بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
السيدة الزهراء عليها السلام خ6
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: الموقع العام لقبيلة البدير :: المنتدى العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
السيدة الزهراء عليها السلام خ6
قراءة في خطبة (6)
السيدة الزهراء عليها السلام
المبحث الثاني : أسرار النبوّة والبعثة والقرآن
سرّ البعثة:
===============
"ابتعثه الله إتماماً لأمره"، لأنه تعالى اختاره في عالم الغيب نبياً، وأراد له في الأزل أن يكون رسولاً، ولذلك ابتعثه، "وعزيمة على إمضاء حكمه" في نبوّته بكل مسؤوليتها وحركيتها، "وإنفاذاً لمقادير حتمه" أي ما حتمه، أو"لمقادير حكمه"، أو"لمقادير رحمته" حسب اختلاف النسخ وتعدد النقول، "فرأى الأمم"، وهذا هو سرّ بعثة نبينا "فرقاً في أديانها" أي رآهم متفرقين، منهم من يعبد الأوثان، ومنهم من يعبد الكواكب، ومنهم من انحرف عن خط الرسالات التي كانت في صفائها ونقائها أول الأمر وعندما امتد بها الزمن انحرفت .
"عكّفا على نيرانها" يعكفون على عبادة النار كما هو شأن المجوس، "عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله بأبي محمد(ص) ظُلمها"، فجاء الضوء والإشراق والنور الروحي من خلال النبي الذي تحوّل إلى أنوار متجسدة وقدوة يحتذى بها، وانطلقت رسالته تشع كالشمس إلى الإنسانية جمعاء، ومن هنا كان دوره في أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور، فلو كان في عقله شيء من الظلمة، أو كان في قلبه شيء من الظلمة، أو كان في حياته شيء من الظلمة، فكيف يمكن أن يعطي النور وهو يعيش في الظلام؟!
"وكشف عن القلوب"، والقلوب في المصطلح القرآني هي كل مواقع الإدراك والإحساس، فيمكن أن يُطلق القلب على العقل والقلب معاً، أي مكامن الإحساس،"بهمها"، أي كل مشكلات الأمور التي تعيش في عقل الإنسان، ويفقد الوضوح فيها لإبهامها عنده، أو التي تعيش في الجانب الإحساسي والشعوري للإنسان من التعقيدات العاطفية والإحساسية، فلقد جاء النبي(ص) من أجل أن يحلّ مشكلات العاطفة، كما يحلّ مشكلات العقل، "وجلّى عن الأبصار غممها" ، والمراد ليس الأبصار المادية الحسية بل الأبصار الروحية {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}[الحج:46]، فقد يعيش بصر القلب في حيرة ولبس وعمى، فتأتي الرسالة من أجل أن تجلو هذه الحيرة وهذا اللبس، الذي يغمّ الإنسان ويحجب عنه وضوح الرؤية للأشياء .
"وقام في الناس بالهداية"، فالله تعالى أرسله هادياً إلى الناس كلّهم {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشّراً ونذيراً*وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً}[الأحزاب:45_46]، "فأنقذهم من الغواية" إلى خط الرشد "وبصّرهم من العماية" إلى خط البصر والبصيرة "وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم"، فهذه هي العناوين التي تمثل الحاجة الواقعية إلى رسالته(ص) كما مثّلت حركيته في خط الرسالة
السيدة الزهراء عليها السلام
المبحث الثاني : أسرار النبوّة والبعثة والقرآن
سرّ البعثة:
===============
"ابتعثه الله إتماماً لأمره"، لأنه تعالى اختاره في عالم الغيب نبياً، وأراد له في الأزل أن يكون رسولاً، ولذلك ابتعثه، "وعزيمة على إمضاء حكمه" في نبوّته بكل مسؤوليتها وحركيتها، "وإنفاذاً لمقادير حتمه" أي ما حتمه، أو"لمقادير حكمه"، أو"لمقادير رحمته" حسب اختلاف النسخ وتعدد النقول، "فرأى الأمم"، وهذا هو سرّ بعثة نبينا "فرقاً في أديانها" أي رآهم متفرقين، منهم من يعبد الأوثان، ومنهم من يعبد الكواكب، ومنهم من انحرف عن خط الرسالات التي كانت في صفائها ونقائها أول الأمر وعندما امتد بها الزمن انحرفت .
"عكّفا على نيرانها" يعكفون على عبادة النار كما هو شأن المجوس، "عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله بأبي محمد(ص) ظُلمها"، فجاء الضوء والإشراق والنور الروحي من خلال النبي الذي تحوّل إلى أنوار متجسدة وقدوة يحتذى بها، وانطلقت رسالته تشع كالشمس إلى الإنسانية جمعاء، ومن هنا كان دوره في أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور، فلو كان في عقله شيء من الظلمة، أو كان في قلبه شيء من الظلمة، أو كان في حياته شيء من الظلمة، فكيف يمكن أن يعطي النور وهو يعيش في الظلام؟!
"وكشف عن القلوب"، والقلوب في المصطلح القرآني هي كل مواقع الإدراك والإحساس، فيمكن أن يُطلق القلب على العقل والقلب معاً، أي مكامن الإحساس،"بهمها"، أي كل مشكلات الأمور التي تعيش في عقل الإنسان، ويفقد الوضوح فيها لإبهامها عنده، أو التي تعيش في الجانب الإحساسي والشعوري للإنسان من التعقيدات العاطفية والإحساسية، فلقد جاء النبي(ص) من أجل أن يحلّ مشكلات العاطفة، كما يحلّ مشكلات العقل، "وجلّى عن الأبصار غممها" ، والمراد ليس الأبصار المادية الحسية بل الأبصار الروحية {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}[الحج:46]، فقد يعيش بصر القلب في حيرة ولبس وعمى، فتأتي الرسالة من أجل أن تجلو هذه الحيرة وهذا اللبس، الذي يغمّ الإنسان ويحجب عنه وضوح الرؤية للأشياء .
"وقام في الناس بالهداية"، فالله تعالى أرسله هادياً إلى الناس كلّهم {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشّراً ونذيراً*وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً}[الأحزاب:45_46]، "فأنقذهم من الغواية" إلى خط الرشد "وبصّرهم من العماية" إلى خط البصر والبصيرة "وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم"، فهذه هي العناوين التي تمثل الحاجة الواقعية إلى رسالته(ص) كما مثّلت حركيته في خط الرسالة
مواضيع مماثلة
» السيدة الزهراء عليها السلام
» اولاد الامام علي عليه السلام من غير فاطمة الزهراء عليها السلام ا
» زيارة فاطمة المعصومة عليها السلام
» من وصايا الرسول الأكرم (ص واله) لإبنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)
» عن الزهراء صلوات الله عليها
» اولاد الامام علي عليه السلام من غير فاطمة الزهراء عليها السلام ا
» زيارة فاطمة المعصومة عليها السلام
» من وصايا الرسول الأكرم (ص واله) لإبنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)
» عن الزهراء صلوات الله عليها
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري :: الموقع العام لقبيلة البدير :: المنتدى العام لقبيلة البدير في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 7:04 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» عشيرة البو ماضي البو حسين البدير
اليوم في 6:38 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» 7 أسلحة قديمة ولكن عبقرية
اليوم في 4:37 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» أسلحة المسلمين القديمة
اليوم في 4:25 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قبيلة الرفيع في العراق:
أمس في 1:57 pm من طرف زائر
» الزراعة النسيجية تكنولوجيا زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء النباتية -
أمس في 8:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» زراعة الأنسجة النباتية
أمس في 8:09 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» قصة نجاح الزراعة النسيجية للنخيل والبطاطس
أمس في 8:00 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» زراعة النسج النباتية أو زراعة الأعضاء النباتية، أو زراعة الخلايا النباتية
أمس في 7:53 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري