نصرة الحسين(ع): ولما دعا المختار للـثأر أقبـلت كـتائـب مـن أشيــاع آل محمد

ولـما دعـا الـمختار للثأر أقبلت كـتائب مـن أشـياع آل مـحمد
وقـد لـبسوا فوق الدروع قلوبهم وخاضوا بحار الموت في كل مشهد
هـم نـصروا سبط النبي ورهطه ودانـوا بـأخذ الثأر من كل ملحد
فـفازوا بـجنات الـنعيم وطيبها وذلـك خـير مـن لجين وعسجد
ولـو أنني يوم الهياج لدى الوغى لأعـملت حـد الـمشرفي المهند
وواأسـفا إذ لـم أكـن من حماته فـأقتل فـيهم كـل بـاغ ومـعتد

وكل هذا يخبر عن ندامته على قعوده عن نصرة سيد الشهداء، قال صاحب نفس المهموم: و حكى ايضا انه كان يضرب يده على الاخرى ويقول ما فعلت بنفسي و يردد هذه الاشعار.

وقال الشيخ القمي في نفس المهموم: ثم أن بيت بني الحر الجعفي من بيوت الشيعة وهم اديم وأيوب و زكريا من أصحاب الصادق ذكرهم النجاشي وأثبت لأديم و ايوب أصلا ووثقهما و لزكريا كتابا.

وقال الشيخ عباس القمي في الكنى: ابن الحر الجعفي هو عبيد الله بن الحر الفارس الفاتك، له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين(ع) قتل سنة68، و عن كتاب الاعلام قال في ترجمة، و كان معه ثلثمائة مقاتل وأغار على الكوفة و أعيي مصعباً أمره ثم تفرق عنه جمعه فخاف أن يؤسر فألقى نفسه في الفرات فمات غريقاً، و كان شاعراً فحلا.

ادب الطف ـ الجزء الاول 100

وقال السيد الأمين في الأعيان، و من شعره:

يـخوّفني بـالقتل قـومي وإنـما أمـوت اذا جـاء الـكتاب المؤجل
لـعل الـقنا تـدني بأطرافها الغنى فـنحى كـراماً او نـموت فـنقتل
وإنـك إن لاتـركب الـهول لاتنل من المال ما يكفي الصديق و يفضل
إذا الـقرن لاقـاني ومـلا حـياته فـلـست ابـالي أيّـنا مـات أول

ادب الطف ـ الجزء الاول 101

13- ابو الاسود الدؤلي

ابو الأسود الدؤلي يرثي الحسين بن علي عليهما السلام و من اصيب معه من بني هاشم:

أقـــول لـعـاذلتي مــرة وكـانت عـلى ودنـا قـائمه
اذا أنـتِ لـم تبصري ما أرى فـبيني وأنـت لـنا صـارمه
ألـستِ تـرين بـني هـاشم قـد افـنتهمو الـفئة الـظالمه
فـانـت تـزيـنتهم بـالهدى وبـالطف هـام بـني فاطمه
فـلو كـانت راسخة في الكتا بـالاحزاب خـابرة عالمه (1)
عـلـمتِ بـأنـهم مـعـشر لـهـم سـبقت لـعنة جـاثمه
سـأجـعل نـفسي لـه جُـنَّة فـلا تـكثري لـي من اللائمه
أرجـي بـذلك حوض الرسو ل والـفوز والـنعمة الـدائمه
لـتـهلك ان هـلـكت بـرة وتخلص ان خلصت غانمه (2)
وقال ايضا يرثيه و يحرض على ثأره:

يا ناعي الدين الذي ينعى التقى قـم فـانعه والبيت ذا الاستارِ
أبـني عـلىٍ آل بـيت محمد بـالطف تـقتلهم جـفاة نزار
سبحان ذا العرش العلي مكانه أنــى يـكابره ذووا الاوزار
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 1823
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 58
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى